تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذين الحديثين؟]

ـ[محمد العبد]ــــــــ[13 - 06 - 07, 10:24 م]ـ

إخواني الكرام والشيوخ الأفاضل ما صحة هذين الحديثين:

المعجم الكبير للطبراني - (ج 18 / ص 403)

98 - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن ثَابِتٍ الْجَزْرِيُّ، عَنِ الْوَازِعِ بن نَافِعٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَابِرِ بن عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن أُنَيِسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ لِسُفُيَانَ الْهُذَلِيُّ؟ يَهْجُونِي، وَيَشْتُمُنِي، وَيُؤْذِينِي". فَقُلْتُ لَهُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، ابْعَثْنِي لَهُ، فَبَعَثَهُ لَهُ، فَلَمَّا أَتَاهُ لَيْلا، دَخَلَ دَارَهُ، فَنَادَى: أَيْنَ سُفْيَانُ؟ فَأطْلَعَ إِلَيْهِ مُطَّلِعًا مِنْ أَهْلِهُ، فَقَالَ: مَا تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ سُفْيَانَ، فَمُرُوهُ فَلْيَطَّلِعْ عَلَيَّ، فَاطَّلَعَ إِلَيْهِ سُفْيَانُ، فَقَالَ: مَا تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَنْ تَهْبِطَ إِلَيَّ، فَإِنَّ عِنْدِي دِرْعٌ أُرِيدُ أَنْ أُرِيَكَهَا، قَالَ: فَأَيْنَ هِيَ؟ قَالَ: هَا هَذِهِ فَاهْبِطْ إِلَيَّ بِقِبَائِكِ، فَاخْرُجْ مَعِي أُرِيكَهَا، فَخَرَجَ مَعَهُ، فَسَلَّ سَيْفَهُ، فَضَرَبَهُ حَتَّى بَرَدَ، ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَجْلِسِ، فَأَخْبَرَهُ بِأَنَّهُ قَدْ قَتَلَهُ، وَمَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَصَا يَتَخَصَّرُ بِهَا، فَنَاوَلَهَا إِيَّاهُ، ثُمَّ قَالَ:"تَخَصَّرْ بِهَذِهِ، فَإِنَّ الْمُتَخَصِّرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَلِيلٌ، فَلَمْ تَزَلْ عِنْدَهُ حَتَّى مَاتَ فَدُفِنَتْ.

4019 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن دُحَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، ح

وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمَدَ بن حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بن مَعِينٍ، ح

وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن عَلِيٍّ الأَبَّارُ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بن عَمَّارٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بن مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن خَالِدِ بن أَبِي جَبَلٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ أَبْصَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى قَوْسٍ أَوْ عَصًا فِي مَشْرِقِ ثَقِيفٍ وَهُوَ يَقْرَأُ: {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} [الطارق: 1] حَتَّى خَتَمَهَا، فَوَعَيْتُهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَأَنَا مُشْرِكٌ، ثُمَّ قَرَأْتُهَا وَأَنَا فِي الإِسْلامِ.

مع ذكر أحكام أهل العلم فيهما إن وجدت؟

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[15 - 06 - 07, 03:54 ص]ـ

الحديث الثانى

اخرجه احمد والطبرانى 4126 و 4127 وهو ضعيف فيه مجهول هو عبد الرحمن والطائفى ضعفه غير واحد والله تعالى اعلم

ـ[محمد العبد]ــــــــ[19 - 06 - 07, 02:31 ص]ـ

أخي ابن عبد الغني جزاك الله خيرا , وفي انتظار المزيد منك ومن غيرك.

ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[19 - 06 - 07, 06:55 ص]ـ

أما الحديث الأول:فانظر مجمع الزوائد للهيثمي 6/ 206

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[19 - 06 - 07, 07:11 ص]ـ

الحديث الأول

قال الهيثمي

رواه الطبراني وفيه الوازع بن نافع وهو متروك.

ـــــــــــ

الحديث الثاني

قال شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند: إسناده ضعيف لجهالة عبد الرحمن بن خالد العدواني فقد تفرد بالرواية عنه عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي.

ــــــــــ

فعلى هذا يكون الحديثان ضعيفين، والله أعلم.

ـ[محمد العبد]ــــــــ[19 - 06 - 07, 07:20 م]ـ

جزاكما الله خيرا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير