تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[طلب سند حديث جزاكم الله خيرا]

ـ[ناصرة السنة]ــــــــ[10 - 06 - 07, 03:56 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الجكد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين

من فضلكم اخواني الكرام

ماهو سند هذا الحديث:

قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر" (صحيح، صحيح الجامع 1708). الكوبة هي الطبل، أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب).

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[10 - 06 - 07, 04:05 ص]ـ

هذا الخبر رواه أحمد في المسند (6388) والطبراني في الكبير (13602) كلاهما من طريق الفرج بن فضالة عن إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو به

ـ[ناصرة السنة]ــــــــ[11 - 06 - 07, 05:53 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[11 - 06 - 07, 08:28 م]ـ

هذه طرق الحديث والكلام عليها من كتاب تحريم آلات الطرب للشيخ الألباني رحمه الله رحمة واسعة:

(الحديث الرابع: عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

" إن الله عز وجل حرم الخمر والميسر، والكوبة، والغبيراء، وكل مسكر حرام ".

وله ثلاث طرق:

الأولى: عن الوليد بن عَبَدَة، ويقال: عمرو بن الوليد بن عَبَدَة به.

أخرجه أبو داود (3685) والطحاوي في " شرح المعاني " (2/ 325) والبيهقي (10/ 221 - 222) وأحمد (2/ 158 و 170) و " الأشربة " (207) ويعقوب الفسوي في " المعرفة " (2 / و 519)، وابن عبد البر في " التمهيد " (5/ 167)، والمزي في " التهذيب " (31/ 45 - 46) من طريق محمد بن إسحاق وابن لهيعة وعبد الحميد ابن جعفر، ثلاثتهم عن يزيد بن أبي حبيب، عنه.

الأول منهم؛ قال: " الوليد بن عبدة "، والآخران قالا: " عمرو بن الوليد ابن عبدة "، وهذا هو الراجح كما حققه الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على " المسند " (9/ 241) قال:

" واثنان أقرب إلى أن يكونا حفظا الاسم من واحد. . " فراجعه.

وأيضا محمد بن إسحاق لو صرّح بالتحديث فليس بحجة عند المخالفة، فكيف وهو قد عنعنه؟!

وإذا كان الأمر كذلك فما حال عمرو بن الوليد هذا؟ مقتضى قول الذهبي في " الميزان ": " وما روى عنه سوى يزيد بن أبي حبيب " أنه مجهول، لكن قد ذكره يعقوب بن سفيان في " ثقات المصريين " من " المعرفة " (2/ 519) وكذلك ذكره ابن حبان في " ثقات التابعين " (5/ 184)، ولذا قال الحافظ في " التقريب ": " صدوق ".

وعلى هذا فالحديث حسن لذاته أو على الأقل حسن لغيره، بل هو صحيح بما تقدم ويأتي.

الثانية: عن ابن وهب: أخبرني ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن أبي هريرة أو هبيرة العجلاني، عن مولى لعبد الله بن عمرو، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إليهم ذات يوم وهم في المسجد فقال:

" إنَّ ربي حرّم عليّ الخمر، والميسر، والكوبة، والقِنّين ". والكوبة: الطبل.

أخرجه البيهقي (10/ 222) وأحمد (2/ 172): ثنا يحيى: ثنا ابن لهيعة به إلا أنه قال: " عن أبي هبيرة الكلاعي، عن عبد الله بن عمرو. . " لم يشكّ ولم يذكر المولى.

قلت: ورجال البيهقي ثقات غير المولى فلم أعرفه، ولعله هو (أبو هبيرة) نفسه، وهو مجهول كما في (تعجيل المنفعة)، والله أعلم.

الثالثة: عن فرج بن فضالة، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن رافع، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو مرفوعا بلفظ:

" إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمِزر، والكوبة، والقِنّين، وزادني صلاة الوتر "، قال يزيد بن هارون: (القّنين): البرابط.

أخرجه أحمد في " المسند " (2/ 165 و 167)، و " الأشربة " (212 و 214)، والطبراني في " المعجم الكبير " (13/ 51 - 52/ 127).

قلت: وهذا إسناد ضعيف، لضعف عبد الرحمن بن رافع، وهو التنوخي القاضي - والفرج بن فضالة، وشيخه إبراهيم بن عبد الرحمن، ذكروه في الرواة عن أبيه، ولم أجد له ترجمة، وفيما تقدم من الطرق والشواهد خير وبركة وكفاية.).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير