تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بحثي في ابن لهيعة، لمن أراد الإستفادة منه]

ـ[الزيادي]ــــــــ[18 - 06 - 07, 02:40 ص]ـ

ابن لهيعة: هو عبد الله بن لهيعة ابن عقبة، الحضرمي، أبو عبد الرحمن، المصري، القاضي، مات سنة أربع وسبعين ومائة.

? ذكر من نص على صحة كتبه:

قال أحمد بن صالح: ابن لهيعة صحيح الكتاب.

? ذكر من نص على عدم حفظه:

قال الترمذي: ضعيف عند أهل الحديث، ضعفه يحيى بن سعيد وغيره من قبل حفظه.

قال أبو زرعة: لم تحترق كتبه، ولكن كان رديء الحفظ.

قال الحاكم: لم يقصد الكذب، وإنما حدث من حفظه بعد احتراق كتبه.

? ذكر من نص علي أنه حدث من كتبه في بداية أمره إملاء ثم لم يحدث منها بعد:

قال يعقوب ابن سفيان: سمعت أحمد بن صالح وكان من خيار الثبوتيين يثني عليه وقال: كنت أكتب حديث أبي الأسود ـ يعنى النضر بن عبد الجبارـ في الرق فاستفهمه، فقال لي: كنت أكتبه عن المصريين وغيرهم ممن يخالجني أمرهم، فإذا ثبت لي حولته في الرق قال: وكتبت حديث أبي الأسود؛ وما أحسن حديثه عن ابن لهيعة!

قال: فقلت له يقولون: سماع قديم وسماع حديث؟ فقال لي: ليس من هذا شيء, ابن لهيعة صحيح الكتاب، لكن أخرج كتبه فأملى على الناس حتى كتبوا حديثه إملاء، فمن ضبط كان حديثه حسناً صحيحا، إلا أنه كان يحضر من يضبط ويحسن، ويحضر قوم يكتبون ولا يضبطون ولا يصححون، وآخرون نظارة، وآخرون سمعوا مع آخرين، ثم لم يخرج ابن لهيعة بعد ذلك كتاباً، ولم ير له كتاب، ولكن من أراد السماع منه ذهب فستنسخ ممن كتب عنه وجاءه فقرأه عليه، فمن وقع على نسخة صحيحة فحديثه صحيح، ومن كتب عن نسخة لم تضبط جاء فيه خلل كثير، ثم ذهب قوم, فكل من روى عنه، عن عطاء بن أبي رباح، فإنه سمع من عطاء، وروى عن رجل، عن عطاء، وعن رجلين، عن عطاء أو عن ثلاثة، عن عطاء، تركوا من بينه وبين عطاء وجعلوه عن عطاء.

قال يعقوب: وكنت كتبت عن ابن رمح كتاباً عن ابن لهيعة، وكان فيه نحو ما وصف أحمد بن صالح فقال: هذا وقع على رجل ضبط إملاء ابن لهيعة، فقلت له: في حديث ابن لهيعة؟ فقال: لم تعرف مذهبي في الرجال، إني أذهب أنه لا يترك حديث محدث حتى يجتمع أهل مصره على ترك حديثه.

? ذكر من نص على أن احتراق كتبه هو سبب الكلام في حفظه:

قال عيسى ابن إسحاق: احترقت كتب ابن لهيعة سنة تسع وستين، ولقيته سنة أربع وستين ومات سنة أربع وسبعين أو ثلاث وسبعين.

قال يحيى بن بكير: احترق منزله ابن لهيعة وكتبه سنة سبعين ومائة.

قال ابن خراش: كان يكتب حديثه, احترقت كتبه فكان من جاء بشيء قرأه عليه حتى لو وضع أحد حديثاً وجاء به إليه قرأه عليه.

قال الحاكم: لم يقصد الكذب، وإنما حدث من حفظه بعد احتراق الكتب.

? ذكر من نفى ذلك:

قال يحيى بن معين: قال أهل مصر: ما احترق لابن لهيعة كتاب قط، وما زال ابن وهب يكتب عنه حتى مات.

قال عثمان بن صالح السهمي: ما كتبت كتاب عمارة بن خزيمة إلا من أصل كتاب ابن لهيعة بعد احتراق داره، غير أن بعض ما كان يقرأ منه احترق، وبقيت أصوله بحالها.

قال أبو داود قال ابن أبي مريم: لم تحترق كتب ابن لهيعة

ولا كتاب, إنما أرادوا أن يرفقوا عليه أمير، فأرسل إليه أمير بخمس مائة.

? ذكر من نص على أنه كان يروي من حفظه ولا يضبط، وكان يدلس عن الضعفاء، ويقرأ عليه أحاديث ليست من أحاديثه فيلقن فيتلقن، ويحدث بأحاديث ليست من حديثه:

قال عبد الرحمن بن مهدى: كتب إليَ ابن لهيعة كتابا فيه حدثنا عمرو بن شعيب، قال عبد الرحمن: فقرأته على ابن المبارك، فأخرجه إليَ ابن المبارك من كتابه عن ابن لهيعة قال: أخبرني إسحاق بن أبي فروة عن عمرو ابن شعيب.

قال أحمد وذكر ابن لهيعة فقال: كان يكتب عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب, كان بعد يحدث بها عن عمرو بن شعيب نفسه، وكان ليث أكبر منه بسنتين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير