تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذا الدعاء ....]

ـ[أنس طاهر]ــــــــ[10 - 06 - 07, 07:27 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنني أتساءل عن صحة هذا الدعاء الذي يُقال بعد الصلاة: (اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك يعود السلام .. ) إلى آخر الدعاء.

مَنْ يعرف الإجابة (يُجيب) بذكر الأدلة الصحيحة على ذلك، ولا يُكتفى بذكر قول شخص إلا إذا كان عالماً ثقة.

وجزاكم الله خيراً

ـ[توبة]ــــــــ[10 - 06 - 07, 10:58 م]ـ

إذا قال المسلم بعد الانتهاء من الصلاة: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام وزاد فيها: (وإليك يعود السلام) فهل هذه الزيادة بدعة؟

الجواب: تقدم في الجواب عن السؤال الثاني أن الأصل في الأذكار وسائر العبادات الوقوف عند ما ورد من عباراتها وكيفياتها، فلا ينقص منها ولا يزاد عليها ولا يغير في كيفياتها، والذي ثبت في كتب السنة الستة من الذكر بهذه الصيغة: صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (591)، سنن الترمذي الصلاة (300)، سنن أبو داود الصلاة (1512)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (928)، مسند أحمد بن حنبل (5/ 280)، سنن الدارمي الصلاة (1348):

اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام

وفي رواية: صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (591)، سنن الترمذي الصلاة (300)، سنن أبو داود الصلاة (1512)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (928)، مسند أحمد بن حنبل (5/ 280)، سنن الدارمي الصلاة (1348). تباركت ذا الجلال والإكرام ولم ترد زيادة: (وإليك يعود السلام) ولا زيادة (وإليك السلام) فيما نعلم، إلا في (سنن البيهقي) من طريق داود بن رشيد قال: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي عن ابن عمار عن أبي أسماء، فذكر الحديث وفيه: (وإليك السلام) وفي سنده الوليد بن مسلم القرشي من رجال السنة حافظ متقن إلا أنه كان يدلس تدليس التسوية، قال الدارقطني: (كان الوليد يرسل، يروي عن الأوزاعي أحاديث عند الأوزاعي عن شيوخ ضعفاء عن شيوخ قد أدركهم الأوزاعي فيسقط أسماء الضعفاء ويجعلها عن الأوزاعي عن نافع وعن عطاء). وقال صالح بن محمد: سمعت الهيثم بن خارجة يقول: (قلت للوليد: قد أفسدت حديث الأوزاعي، قال: كيف؟ قلت: تروي عن الأوزاعي عن نافع وعن الأوزاعي عن الزهري ويحيى بن سعيد

وغيرك يدخل بين الأوزاعي وبين نافع عبد الله بن عامر، وبينه وبين الزهري إبراهيم بن مرة وقرة وغيرهما فما يحملك على هذا؟ قال: أنبل الأوزاعي عن هؤلاء. قلت: فإذا روى الأوزاعي عن هؤلاء، وهؤلاء وهم ضعفاء: أحاديث مناكير فأسقطتهم أنت وصيرتها من رواية الأوزاعي عن الثقات ضعف الأوزاعي، قال: فلم يلتفت إلى قولي.

وعلى هذا لا يصح الاستدلال به، وتكون زيادة هذه الجملة في هذا الذكر بعد الصلاة بدعة.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عبد العزيز بن عبد الله بن باز عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي

فتوى رقم 1760 السؤال رقم 3

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[11 - 06 - 07, 02:09 م]ـ

إفادة: ومن الناس من يزيد فيقول: (تباركت وتعاليت) وهذه أيضاً مما لم يَرِد.

ـ[أنس طاهر]ــــــــ[14 - 06 - 07, 01:35 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير