تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ساعدوني رجاء في التخريج]

ـ[نظمي توفيق]ــــــــ[12 - 06 - 07, 12:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أرجو منكم إفادتي بتخريج أحاديث آتية والله يجزيكم عني خيرا

1. قال عليه السلام: " مساكين أهل النار يلبسون ثيابا من قطران، إذا وضعت على الأبدان انسلخت الجلود، والأشقياء في النار عمي لا يبصرون، بكم لا ينطقون، صم لا يسمعون، وكل جائع يشتهي الطعام إلا أهل النار، وكل عار يشتهي اللباس إلا أهل النار، وكل ميت يشتهي الحياة إلا أهل النار، فإنهم يتمنون الموت ".

2. قال عليه السلام: " مساكين أهل النار إذا استغاثوا بطعام يجاء لهم بالزقوم، فإذا جيء بالزقوم يأكلونه غلي ما في بطونهم، وغلي دماغهم وأضراسهم، يخرج اللهب من أفواههم، وتتساقط أجسادهم بين أقدامهم ".

3. قال عليه السلام: " مساكين أهل النار ينادون مالكا سبعين ألف سنة، فلا يرد عليهم جوابا، فيقولون: ربنا إن مالكا لم يجبنا! فيقول الله تعالى: يا ملك، أجب أهل النار، ثم إن مالكا يقول: ما تقولون يا من غضب الله عليكم يا أهل النار؟ فيقولون: يا ملك اسقنا ماء نستريح بها، فقد أكلت النار لحومنا وعظامنا وأنضجت جلودنا ومزقت عظامنا وقطعت قلوبنا، فيسقيهم شربة من الحميم، إن تناولوه بالأيدي تساقطت الأصابع، وإن بلغ الوجوه تناثرت العيون والخدود، فإذا دخل البطون قطع الأمعاء والكبود".

4. قال عليه السلام: "مساكين أهل النار إذا استغاثوا بالمطر ترفع سحابة سوداء، فيقولون: الغيث جاء من الرحمن، فتمطر عليهم حجارة من نار تقع على رؤوسهم، ثم تخرج من أدبارهم، ثم يسألون الله تعالى ألف سنة أن يرزقهم الغيث، فتظهر سحابة سوداء، فيقولون: هذا سحاب المطر، فتمطر عليهم حياة كأمثال أعناق الإبل، فمن لدغته لا يذهب عنه ألمها ألف سنة، وهذا قوله تعالى (زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون) ".

5. قال عليه السلام: "مساكين أهل النار خلق الله لهم جبالا، يقال لها صعود، فيصعدون على وجوههم ألف عام حتى إذا صعدوا قذفتهم الجبال في قعر جهنم خاسرين ".

6. قال عليه السلام: " مساكين أهل النار ينادون: يا ربنا، أحاط بنا العذاب وهم مسجونون فيها، مغلولون بأغلالها، إن سكتوا لم يرحموا، وإن صبروا لم ينجوا، وإن نادوا لم يجابوا، ينادون بالويل والثبور والصغار، مقرنين في سجون مخلدين نادمين، طويل عذابهم، ضيق مدخلهم، سائل صديدهم، بادية عوراتهم، متغيرة ألوانهم، الأشقياء يقولون: ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين، ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون "

7. قال النبي عليه السلام: " أهل النار سود الوجوه، مظلمة أبصارهم، ذاهلة عقولهم، رأس كل واحد منهم كالقبة، وأبدانهم كالجبال، وعيونهم زرق، وقامتهم كالطود، وشعورهم كالقصب، وليس لهم موت يموتون ولا حياة يحيون، لكل واحد منهم سبعون جلدا، من الجلد إلى الجلد سبع طباق من النار، وفي أجوافهم حيات من النار، يسمعون صوتها كصوت الوحوش، وبالسلاسل والأغلال يطوقون، وبالمقامع يضربون، وعلى وجوههم يسحبون ".

ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[19 - 06 - 07, 08:15 ص]ـ

أذكر مصدر هذه الأحاديث لنا، فلربما عرفنا حالها من حال مصدرها.!!!!

ـ[نظمي توفيق]ــــــــ[28 - 06 - 07, 05:15 ص]ـ

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا،

الأخبار نقلتها من كتاب "دقائق الأخبار في ذكر الجنة والنار" للإمام عبدالرحيم بن أحمد القاضي، ص 68 - 69، وهو من منشورات دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1414هـ / 1984 م،

فالكتاب في الحقيقة بحاجة إلى خدمة علمية وبيان درجة أحاديثه، والتعريف بمؤلفه!

وهو مطبوع مع كتاب " الدرر الحسان في البعث ونعيم الجنان" للإمام السيوطي.

السلام عليكم ورحمة الله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير