تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أين أجد هذا الحديث: أن عمرو بن أمية قتل رجلين عمداً كان لهما عهد فوداهما النبي؟

ـ[سامي العنزي]ــــــــ[03 - 06 - 07, 01:01 م]ـ

إخواني الكرام:

لم أستطع في عنوان الموضوع أن أصلي على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كتابةً والآن قد تيسر لي نطقاً وكتابة ً فلا تعجبوا أني لم أصلِّ عليه؛ فأحرف العناوين قليلة.

قال ابن حجر: (و المعروف أن عمرو بن أمية قتل رجلين كان لهما عهد فوداهما النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -)

أرجو ألا يسألني أحد عن مصدر هذه الجملة من كتب ابن حجر لأني لا أعرفه، لكنها ثابتةٌ عنه.

أفيدوني مشكورين مأجورين

وفقكم الله تعالى لعلم نافع وعمل صالح

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 - 06 - 07, 03:44 ص]ـ

قال ابن كثير - رحمه الله -:

ولنذكر ملخص غزوة بني النضير على وجه الاختصار، وبالله المستعان.

وكان سبب ذلك فيما ذكره أصحاب المغازي والسَير: أنه لما قُتِل أصحابُ بئر معونة، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا سبعين، وأفلت منهم عمرو بن أمية الضمري، فلما كان في أثناء الطريق راجعًا إلى المدينة قتل رجلين من بني عامر، وكان معهما عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمان لم يعلم به عمرو، فلما رجع أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد قتلت رجلين، لأدينَّهما" وكان بين بني النضير وبني عامر حلف وعهد، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني النضير يستعينهم في دية ذينك الرجلين، وكان منازل بني النضير ظاهر المدينة على أميال منها شرقيها.

قال محمد بن إسحاق بن يسار في كتابه السيرة: ثم خرج رسول الله إلى بني النضير، يستعينهم في دية ذينك القتيلين من بني عامر، اللذين قتل عمرو بن أمية الضمري؛ للجوار الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد لهما، فيما حدثني يزيد بن رُومان، وكان بين بني النضير وبني عامر عَقد وحلف. فلما أتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعينهم في دية ذينك القتيلين قالوا: نعم، يا أبا القاسم، نعينك على ما أحببت، مما استعنت بنا عليه. ثم خلا بعضهم ببعض فقالوا: إنكم لن تجدوا الرجل على مثل حاله هذه -ورسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنب جدار من بيوتهم-فَمَن رجل يعلو على هذا البيت، فيلقي عليه صخرة، فيريحنا منه؟ فانتدب لذلك عمرو بن جحاش بن كعب أحدُهم، فقال: أنا لذلك، فصعَدَ ليلقي عليه صخرة كما قال، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه، فيهم أبو بكر وعمر وعلي، رضي الله عنهم.

....

" تفسير ابن كثير " (8/ 58).

قال الشيخ أكرم ضياء العمري:

وهذه الرواية موقوفة على " يزيد بن رومان " وهو من صغار التابعين، لكنها تتقوى مع المتابعة، وقد توبعت برواية عروة بن الزبير في "مغازي موسى بن عقبة " ...

" السيرة النبوية الصحيحة " (1/ 307).

ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 06 - 07, 04:12 ص]ـ

قال ابن حجر: (و المعروف أن عمرو بن أمية قتل رجلين كان لهما عهد فوداهما النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -)

أرجو ألا يسألني أحد عن مصدر هذه الجملة من كتب ابن حجر لأني لا أعرفه، لكنها ثابتةٌ عنه.

الأخ الكريم / سامي العنزي ....

وجدت النص ... ولم أظفر بتخريجه الأثر:

قال ابن حجر رحمه الله تعالى في كتاب القصاص من كتابه: (الدراية في تخريج أحاديث الهداية):

وحكى البيهقي عن الشافعي قال بلغني أن عبد الرحمن البيلماني روى أن عمرو بن أمية الضمري قتل كافرا كان له عهد وكان رسولا فقتله النبي صلى الله عليه وسلم به قال وهذا خطأ فإن عمرو بن أمية عاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم دهرا والمعروف أن عمرو ابن أمية قتل رجلين كان لهما عهد فوداهما النبي صلى الله عليه وسلم وروى الواقدي من طريق عمران بن حصين قال قتل خراش بن أمية بعد ما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القتل يوم الفتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو كنت قاتلا مؤمنا بكافر لقتلت خراشا بالهذلي وهذا إسناد ضعيف لكنه أمثل من حديث البيلماني قاله الشافعي واحتج به على أن قتل المؤمن بالكافر منسوخ"

انظر: ابن حجر العسقلاني: الدراية في تخريج أحاديث الهداية/ تحقيق: عبد الله هاشم اليماني المدني/ دار المعارف بيروت/ج2/ص262 , ص263.

وفي نصب الراية للزيلعي رحمه الله:

وقال البيهقي في " المعرفة " نقلا عن الشافعي: قال: بلغني أن عبد الرحمن بن البيلماني روى {أن عمرو بن أمية الضمري قتل كافرا، كان له عهد إلى مدة، وكان المقتول رسولا، فقتله النبي صلى الله عليه وسلم به}، قال: وهذا خطأ فإن عمرو بن أمية الضمري عاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم دهرا، {وعمرو بن أمية قتل رجلين وداهما النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: قتلت رجلين لهما مني عهد لأدينهما} انتهى.

وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في زاد المعاد (3/ 221):

فصل: (بئر معونة)

ثم قال في آخره:

وكان عمرو بن أمية الضمري والمنذر بن عقبة بن عامر في سرح المسلمين فرأيا الطير تحوم على موضع الوقعة فنزل المنذر بن محمد فقاتل المشركين حتى قتل مع أصحابه وأسر عمرو بن أمية الضمري فلما أخبر أنه من مضر جز عامر ناصيته وأعتقه عن رقبة كانت على أمه ورجع عمرو بن أمية فلما كان بالقرقرة من صدر قناة نزل في ظل شجرة وجاء رجلان من بني كلاب فنزلا معه فلما ناما فتك بهما عمرو وهو يرى أنه قد أصاب ثأرا من أصحابه وإذا معهما عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشعر به فلما قدم أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما فعل فقال لقد قتلت قتيلين لأدينهما).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير