تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فرجع الى طريقه

فتبين لنا أن هذا الحديث عن عمر بن الخطاب لايصح

وأن كل الطرق معلولة ولا يستشهد بها

وقد تكلم الامام الدارقطني على هذا الحديث في العلل (2/ 48 - 50) فقال (وسئل عن حديث سالم عن بن عمر عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قال في سوق من الأسواق لا إله إلا الله وحده لا شريك له فقال هو حديث يرويه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير البصري وكنيته أبو يحيى عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن عمر

واختلف عن عمرو في إسناده رواه حماد بن زيد وعمران بن مسلم المنقري وسماك بن عطية وحماد بن سلمة وغيرهم عن عمرو بن دينار هكذا

واختلف عن هشام بن حسان فرواه عنه عبد الله بن بكر السهمي فتابع حماد بن زيد ومن تابعه ورواه فضيل بن عياض عن هشام عن سالم عن أبيه ولم يذكر عمر

ورواه سويد بن عبد العزيز عن هشام عن عمرو عن بن عمر عن عمر موقوفا ولم يذكر فيه سالما

ويشبه أن يكون الاضطراب فيه من عمرو بن دينار لأنه ضعيف قليل الضبط

وروى عن المهاصر بن حبيب وعن أبي عبد الله الفراء عن سالم عن أبيه عن عمر مرفوعا

وروى عن عمر بن محمد بن زيد قال حدثني من أهل البصرة مولى قريش عن سالم فرجع الحديث إلى عمرو بن دينار وهو ضعيف الحديث لا يحتج به

وروى هذا الحديث عن راشد أبي الحماني عن أبي يحيى عن بن عمر عن عمر وأبو يحيى هذا هو عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير ولم يسمع من بن عمر إنما روى هذا عن سالم عن بن عمر) انتهى كلامه رحمه الله

شواهد الحديث:

الشاهد الأول:

عن ابن عباس رضي الله عنه

أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (183) من طريق نهشل بن سعيد عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس مرفوعا

ونشهل متروك واتهم بالكذب

الشاهد الثاني:

عن عبدالله بن عمرو

عن حميد بن زنجويه عن عثمان بن صالح عن ابن لهيعة عن أبي قبيل بن حيي عن عبد الله بن عمرو بن العاص

أخرجه البغوي في شرح السنة (5/ 133)

وفيه عدد من العلل

عبدالله بن لهيعة ضعيف ويخشى من تدليسه هنا

والأمر الثاني فيه غرابة من ناحية التفرد فلا يعرف لهذا الاسناد متابع من البغوي الى آخره

فهذه الشواهد لاتقوى الحديث

ممن بحث هذا الحديث مطولا عبدالله الحاشدي في تعليقه على الأسماء والصفات للبيهقي (1/ 280 - 285) وكذلك جاسم الفهيد في الروض الباسم (4/ 456 - 460) وحاشية مسند أحمد طبع الرسالة (1/ 411 - 413) وغيرهم

وقد ذهب بعضهم الى تصحيحه وصنف بعضهم رسالة في ذلك

ولكن الصواب أن هذا الحديث منكر ولا يصح ولا تسلم له طريقا من العلة وضعفها شديد فلا تتقوى ببعضها

والله تعالى أعلم

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[27 - 05 - 07, 04:20 م]ـ

وفقكم الله.

الدراسة التي اقتبستم للشيخ عبد الرحمن الفقيه، وقد كان نشرها قديمًا هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=538

ويُنظر:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3331

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=8361

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=75269

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=93501

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير