تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذا الأثر في فضل أهل مصر]

ـ[أبو معاذ اليمني]ــــــــ[31 - 05 - 07, 07:05 م]ـ

- ماصحة هذا الأثر أيها الإخوة وهل يصح في معناه شيء إن كان به ضعف ..

{عن عمر بن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض قال أبو بكر ولم ذاك يا رسول الله قال إنهم في رباط إلى يوم القيامة، وعن عمر بن الحمق قال مرفوعا تكون فتنة أسلم الناس - أو خير الناس فيها الجند الغربي فلذلك قدمت عليكم مصر}.

ـ[صالح الناصر]ــــــــ[03 - 06 - 07, 12:48 ص]ـ

السلام عليكم

ذكر في مسند البزار

حدثنا محمد بن مسكين، قال: أخبرنا عبد الله بن صالح، قال: أخبرنا أبو شريح عبد الرحمن بن شريح، أنه سمع عميرة بن عبد الله المعافري، يقول: حدثني أبي، أنه سمع ابن الحمق، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون فتنة أسلم الناس فيها أو قال: خير الناس فيها الجند الغربي، قال ابن الحمق: فلذلك قدمت عليكم مصر.

وهذا الحديث لا نعلم أحدا رواه بهذا اللفظ إلا عمرو بن الحمق وحده.

ولا نعلم له طريقا إلا هذا الطريق، ولا نعلم رواه عن ابن شريح، إلا عبد الله بن صالح.

ذكر في المعجم الاوسط

حدثنا مطلب نا عبد الله حدثني أبو شريح عبد الرحمن بن شريح المعافري أنه سمع عميرة بن عبد الله المعافري يقول حدثني أبي أنه سمع عمرو بن الحمق يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تكون فتنة يكون أسلم الناس فيها أو قال خير الناس فيها الجند الغربي قال بن الحمق فلذلك قدمت عليكم مصر لا يروى هذا الحديث عن عمر بن الحمق إلا بهذا الإسناد تفرد به أبو شريح

هذه بعض الروايات التي وجدت

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[03 - 06 - 07, 10:15 ص]ـ

الجزء الأول من الحديث ذكره ابن عبد الحكم في فتوح مصر 189، قال:

حدثنا سعيد بن ميسرة عن إسحاق بن الفرات عن ابن لهيعة عن الأسود بن ملك الحميري عن بحير بن ذاخر المعافري قال:

رحت أنا ووالدي إلى صلاة الجمعة تهجيرا وذلك آخر الشتاء أظنه بعد حميم النصارى بأيام يسيرة فأطلنا الركوع إذ أقبل رجال بأيديهم السياط يزجرون الناس فذعرت فقلت يا أبت من هؤلاء قال يا بني هؤلاء الشرط فأقام المؤذنون للصلاة فقام عمرو بن العاص على المنبر فرأيت رجلا ربعة قصد القامة وافر الهامة أدعج أبلج عليه ثياب موشية كأن به العقيان تأتلق عليه حلة وعمامة وجبة فحمد الله وأثنى عليه حمدا موجزا وصلى على النبي {صلى الله عليه وسلم} ووعظ الناس وأمرهم ونهاهم فسمعته يحض على الزكاة وصلة الأرحام ويأمر بالاقتصاد وينهى عن الفضول وكثرة العيال وقال في ذلك

يا معشر الناس إياي وخلالا أربعا فإنها تدعو إلى النصب بعد الراحة وإلى الضيق بعد السعة وإلى المذلة بعد العزة إياي وكثرة العيال وإخفاض الحال وتضييع المال والقيل بعد القال في غير درك ولا نوال ثم إنه لا بد من فراغ يؤول إليه المرء في توديع جسمه والتدبير لشأنه وتخليته بين نفسه وبين شهواتها ومن صار إلى ذلك فليأخذ

بالقصد والنصيب الأقل ولا يضيع المرء في فراغه نصيب العلم من نفسه فيحور من الخير عاطلا وعن حلال الله وحرامه غافلا

يا معشر الناس إنه قد تدلت الجوزاء وذكت الشعرى وأقلعت السماء وارتفع الوباء وقل الندى وطاب المرعى ووضعت الحوامل ودرجت السخائل وعلى الراعي بحسن رعيته حسن النظر فحي لكم على بركة الله إلى ريفكم فنالوا من خيره ولبنه وخرافه وصيده وأربعوا خيلكم وأسمنوها وصونوها وأكرموها فإنها جنتكم من عدوكم وبها مغانمكم وأثقالكم واستوصوا بمن جاورتموه من القبط خيرا وإياي والمشمومات والمعسولات فإنهن يفسدن الدين ويقصرن الهممم حدثني عمر أمير المؤمنين انه سمع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يقول إن الله سيفتح عليكم بعدي مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لكم منهم صهرا وذمة فعفوا أيديكم وفروجكم وغضوا أبصاركم ولا أعلمن ما أتى رجل قد أسمن جسمه وأهزل فرسه واعملوا أني معترض الخيل كاعتراض الرجال فمن أهزل فرسه من غير علة حططته من فريضته قدر ذلك واعلموا أنكم في رباط إلى يوم القيامة لكثرة الأعداء حوالكم وتشوق قلوبهم إليكم وإلى

داركم معدن الزرع والمال والخير الواسع والبركة النامية

وحدثني عمر أمير المؤمنين أنه سمع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يقول إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض فقال له أبو بكر ولم يا رسول الله قال لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة

فاحمدوا الله معشر الناس على ما أولاكم فتمتعوا في ريفكم ما طاب لكم فإذا يبس العود وسخن العمود وكثر الذباب وحمض اللبن وصوح البقل وانقطع الورد من الشجر فحي على فسطاطكم على بركة الله ولا يقدمن أحد منكم ذو عيال على عياله إلا ومعه تحفة لعياله على ما أطاق من سعته أو عسرته أقول قولي هذا وأستحفظ الله عليكم

قال فحفظت ذلك عنه فقال والدي بعد انصرافنا إلى المنزل لما حكيت له خطبته إنه يا بني يحدو الناس إذا انصرفوا إليه على الرباط كما حداهم على الريف والدعة

أما الجزء الثاني فقد ذكره ابن عبد الحكم في تسمية من روى عنه أهل مصر من أصحاب رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ممن دخلها، فقال

عمرو بن الحمق الخزاعي

ولهم عنه عن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} حديث واحد وهو عبدالرحمن بن شريح قال سمعت عميرة بن عبدالله المعافري يقول حدثني أبي قال سمعت ابن الحمق يقول قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يكون فتنة يكون أسلم الناس فيها أو قال خير الناس فيها الجند الغربي قال ابن الحمق فلذلك قدمت عليكم مصر حدثناه عبدالله بن صالح عن أبي شريح وعبد الملك بن نصير عن عمران بن عطية الجذامي عن أبي شريح

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير