[أيها الأحبة ماصحة حديث" الدواوين ثلاثة ...... "]
ـ[البياعي]ــــــــ[07 - 06 - 07, 12:04 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ماصحة حديث" الدواوين ثلاثة ديوان لايغفره الله وديوان لايترك الله منه شيء وديوان لايعبأ الله به ...... " وهو بمعنى حديث" ذنب يغفر وذنب لايغفر ..... "
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[07 - 06 - 07, 01:59 ص]ـ
الحديث اخرجه احمد من حديث عائشه وقال الهيثمى فى المجمعح 18382 فيه صدقه بن موسى وقد ضعفه الجمهور وقال مسلم بن ابراهيم صدوق وبقية رجال الحديث ثقات وضعفه العراقى فى تخريج الاحياء لكن قال له شاهد من حديث سلمان رواه البزار وما اشار اليه العراقى اخرجه الطبرانى فى الكبير 6133 وفى الصغير 102 وقال الهيثمى الطبرانى رواه فى الكبير والصغير وفيه يزيد بن سفيان وهو ضعيف وبقية رجاله ثقات قال بعض المحققين الحديث قد يتأيد بمجموع طرقه والله تعالى اعلم
ـ[عبد الله الشافعي]ــــــــ[07 - 06 - 07, 03:37 ص]ـ
الحديث قال الشيخ الالبانى رحمه الله:
(ضعيف) انظر حديث رقم: 3022 في ضعيف الجامع
ـ[أبو حاتم المقري]ــــــــ[14 - 06 - 07, 08:24 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
من باب الإفادة، أتحف إخواني بهذا التخريج لهذا الحديث كنت كتبته منذ زمن، أعدت النظر فيها اليوم لما رأيت سؤال أخينا حفظه الله عن حكمه.
ورد الحديث عن جمع من الصحابة رضوان الله عليهم:
1 - حديث عائشة رضي الله عنها:
أخرجه الإمام أحمد في المسند (6/ 240) و الحاكم في المستدرك (4/ 619) و البيهقي في شعب الإيمان (6/ 52) و أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان و الدينوري في المجالسة (رقم 6) (ثنا يزيد قال أنا صدقة بن موسى قال حدثنا أبو عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدواوين عند الله عز وجل ثلاثة ديوان لا يعبأ الله به شيئا وديوان لا يترك الله منه شيئا وديوان لا يغفره الله فأما الديوان الذي لا يغفره الله فالشرك بالله قال الله عز وجل إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه من صوم يوم تركه أو صلاة تركها فان الله عز وجل يغفر ذلك ويتجاوز ان شاء وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا فظلم العباد بعضهم بعضا القصاص لا محالة).
قلت: إسناده ضعيف منكر.
صدقة بن موسى ضعيف لم يكن بالحافظ، و له غرائب و أفراد لا يحتملها و لا تحتمله، نبه عليها جمع من الأئمة.
و هذا منها، فتفرده عن أبي عمران الجوني دون كبار تلاميذه كشعبة و الحمادين = مما ينبئ عن وهمه.
و يزيد ابن بابنوس لم يرو عنه غير أبي عمران الجوني، و أحسن ما جاء فيه قول الدارقطني: لا بأس به.
فمن هنا تعلم ما في قول الحاكم: (هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه) من التجوز و لعله لم يتح له تحريره و الله أعلم.
2 - حديث أنس رضي الله عنه:
ورد عنه من وجهين:
الأول: ما أخرجه الطيالسي في مسنده (282) و من طريقه أبو نعيم في الحلية (6/ 309): (حدثنا الربيع عن يزيد عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الظلم ثلاثة: فظلم لا يتركه الله وظلم يغفر وظلم لا يغفر فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك لا يغفره الله وأما الظلم الذي يغفر فظلم العبد فيما بينه وبين ربه وأما الظلم الذي لا يتركه فيقص الله بعضهم من بعض).
قلت: إسناده ضعيف منكر و الله أعلم.
فالربيع بن صبيح ضعيف سيئ الحفظ،.
و مثله شيخه يزيد بن أبان الرقاشي.
قلت: فتفرد مثل هذين الراويين بحديث أنس يزيد الريبة في الرواية، و مظنة النكارة تكون أكبر، و الله أعلم.
و يزيد الرقاشي رحمه الله تعالى على صلاح فيه و عبادة، كان ممن تنقلب عليه الروايات و الأحاديث فيرويها على التوهم لا على التعمد، لا سيما أحاديث الحسن كان يوصلها توهما فيرفعها:
قال ابن حبان رحمه الله في كتابه المجروحين في يزيد الرقاشي: (ممن غفل عن صناعة الحديث وحفظها واشتغل بالعبادة وأسبابها حتى كان يقلب كلام الحسن فيجعله عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يعلم فلما كثر في روايته ما ليس من حديث أنس وغيره من الثقات بطل الاحتجاج به فلا تحل الرواية عنه إلا على سبيل التعجب) اهـ.
¥