تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما صحة حديث ثم قام يصلي فبكى حتى بلَّ لحيته

ـ[توبة]ــــــــ[01 - 06 - 07, 01:06 ص]ـ

ابن مردويه بسنده، عن عطاء قال: انطلقت أنا، وابن عمر، وعبيد بن عمير إلى عائشة – رضي الله عنها – فدخلنا عليها وبيننا وبينها حجاب. فقالت: يا عبيد، ما يمنعك من زيارتنا؟ قال: قول الشاعر: زر غباً تزدد حباً فقال ابن عمر: ذرينا، أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فبكت وقالت: كل أمره كان عجباً. أتاني في ليلتي حتى مسّ جلده جلدي. ثم قال: " ذريني أتعبد ربي ". قالت: فقلت: والله إني لأحب قربك، وإني أحب أن تتعبد لربك. فقام وتوضأ ولم يكثر صب الماء، ثم قام يصلي فبكى حتى بلَّ لحيته، ثم سجد فبكى حتى بل الأرض، ثم اضطجع على جنبه فبكى، حتى إذا أتى بلال يؤذنه لصلاة الصبح. قالت: فقال: يا رسول الله، ما يبكيك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: " أفلا أكون عبداً شكوراً " وفي رواية فقال: " ويحك يا بلال وما يمنعني أن أبكي وقد أنزل الله عليّ في هذه الليلة (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ) (آل عمران:190) ثم قال: " ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها ".

أخرجه ابن حبان (انظر موارد الظمآن ص139) وذكره ابن كثير وعزاه لابن مردويه وعبد بن حميد وغيرهما. وانظر كتاب موسوعة فضائل سور القرآن (1/ 219).

ما مدى صحة هذا الحديث يا أهل الحديث؟

ـ[صالح الناصر]ــــــــ[03 - 06 - 07, 12:05 ص]ـ

السلام عليكم

هذا ما وجدته اخي على عجالة

إسناده صحيح على شرط مسلم، وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي" ص 186 عن الفريابي، عن عثمان بن أبي شيبة، بهذا الإسناد.

وله طريق أخرى عن عطاء عند أبي الشيخ ص 190، 191 وفيه أبو جناب الكلبي يحيى بن أبي حية، ضعفوه لكثرة تدليسهن لكن صرح بالتحديث هنا، فانتفت شبهة تدليسه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير