تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مبتدئ. بالله عليكم لا تبخلوا علىَّ بتوجيه

ـ[أبو عبدالله الطحاوى]ــــــــ[25 - 05 - 07, 11:24 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الاساتذة الافاضل

أنا فى بداية الطلب، وهذه ثانى محاولة لى فى التخريج

فلا تبخلوا على بنصح او توجيه أو إرشاد من حيث قلة مصادرى أو ركاكة أسلوبى أو طريقة أفضل فى التخريج تقترحونها على.

اسأل الله العلى الكريم أن يجد رجائى لديكم قبولاً ورداً

والدال على الخير كفاعله

هذا هو الحديث الثامن والخمسون من سنن ابن ماجه

58 - حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِى سَهْلٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ قَالاَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلاً يَعِظُ أَخَاهُ فِى الْحَيَاءِ فَقَالَ «إِنَّ الْحَيَاءَ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ».

ترجمة الرواة:

1 - سهل بن أبى سهل: هو سهل ابن زنجلة ابن أبي الصغدي الرازي،أبو عمرو الخياط،الأشتر الحافظ،صدوق من العاشرة مات في حدود الأربعين.ق.

2 - محمد ابن عبد الله ابن يزيد المقرىء،أبو يحيى،المكي،ثقة،من العاشرة مات سنة ست وخمسين.س ق

3 - سفيان ابن عيينة ابن أبي عمران:ميمون الهلالي،أبو محمد الكوفي،ثم المكي، ثقة حافظ فقيه إمام حجة،إلا أنه تغير حفظه بأخرة وكان ربما دلس لكن عن الثقات،من رؤوس الطبقة الثامنة وكان أثبت الناس في عمرو ابن دينار، مات في رجب سنة ثمان وتسعين ومائة وله إحدى وتسعون سنة. ع

4 - محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب الزهري، أبو بكر الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه، وهو من رؤوس الطبقة الرابعة،مات سنة خمس وعشرين ومائة وقيل قبل ذلك بسنة أو سنتين.ع

5 - سالم ابن عبدالله ابن عمر ابن الخطاب القرشي العدوي،أحد الفقهاء السبعة وكان ثبتا عابدا فاضلا،كان يشبه بأبيه في الهدي والسمت،من كبار الثالثة مات في آخر سنة ست ومائة على الصحيح. ع

6 - عبدالله ابن عمر ابن الخطاب العدوي، أبو عبدالرحمن،ولد بعد المبعث بيسير، وهو أحد المكثرين من الصحابة والعبادلة، وكان من أشد الناس اتباعا للأثر،مات سنة ثلاث وسبعين في آخرها أو أول التي تليها. ع

إسناد الحديث: اسناده (صحيح) من طريق محمد ابن عبد الله ابن يزيد المقرىء،والاسناد الآخر (حسن) لأجل سهل بن ابى سهل.

تخريج الحديث:

- الحديث من طريق سفيان عن الزهرى عن سالم عن أبيه عن النبى صلى الله عليه وسلم .... الحديث، أخرجه حم (4/ 304) [4554] و م فى الإيمان (55) عن أبى بكر بن ابى شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب،و ت فى الإيمان (7) برقم 2615 عن ابن ابى عمر واحمد بن منيع،جميعهم " الستة " عنه به بلفظ " الحياء من الإيمان ".

- ورواه عن الزهرى عن سالم عن ابيه مرفوعاً؛مالك فى ط كتاب حسن الخلق باب ما جاء فى الحياء،و خ [24] قال حدثنا احمد بن يونس حدثنا عبد العزيز بن أبى سلمة عنه به، كلاهما "خ، ط" بلفظ "دعه فإن الحياء من الإيمان"، و م فى الإيمان –باب الحياء شعبة من الإيمان قال حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عنه به بلفظ" الحياء من الإيمان".

- والحديث رواه ايضا خ (6118) قال حدثنا عبد الله بن يوسف،و د فى الادب (7) قال حدثنا القعنبى، و ن فى الإيمان (27) من طريق ابن القاسم ثلاثتهم عن مالك عنه به بلفظ "دعه فإن الحياء من الإيمان".

والحديث له شاهد من حديث أبى هريرة السابق رقم 57.

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[26 - 05 - 07, 03:20 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أخي الكريم أبا عبد الله الطحاوي وفقك الله وبعد:

هذا جيد كبداية كونك تسطيع ان تجمع طرق الحديث من كتب السنة (السبعة فقط) هذا حسن لكن هناك ملحوظات على هذا التخريج والحكم على الإسناد:

1 - أنت قلت إسناده صحيح وأنت تعرف أخي أن الإسناد حتى يكون صحيحاً في الظاهر كحكم مبدئي يحتاج إلى معرفة كون الراوي عدلا تام الضبط والإسناد متصلا بمعنى أن كل راو سمع الحديث من شيخه إلى نهاية السند وانت لم تتحقق من هذا والسبب أنك اكتفيت بحكم الحافظ ابن حجر على الرواة في التقريب ولم ترجع إلى تهذيب الكمال او تهذيب التهذيب فضلاً عن كتب الرجال الأخرى الخاصة بالأئمة أحمد وابن معين وابن المديني والبخاري وأبي حاتم وأبي زرعة والنسائي والدارقطني وغيرهم حتى تتأكد من صحة سماع كل راوٍ من شيخه وتتأكد من كونه يدلس أولا فإن كان مدلساً تتأكد من صيغة الرواية عن شيخه أو في جميع السند إن كان يدلس تدليس تسوية.

2 - تحتاج بعد ذلك ان تبحث بعد جمع هذه الطرق هل وجد اختلاف في الرواية بزيادة أو نقص في السند أو المتن بمعنى آخر هل وجدت علة للحديث ذكرها الأئمة ولا بد في ذلك من البحث في كتب الأئمة كعلل أحمد وابن المديني وابن أبي حاتم وعلل الترمذي وعلل الدارقطني والنظر في كلام النسائي في السنن الكبرى بالإضافة إلى ما يذكر مفرقاً في كتب الرجال.

3 - في حالة الحكم على الحديث بإسناد معين الأصح هو الحكم على الإسناد فقط بان هذا الإسناد الموجود أمامي إسناد ظاهره الصحة وعندها تسلم من الخطأ في الحكم على الحديث لاحتمال ورود علة في الحديث ولذلك أحيانا يرى المحدث أن الحديث صحيح فإذا ذكر له رواية أخرى من طريق آخر أعل بها الحديث يالإسناد الأول؛ لأن الإسناد الآخر ربما يظهر علة كانت خفية في الإسناد الأول.

4 - تحتاج مع هذا كله ان تنظر في الحكم النهائي على الحديث من الأئمة المتقدمين كأحمد وابن معين وابن المديني والبخاري وأبي حاتم وأبي زرعة والنسائي والترمذي والدارقطني وغيرهم.

وتنظر أيضا كلام المتأخرين فربما نقلوا عن المتقدمين ما لم تطلع عليه فتنظر في كتب ابن تيمية وابن القيم و ابن رجب وابن حجر والعراقي والذهبي والمزي والعلائي وابن دقيق العيد وعبد الحق الأشبيلي وابن الجوزي والنووي وابن عبد الهادي والزيلعي وغيرهم.

فهذا بعض ما أردت التنبيه عليه تجاه طريقتك في التخريج ووفقني الله وإياك لكل خير.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير