ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[03 - 06 - 07, 11:55 م]ـ
ولكن جاء إسناد آخر كما عند أبي عوانة في مسنده [765] قال: حدثنا موسى بن سهل قال ثنا محمد بن عبد العزيز ويزيد بن خالد بن مرشل قالا ثنا سليمان بن حيان عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن عبيدة السلماني عن علي بن أبي طالب قال كنت رجلا مذاء فاستحييت أن أسأل النبي ? فأرسلت المقداد فسأل النبي ? عن ذلك فقال النبي ? (يغسل أنثييه وذكره ويتوضأ وضوءه للصلاة) ورجاله كلهم ثقات إلا سليمان بن حسان حديثه حسن لأنه سيء الحفظ، فتكون زيادة [وأنثييه] حسنه بهذا الإسناد دون غيره. وقد صحح هذا الإسناد ابن القيم وابن حجر، وغيرهما. والله تعالى أعلم.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[03 - 06 - 07, 11:58 م]ـ
وهذه اللفظة ثابته من غير حديث علي رضي الله عنه أيضاً.
قال البيهقي: وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحِرَفِىُّ فِى جَامِعِ الْحَرْبِيَّةِ بِمَدِينَةِ السَّلاَمِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِى مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ حَرَامِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَمَّا يُوجِبُ الْغُسْلَ، وَعَنِ الْمَاءِ يَكُونَ بَعْدَ الْمَاءِ، وَعَنِ الصَّلاَةِ فِى بَيْتِى، وَعَنِ الصَّلاَةِ فِى الْمَسْجِدِ، وَعَنْ مُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِى مِنَ الْحَقِّ». وَعَائِشَةُ إِلَى جَنْبِهِ: «فَأَمَّا أَنَا فَإِذَا كَانَ مِنِّى وَطْءٌ جِئْتُ فَتَوَضَّأْتُ، ثُمَّ اغْتَسَلْتُ، وَأَمَّا الْمَاءُ يَكُونُ بَعْدَ الْمَاءِ، فَذَلِكَ الْمَذْىُ، وَكُلُّ فَحْلٍ يُمْذِى، فَتَغْسِلُ مِنْ ذَلِكَ فَرْجَكَ وَأُنْثَيَيْكَ، وَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ، وَأَمَّا الصَّلاَةُ فِى الْمَسْجِدِ وَالصَّلاَةُ فِى بَيْتِى، فَقَدْ تَرَى مَا أَقْرَبَ بَيْتِى مِنَ الْمَسْجِدِ، فَلأَنْ أُصَلِّىَ فِى بَيْتِى أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّىَ فِى الْمَسْجِدِ، إِلاَّ أَنْ تَكُونَ صَلاَةً مَكْتُوبَةً، وَأَمَّا مُؤَاكَلَةُ الْحَائِضِ فَوَاكِلْهَا».
4131 - [حسن] هذا حديث شامي لا يحفظ إلا من حديثهم، ولا أعلم رواه غير حرام بن حكيم الدمشقي، وعنه العلاء بن الحارث الحمصي. اهـ "فوائد ابن منده" [1/ 120/4].وقال الزيلعي في نصب الراية: قَالَ عَبْدُ الْحَقِّ فِي " أَحْكَامِهِ ": إسْنَادُهَا لَا يُحْتَجُّ بِهِ. اهـ وقال ابن حجر في التلخيص: وفي إسناده ضعف.اهـ قلت: ولا أدري علته، إلا ما جاء في جهالة حرام بن حكيم، فقد وثقه دحيم، والعجلي، وابن حبان، والدارقطني، والذهبي، وابن حجر، ولكن ضعفه ابن حزم وتبعه ابن القطان الفاسي، ولعلَّ عبد الحق طعنَ في إسناده تبعاً لابن حزم في ذلك كعادته في الغالب، وقول ابن حجر في التلخيض يرده كلامه هو نفسه في غير التلخيص كالتهذيب وغيره، مع أنَّ عبارته ليست صريحة في الضعف ولكنها إشارة لما في الحديث من كلام، والعلاء ثقة ولكنه اختلط قبل موته ولا يُعلم له تحديث بعد الاختلاط، ولا أعلم من طعن في حديثه بسبب ذلك، ومعاوية بن صالح حديثه صالح، وعليه مدار الحديث، وبقية الإسناد ثقات، وقد اختلف في اسم حرام، فقيل حرام بن معاوية، وقيل حرام بن حكيم، وقيل حزام بن حكيم، وكلهم، واحد، وبهذا فليس للحديث علة، ومع هذا فلا يشهد لزيادة [وأنثييه] في حديث علي ?. لأنها منكرة، والمنكر دائماً منكر. والله تعالى أعلم.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[04 - 06 - 07, 12:02 ص]ـ
[ quote=
3) عن يزيد عن شريك عن الركين بن الربيع عن حصين بن قبيصة عن علي رضي الله عنه .... أخرجها أحمد
وهناك طرق أخرى.
فهل من مفيد في هذه الطرق. [/ quote]
فيه حصين بن قبيصة الفزاري مجهول، لم يوثقة سوى ابن حبان والعجلي. والله تعالى أعلم.
ـ[أبوعائشة الحضرمي]ــــــــ[04 - 06 - 07, 03:03 م]ـ
أحسنت .. أحسنت يا إسلام فوالله لقد افدتني.
أسأل الله أن ينفع بك.
ـ[أبوعائشة الحضرمي]ــــــــ[04 - 06 - 07, 07:21 م]ـ
قال الطبراني في مسند الشاميين:
وعن الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عروة بن الزبير، عن المقداد بن الأسود، أن علي بن أبي طالب قال له: سل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المذي فسأله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يغسل ذكره وأنثييه»
وجاء في معجم ابن الأعرابي:
نا إبراهيم العبسي، نا وكيع، عن الأعمش، عن منذر الثوري، عن ابن الحنفية عن علي قال: كنت رجلا مذاء (1)، وكنت أستحي أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكان ابنته، فأمرت المقداد، فسأله، فقال: يغسل ذكره وأنثييه
قال العقيلي في الضعفاء:
وروى هذا الحديث ابن عيينة، ومعمر، وعمرو بن دينار، عن عطاء، عن عائش بن أنس أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال للمقداد: سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يلاعب امرأته ويكلمها فيكون منه المذي (1)، فإنه لولا ابنته تحتي لسألته، فسأله المقداد، قال: «يغسل ذكره، وأنثييه (2)، ثم لينضح في فرجه» هذا لفظ معمر ... أـ هـ ثم ذكر رحمه الله لفظ ابن دينار وليس فيه " الأنثيين " ثم قال " قال أبو جعفر: حديث ابن عيينة ومعمر أولى"
¥