[هذا الإسناد أراه متصل حسن, فهل توافقونني يا فطاحل الحديث؟]
ـ[إسلام بن طعيمة]ــــــــ[28 - 05 - 07, 04:20 م]ـ
هذا الإسناد أراه متصل حسن,
فهل توافقونني على ذلك؟
قال ابن الجوزي: خبرنا عبد الله بن علي المقري نا جدي أبو منصور محمد بن احمد الخياط نا عبد الملك بن محمد بن بشران ثنا أبو علي احمد بن الفضل بن خزيمة ثنا محمد بن سويد الطحان ثنا عاصم بن علي ثنا عبد الرحمن بن ثابت عن أبيه عن مكحول عن جبير بن نفير عن مالك بن نحام الثقة عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا:
(بعثتُ بهدم المزمار والطبل).
ـ[إسلام بن طعيمة]ــــــــ[28 - 05 - 07, 04:31 م]ـ
ثم وجدت له شاهد:
قال "تمام" في الفوائد:
أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم، ثنا حفص بن عمر، ثنا عاصم بن علي، ثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن جبير بن نفير وعن الثقة عن عكرمة، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بعثت بهدم المزمار، والطبل»
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[28 - 05 - 07, 07:38 م]ـ
وفقك الله.
الإسناد الآخر متابعة لا شاهد.
قال صالح جزرة: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان شامي دمشقي صدوق، إلا أن مذهبه مذهب القدر، وأنكروا عليه أحاديث يرويها عن أبيه عن مكحول مسندة.
وينظر في شيخ جبير بن نفير.
ـ[إسلام بن طعيمة]ــــــــ[29 - 05 - 07, 01:58 ص]ـ
بارك الله فيك, وآسف, فهو سبق قلمٍ مني
ـ[إسلام بن طعيمة]ــــــــ[29 - 05 - 07, 03:20 ص]ـ
قد وقع في هذا الإسناد تصحيف:
فمالك بن نحام صوابه مالك بن يخامر وهو شيخ جبير بن نفير وقد وثقه عدد من أهل العلم.
أما قولكم عن عبد الرحمن بن ثابت:
قال صالح جزرة:
وأنكروا عليه أحاديث يرويها عن أبيه عن مكحول مسندة.
فهذا ليس بصيغة الإستغراق بالألف واللام, بل هو نكرة (أحاديث) لإفادة أنها بعض الأحاديث وليس كلها,
ومما يشهد لذلك أن ابن عدي في "الكامل" (4/ 281) ذكر ما أنكر من حديثه عن أبيه عن مكحول ولم يتعرض لهذا بالذكر!
رغم أن ابن عدي في مقدمة كتابه صرح بأن منهاجه ذكر كل ما بلغه أنه ينكر على الراوي مما تكلم فيه لأجله,
وحسبي هنا أن أنقل أقوال أهل العلم في عبد الرحمن بن ثابت:
قال أبو حاتم الرازي: ثقة.
قال الذهبي في "الكاشف": ثقة.
قال أبو زرعة الرازي: شامي لا بأس به.
وروى ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل عن يحيى بن معين أنه قال: صالح الحديث.
واختلفت الرواية عن يحيى.
وذكره العجلي في الثقات.
وقال ابن حبان: من صالحي أهل الشام ممن صحب نافعاً زماناً وكان ثبتاً.
وتكلم فيه الإمام أحمد.
والخلاصة -والله أعلم أن حديثه لا ينزل عن الحسن.
ـ[أبو مريم أحمد]ــــــــ[29 - 05 - 07, 03:27 ص]ـ
أخي الكريم كيف يحسن وفيه هؤلاء:
عاصم بن علي
والذهبي في الكاشف: ثقة مكثر، لكن ضعفه ابن معين، و أوردله ابن عدى أحاديث منكرة
قال فيه ابن حجر: صدوق يهم
عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان العنسي أبو عبد الله الدمشقي الزاهد
قال أبو بكر الأثرم، عن أحمد بن حنبل: أحاديثه مناكير
وهو ضعيف عندهم جميعا.
وقبل هذا وبعده فإن الحديث يشم فيه رائحة الوضع
والله أعلم
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[29 - 05 - 07, 05:52 ص]ـ
وفيك بارك الله.
أنا لا أتكلم عن ثقته ودرجة أحاديثه، إنما عن أحاديثه المسندة عن أبيه عن مكحول خاصة، التي أنكرها علماء الحديث عليه - كما نقل الإمام صالح البغدادي -، فهذه السلسلة منكرة عندهم ولو كان راويها ثقةً حافظًا.
وأما كلامك حول أنه ليست كل الأحاديث فيها منكرة، فلأن الأصل الاحتياط لحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فما الذي يثبت أن هذا الحديث ليس في الأحاديث التي أنكروها؟!
والظاهر أن مثل هذا الإطلاق الذي أطلقه الإمام صالح جزرة يفيد أن في هذه السلسلة نظرًا عند أئمة الحديث، وإذا أنكروا عليه أحاديث منها؛ فأولى به أن يأتي بالمناكير في جميعها.
بل ربما كانت كتابًا أو صحيفة أو نسخة عن أبيه عن مكحول فيها أحاديث مسندة، فأنكر الأئمة ذلك عليه، فتدخل النكارة على الجميع إذن.
وأما ابن عدي، فلعلك تفيدني بنصِّ ابن عدي الذي يفيد أنه يذكر كل ما يُنكر على الراوي في ترجمته، وبوجهِ كون ما لم يذكره ابن عدي من مناكير الراوي غيرَ منكرٍ عليه.
تنبيه: قول ابن حبان: "من صالحي أهل الشام" لا يفيد في مسألة الضبط.
هذا بالإضافة إلى أن فيه عاصم بن علي - كما ذكر الأخ أبو مريم -، وقد اختُلف فيه، ثم قد اختُلف في شيخ جبير بن نفير، فالذي يظهر من إسناد ابن الجوزي الذي نقلتَهُ أن شيخه: مالك بن يخامر، وأُسقِطَ في إسناد تمام، فجاءت روايته عن عكرمة مباشرة.