[أحاديث شرب بول النبي -صلى الله عليه وسلم-]
ـ[أحمد يس]ــــــــ[02 - 06 - 07, 07:37 م]ـ
السلام عليكم:
هل من استيعاب لأحاديث موضوع شرب صحابية لبول النبي -صلى الله عليه وسلم- والحكم على هذا؟؟
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[02 - 06 - 07, 08:42 م]ـ
كلها تدرو على حكيمة بنت أميمة وهي مذكورة في مجاهيل النساء
ـ[أحمد يس]ــــــــ[03 - 06 - 07, 07:06 م]ـ
جاء في التلخيص الحبير لابن حجر:
حديث: {أن أم أيمن شربت بول النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إذا لا تلج النار بطنك} ولم ينكر عليها:
الحسن بن سفيان في مسنده , والحاكم والدارقطني والطبراني وأبو نعيم من حديث أبي مالك النخعي , عن الأسود بن قيس , عن نبيح العنزي , عن أم أيمن , قالت: {قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل إلى فخارة في جانب البيت فبال فيها , فقمت من الليل وأنا عطشانة , فشربت ما فيها وأنا لا أشعر , فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا أم أيمن قومي فأهريقي ما في تلك الفخارة قلت: قد والله شربت ما فيها , قالت: فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه , ثم قال: أما والله إنه لا تبجعن بطنك أبدا}.
ورواه أبو أحمد العسكري بلفظ " لن تشتكي بطنك "
وأبو مالك ضعيف , ونبيح لم يلحق أم أيمن.
وله طريق أخرى رواها عبد الرزاق عن ابن جريج: أخبرت {أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان , ثم يوضع تحت سريره , فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء , فقال لامرأة يقال لها بركة , كانت تخدم أم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة: أين البول الذي كان في القدح؟ قالت: شربته , قال: صحة يا أم يوسف وكانت تكنى أم يوسف , فما مرضت قط حتى كان مرضها الذي ماتت فيه}.
وروى أبو داود , عن محمد بن عيسى بن الطباع , وتابعه يحيى بن معين , كلاهما عن حجاج , عن ابن جريج , عن حكيمة , عن أمها أميمة بنت رقيقة أنها قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل.
وهكذا رواه ابن حبان والحاكم , ورواه أبو ذر الهروي في مستدركه الذي خرجه على إلزامات الدارقطني للشيخين , وصحح ابن دحية أنهما قضيتان وقعتا لامرأتين , وهو واضح من اختلاف السياق , ووضح أن بركة أم يوسف غير بركة أم أيمن مولاته , والله أعلم.
وقال في المطالب العالية:
وقال أبو يعلى: ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا سلم بن قتيبة، عن الحسن بن حرب، عن يعلى بن عطاء، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن أم أيمن، قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فخارة يبول فيها، فكان إذا أصبح يقول: " يا أم أيمن، صبي ما في الفخارة " فقمت ليلة وأنا عطشى، فشربت ما فيها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أم أيمن، صبي ما في الفخارة " فقلت: يا رسول الله، قمت وأنا عطشى، فشربت ما فيها قال: "إنك لن تشتكي بطنك بعد يومك هذا أبدا ".
قلت: الحسن بن حرب وقع في إتحاف المهرة وتاريخ دمشق والبداية والنهاية أنه الحسين بن حريث فنرجو التحقق من هذا.
وزاد السيوطي في الخصائص الكبرى:
وأخرج الطبراني والبيهقي بسند صحيح عن حكيمة بنت أميمة عن أمها قالت كان للنبي {صلى الله عليه وسلم} قدح من عيدان يبول فيه ويضعه تحت سريره فقام فطلبه فلم يجده فسأل عنه فقال أين القدح قالوا شربته برة خادم أم سلمة التي قدمت معها من أرض الحبشة فقال النبي {صلى الله عليه وسلم} لقد احتظرت من النار بحظار.
فهل نطمع في تحقيق هذه الأسانيد وإطلاعنا على غيرها -إن وجد-؟
ـ[أحمد يس]ــــــــ[03 - 06 - 07, 07:15 م]ـ
قال الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة:
1182 - " صحة با أم يوسف! قاله لما شربت بوله ".
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (3/ 329):
ضعيف
قال في " المواهب اللدنية " (4/ 231) بشرح الزرقاني):
" و عن ابن جريج قال: أخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان ثم يوضع تحت سريره، فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء، فقال لامرأة يقال لها: بركة كانت تخدم أم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة: أين البول الذي كان في القدح؟ قالت: شربته، قال: صحة يا أم يوسف! فما مرضت قط حتى كان مرضها الذي ماتت فيه. رواه عبد الرزاق في " مصنفه ". و رواه أبو داود متصلا عن ابن جريج عن حكيمة عن أمها أميمة بنت رقيقة ".
قلت: إنما روى أبو داود منه أوله دون قوله: فجاء إلخ. و سنده موصول حسن، ولذلك أوردته في " صحيح سنن أبي داود " (رقم 19)، و قد أخرجه بتمامه موصولا البيهقي في " سننه " (7/ 67) لكن ليس عنده: " صحة .. إلخ " و كذلك أورده الهيثمي في " المجمع " (8/ 271)، و زاد بدلها: " فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد احتظرت من النار بحظار " و قال:" رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد بن حنبل و حكيمة و كلاهما ثقة ".
و هو في " كبير الطبراني " (24/ 205/527).
قلت: فدل هذا على ضعف هذه الزيادة: " صحة " ; لشذوذها و إرسالها. انتهى.
¥