[أطلب من الإخوة في المنتدى تخريج هذه القصة والتعريف بصاحب القصة]
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[25 - 05 - 07, 03:05 م]ـ
هذه القصةيقال حدثت في مدينة البصرة في العراق وبطلها يدعى أبو اليزيد حيث رأى أبا اليزيدهذا في
منامه هاتفاً يقول له قم وتوضأ واذهب الليلة إلى دير النصارى وسترى من آياتنا عجبا فذهب.قيل.
عندما سمع الهاتف بعد صلاة الفجر توضأ ودخل الدير عليهم وعندما بدأ القسيس بالكلام قال لا أتكلم وبيننا رجل محمدي قالوا له وكيف
عرفت؟
قال: سيماهم في وجوههم .. فكأنهم طلبوا منه الخروج ولكنه قال: والله لا أخرج حتى يحكم الله بيني وبينكم .. !! قال لهالقسيس:
سنسألك عدة أسئلة وإن لم تجبنا على سؤال واحد منها لن تخرج من هنا إلا محمولاً على أكتافنا .. فوافق أبو اليزيد على ذلك وقال له اسئل ما شئت:
قال القسيس:
ما هو الواحد الذي لا ثاني له؟
وما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما؟
ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم؟
ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم؟
ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم؟
ومن هم الستة الذين لا سابع لهم؟
ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم؟
من هم الثمانية الذين لا تاسع لهم؟
ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم؟
وما هي العشرة التي تقبل الزيادة؟
وما هم الاحد عشر أخا؟
وما هي المعجزة المكونة من اثنتى عشر شيئا؟
ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم؟
وما هي الاربع عشر شيئا اللتي كلمت الله عز وجل؟
وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه؟
وما هو القبر الذي سار بصاحبه؟
ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة؟
ومن هم اللذين صدقوا ودخلوا النار؟
وما هو الشيء الذي خلقة الله وأنكره؟
وما هو الشيء الذي خلقة الله واستعظمه؟
وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم؟
وما هو تفسير الذاريات ذروا، الحاملات وقرا، ثم ما الجاريات يسرا والمقسمات أمرا؟
وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس؟
فقال له ابو اليزيد.أما الواحد الذي لاثاني له فهو الله الواحد الأحد
والاثنان اللذان لا ثالث لهما الليل والنهار (وجعلنا الليل والنهار آيتين) ..
والثلاثة الذين لا رابع لهم أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار ..
والأربعة الذين لا خامس لهم التوراة والإنجيل والزبور والقرآن الكريم ..
والخمسة الذين لا سادس لهم الصلوات المفروضة ..
والستة التي لا سابع لهم هي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون وقضاهن سبع سماوات في ستة ايام فقال له البابا ولماذا قال في آخر الاية (وما مسنا من لغوب)؟
فقال له: لأن اليهود قالوا أن الله تعب واستراح يوم السبت فنزلت الاية ..
أما السبعة التي لا ثامن لهم هي السبع سموات (الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت) ..
والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن (ويحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية) ..
والتسعة التي لا عاشر لها وهي معجزات سيدنا موسى عليه السلام .. فقال له البابا اذكرها!
فأجاب أنها اليد والعصا والطمس والسنين والجراد والطوفان والقمل والضفادع والدم ..
والعشرة التي تقبل الزيادة فهي الحسنات (من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها والله يضاعف الأجر لمن يشاء) ..
والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام ..
أما المعجزة المكونة من 12 شيئاً فهي معجزة موسى عليه السلام (وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عيناً) ..
أما الثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم هم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه ..
أما الاربع عشر شيئاً اللتي كلمت الله فهي السماوات السبع والاراضين السبع (فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين)
وأما الذي يتنفس ولا روح فيه هو الصبح (والصبح إذا تنفس) ..
أما القبر الذي سار بصاحبة فهو الحوت الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام ..
وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة فهم إخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم ذهبنا لنستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب، وعندما انكشف كذبهم قال أخوهم (لا
¥