تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و قطري الخشاب و أبو هاشم و سلمة بن رجاء قال أبي: هو شيخ ". و ذكره ابن حبان

في " الثقات " (5/ 130) من رواية مختار بن أبي مختار عنه , و أما الدارقطني

فضعفه كما في " الميزان " , و لم أر أحدا ذكر أنه من رجال " الصحيح " , و لعل

الهيثمي توهم أنه عبد الوارث بن سعيد التميمي العنبري مولاهم , فإنه من رجال "

الشيخين " , لكنه يروي عن أنس بواسطة عبد العزيز بن صهيب و غيره. و الله تعالى

أعلم. 2 - أما حديث أبي سعيد الخدري , فيرويه فضيل بن مرزوق عن عطية عنه

مرفوعا نحوه , و لم يذكر الشيخ الفاني. أخرجه البغوي في " حديث ابن الجعد " (

ق 94/ 1) و البزار أيضا , و قال: " لا نعلمه من حديث أبي سعيد إلا عن فضيل ,

و عطية ضعيف ". 3 - و أما حديث معاذ , فلفظه: " يؤتى يوم القيامة بالممسوخ

عقلا , و بالهالك في الفترة , و بالهالك صغيرا , فيقول الممسوخ عقلا: يا رب!

لو آتيتني عقلا ما كان من آتيته عقلا بأسعد بعقله مني , و يقول الهالك في

الفترة: يا رب! لو أتاني منك عهد ما كان من أتاه منك عهد بأسعد بعهده مني. و

يقول الهالك صغيرا: لو آتيتني عمرا ما كان من آتيته عمرا بأسعد من عمره مني ,

فيقول الرب تبارك و تعالى: إني آمركم بأمر فتطيعوني ? فيقولون: نعم و عزتك ,

فيقول: اذهبوا فادخلوا النار , فلو دخلوها ما ضرتهم , فيخرج عليهم قوابس يظنون

أنها قد أهلكت ما خلق الله من شيء , فيرجعون سراعا , فيقولون: خرجنا يا رب!

نريد دخولها , فخرجت علينا قوابس ظننا أنها قد أهلكت ما خلق الله من شيء ,

فيأمرهم الثانية , فيرجعون كذلك يقولون مثل قولهم , فيقول الله تبارك و تعالى:

قبل أن تخلقوا علمت ما أنتم عاملون و إلى علمي تصيرون , فتأخذهم النار ". قال

الهيثمي: " رواه الطبراني في " الأوسط " و " الكبير " , و فيه عمرو بن واقد و

هو متروك عند البخاري و غيره و رمي بالكذب. و قال محمد بن المبارك الصوري:

كان يتبع السلطان و كان صدوقا و بقية رجال " الكبير " رجال الصحيح ".

ـ[إيمان البحر]ــــــــ[11 - 06 - 07, 09:08 م]ـ

الأخ الفاضل أبو مجاهد جزاه الله خير الجزاء ..

ما رأيك في كلام د. عبد العزيز بن أحمد البجادي على هذا الحديث، قال:"فلو ثبت هذا الحديث لكان فاصلاً في النزاع الأول والنزاع الثاني، ولكنه معتل المتن والإسناد، أما اعتلال المتن فهو أن فيه تكليفاً بالمحال، وهو دخول النار، والله سبحانه لا يكلف نفساً إلا وسعها، وأما اعتلال الإسناد فهو الاختلاف على معاذ بن هشام، فقد رواه مرة عن أبيه عن قتادة، عن الأحنف، عن الأسود بن سريع ومرة عن أبيه، عن الحسن، عن أبي رافع، عن أبي هريرة وكلتا الروايتين عند أحمد، وعلى التسليم بعدم الاختلاف فإن قتادة والحسن ثقتان مدلسان وقد عنعنا في روايتهما".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير