[بحثي في معمر بن راشد، لمن أراد الإستفادة منه]
ـ[الزيادي]ــــــــ[18 - 06 - 07, 03:20 ص]ـ
معمر: هو معمر بن راشد، الأزدي مولاهم، أبو عروة، البصري، عالم اليمن، توفي سنة أربع وخمسين ومائة، وقيل: اثنين أو ثلاث.
? قال يعقوب بن شيبة: ومعمر ثقة صالح التثبت عن الزهري.
? قال النسائي: معمر بن راشد الثقة المأمون.
? ذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان فقيها متقنا حافظاً ورعاً.
? وقال يحيى بن معين: وأثبت من روى عن الزهري مالك بن أنس ومعمر ثم عقيل والأوزاعي ويونس وكل ثبت، ومعمر عن ثابت ضعيف.
? وقال أيضاَ: إذا حدثك معمر عن العراقيين فخفه إلا في الزهري وابن طاووس فإن حديثه عنهما مستقيم فأما أهل الكوفة وأهل البصرة فلا، وما عمل في حديث الأعمش شيئاً.
? وقال أيضاً: وحديث معمر عن ثابت وعاصم بن أبي النجود وهشام بن عروة وهذا الضرب مضطرب كثير الأوهام.
? قال الدارقطني: سيئ الحفظ لحديث قتادة والأعمش.
? قال أحمد: حديث عبد الرزاق عن معمر أحب إلي من حديث هؤلاء البصريين كان يتعاهد كتبه وينظر يعني باليمن وكان يحدثهم بخطأ بالبصرة.
? قال يعقوب بن شيبة: عبد الرزاق متثبت في معمر جيد الإتقان.
قلت (الزيادي): هو ثقة إمام, في روايته عن ثابت والأعمش وعاصم بن أبي النجود وهشام بن عروة وقتادة خصوصاً وفي أهل العراق عموما ً وما حدث به في البصرة، أوهام وأغاليط معروفة، وأثبت من روى عنه عبد الرزاق وهشام.
ولا يعني هذا رد جميع مروياته عن هؤلاء أو كل ما حدث به في البصرة؛ فإن مروياته عنهم كثيرة، وهوممن تدور عليه الأسانيد وأغاليطه وأوهامه معروفة قد ذكرها العلماء وإنما ترد مروياته عن هؤلاء أو ما حدث به في العراق حين تكون مما ذكره العلماء أو تظهر نكارة فيه، أو يتبين فيه خطؤه بمخالفته من هو أولى منه.
قال الذهبي بعد أن ذكر كلام أبو حاتم في قوله: صالح الحديث وما حدث بالبصرة ففيه أغاليط قلت (الذهبي): ما نزال نحتج بمعمر حتى يلوح لنا خطؤه بمخالفة من هو أحفظ منه أو نعده من الثقات.
وقال أيضاً: ثقة إمام، له أوهام احتملت له.
وقال أيضاً: أحد الأعلام الثقات له أوهام معروفة احتملت له في سعة ما تقن.
وقال أيضا ً: ومع كون معمر ثقة ثبتاً فله أوهام لاسيما لما قدم البصرة لزيارة أمه فإنه لم يكن معه كتبه فحدث من حفظه فوقع للبصريين عنه أغاليط، وحديث هشام وعبد الرزاق عنه أصح؛ لأنهم أخذوا عنه من كتبه والله أعلم.
قال ابن حجر: ثقة ثبت فاضل إلا في روايته عن ثابت والأعمش وعاصم بن أبي النجود وهشام بن عروة شيئاً وكذا فيما حدث به بالبصرة.
تهذيب الكمال (7/ 181)، ميزان الاعتدال (6/ 480)، سير أعلام النبلاء (7/ 5) الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد (166)، ذكر من تكلم فيه وهو موثق (179)، شرح العلل لابن رجب (2/ 706،766)، تهذيب التهذيب (8/ 283)، التقريب (ص961). كتبه: محمد بن زايد الزيادي
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[22 - 06 - 07, 03:32 م]ـ
جزاك الله خيرا