تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(عبد العزيز بن عبد الله بن عامر تابعي أرسل حديثا فذكره البلاذري في الصحابة وأورد من طريق أبي الأحوص عن سماك عنه جاء رجل فاعترف بالزنا فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجمه فلما أخبر بجزعه قال هلا خليتموه وذكره البخاري وأبو حاتم في التابعين وقال حديثه مرسل)

وفي تعجيل المنفعة

(ا - عبد العزيز) بن عبدالله بن عمرو بن ربيعة القرشى حدثنى من شهد النبي صلى الله عليه وآله انه امر برجم رجل بين مكة والمدينة الحديث وفى آخره فهلا تركتموه.

اخرجه احمد عن عبد الرزاق عن اسرائيل عن سماك بن حرب عن عبد العزيز هذا.

واخرجه احمد ايضا عن ابي احمد الزبيري عن اسرائيل فقال عبد العزيز بن عبدالله بن عامر فذكر الحديث نحوه وفى رواية غيره اسم جده عمر بضم العين وذكر الحسينى ومن تبعه في الرواة.

عنه ابن المبارك ووهيب بن خالد وهو وهم فانما روايتهما عن عبد العزيز ابن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب رضى الله عنهم الذى اخرج له النسائي وترجمته في (التهذيب) وهو قرشي لكنه عدوى وهذا وقع في سياق حديثه انه عامري والعامري في قريش نسبة إلى عامر بن

لؤي بن غالب والعدوى نسبة إلى عدى بن كعب بن غالب واما صاحب الترجمة فرواية سماك بن حرب عنه تدل على تقدم زمانه أو هي من رواية الاقران.

وافرد ابن ابي حاتم تبعا للبخاري لعبد العزيز بن عبدالله بن عامر ترجمة وقال فيها روى عن النبي صلى الله عليه وآله مرسلا.

روى عنه سماك بن حرب ثم قال عبد العزيز بن عبدالله بن عامر بن ربيعة العدوى روى عن ابيه.

روى عنه محمد بن اسحاق وهذا غير الذى قبله قطعا.

وظن الحسينى انهما واحد مع صاحب الترجمة فقال عبد العزيز بن عبدالله بن عمرو ويقال عمر بدل عمرو ويقال عامر بن ربيعة وليس كما ظن والعدوي هو عامر بن ربيعة العنزي حليف آل الخطاب ولذلك يقال له العدوى وهو صحابي شهير له احاديث ولابنه عبدالله روية وهو من رجال (التهذيب) واما هذا فالذي يظهر انه آخر)

.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[19 - 07 - 07, 05:13 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

هناك مرسل طاوس عند عبد الرزاق

13337

(قال معمر وأخبرني ابن طاووس عن أبيه قال لما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فر قال فهلا تركتموه أو قال فلولا تركتموه)

وممن صحح الحديث الإمام أحمد

وممن صحح الحديث من الحفاظ

ابن عبد البر

(ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة وجابر ونعيم بن هزال ونصر بن دهر وغيرهم أن ماعز بن مالك لما رجم ومسته الحجارة هرب فاتبعوه فقال لهم ردوني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلوه رجما وذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم فهلا تركتموه لعله يتوب فيتوب الله عليه ففي هذا أوضح الدلائل على أنه يقبل رجوعه إذا رجع والله أعلم وقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم هروبه رجوعا وقال فهلا تركتموه)

انتهى

جزاكم الله خيراً على إضافاتكم.

وليتك - يا شيخنا - توثق تصحيح الإمام أحمد - رحمه الله -.

أما بالنسبة لكلام ابن عبد البر - رحمه الله - فقد أشرت له في البحث الفقهي للمسألة.

كما أني أطلب من الإخوة معذرتي في تقصيري في هذا البحث حيث إنه الأول الذي أجعل فيه عمدتي في غالب المراجع على (الموسوعة الشاملة)! وهذا بسبب بعدي عن مكتبتي.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 07 - 07, 02:24 ص]ـ

بارك الله فيكم

انظر مسائل ابن منصور

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[04 - 08 - 07, 07:12 م]ـ

بارك الله فيكم

انظر مسائل ابن منصور

شيخنا الكريم: أحسن الله إليكم،

طلبت من أحد طلبة العلم أن يبحث لي عن نصِّ كلام الإمام أحمد - رحمه الله - فأتاني بهذا النص:

[2540 - ] قلت: إذا اعترف الرجل على نفسه بالزنى، ثم رجع عن ذلك؟ قال: يترك. قال النبي صلى الله عليه وسلم لماعز [ابن مالك] حين فر "ألا تركتموه".

قلت: ما يعني بذلك؟

قال: [يقول] اتركوه يذهب.

قال إسحاق: كما قال.

فإن كان هو هو، فلا يلزم منه التصحيح في قول بعض أهل العلم.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[06 - 08 - 07, 03:18 م]ـ

جزاكم الله خيرا

لعل الأصوب أن يقال احتج به الإمام

فإن مثل يعني أنه احتج به

ورآى الأثر صالح في الجملة للاحتجاج

ولا يخفى عليكم أن اطلاق التصحيح في مثل هذا موجود في كلام كثير من الحنابلة وغيرهم

والله أعلم بالصواب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[06 - 08 - 07, 03:50 م]ـ

تصويب

رأى

ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[06 - 08 - 07, 03:53 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي عبدالله، ونفع الله بك.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[06 - 05 - 08, 06:57 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي عبدالله، ونفع الله بك.

وجزاك خيراً، ونفع بك.

ـ[أبو إلياس طه بن إبراهيم]ــــــــ[21 - 05 - 10, 05:26 م]ـ

والخلاصة مما تقدم: أن جميع طرق هذه الزيادة واهية – ولهذا قال الشيخ ابن باز – رحمه الله – في الحلل الإبريزية (4/ 317): فإن صحت " هلا تركتموه " يترك – فلا يصح الاستدلال بهذا الحديث على قبول رجوع المقر عن إقراره، ودراسة هذه المسألة من الناحية الفقهية جاهز، وسأقوم بإنزاله في وقتٍ لاحقٍ – بإذن الله –.

[ CENTER] تم تحريره والفراغ منه في 12/ 5 / 1428

ولله الحمد والمنة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

قلت جزاك الله خيرا - نقلا عن الشيخ بن باز - أن لو صحت هذه الزيادة (وهى هلا تركتموه) يترك ولا يكمل عليه الحد.

فقد صححها بعض أهل العلم منهم الشيخ الألبانى فى مواضع كثيرة من كتبه. فهل نتركه أم لا؟

أظن ان الحديث صريح فى الترك والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير