تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 10 - 09, 12:57 ص]ـ

مسألة الاختلاط فيها نظر فقد احتج به صاحبي الصحيحين في ثمان و ثلاثين موضعا من طريق زهير بن معاوية منها ما أخرجه البخاري في كتاب الإيمان:

عمرو بن خالد، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن البراء بن عازب، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده، أو قال أخواله من الأنصار، وأنه " صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا، أو سبعة عشر شهرا، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت، وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر، وصلى معه قوم " فخرج رجل ممن صلى معه، فمر على أهل مسجد وهم راكعون، فقال: أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة، فداروا كما هم قبل البيت، وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان يصلي قبل بيت المقدس، وأهل الكتاب، فلما ولى وجهه قبل البيت، أنكروا ذلك. قال زهير: حدثنا أبو إسحاق، عن البراء في حديثه هذا: أنه مات على القبلة قبل أن تحول رجال وقتلوا، فلم ندر ما نقول فيهم، فأنزل الله تعالى: وما كان الله ليضيع إيمانكم "

و الله أعلم

ـ[ابو اسحاق فيصل الاحمداني]ــــــــ[02 - 10 - 09, 01:25 ص]ـ

بارك الله فيكم ايها الافاضل

نفع الله بكم

ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[02 - 10 - 09, 05:12 ص]ـ

مسألة الاختلاط فيها نظر فقد احتج به صاحبي الصحيحين في ثمان و ثلاثين موضعا من طريق زهير بن معاوية منها ما أخرجه البخاري في كتاب الإيمان:

عمرو بن خالد، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن البراء بن عازب، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده، أو قال أخواله من الأنصار، وأنه " صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا، أو سبعة عشر شهرا، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت، وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر، وصلى معه قوم " فخرج رجل ممن صلى معه، فمر على أهل مسجد وهم راكعون، فقال: أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة، فداروا كما هم قبل البيت، وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان يصلي قبل بيت المقدس، وأهل الكتاب، فلما ولى وجهه قبل البيت، أنكروا ذلك. قال زهير: حدثنا أبو إسحاق، عن البراء في حديثه هذا: أنه مات على القبلة قبل أن تحول رجال وقتلوا، فلم ندر ما نقول فيهم، فأنزل الله تعالى: وما كان الله ليضيع إيمانكم "

و الله أعلم

يعني ماذا نقول في كلام هؤلاء الأئمة؟

سئل أحمد: أيهما أحب إليك أبو إسحاق أو السدي؟ فقال: أبو إسحاق ثقة، ولكن الذين حملوا عنه بأخرة.

? قال ابن معين: سمع منه ابن عيينة بعدما تغير.

? قال أبو حاتم: يقال إن زهير سمع من أبي إسحاق بأخرة وإسرائيل سماعه من أبي إسحاق قديم، وأبو إسحاق بأخرة اختلط، فكل من سمع منه بأخرة فليس سماعه بأجود ما يكون.

? قال يعقوب بن سفيان: وقال سفيان بن عيينة: حدثنا أبو إسحاق في مسجده ليس معنا ثالث فقال بعض أهل العلم: كان قد اختلط، فإنما تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه.

? قال أبوزراعة الدمشقي: حدثني عبد الله بن جعفر، عن عبيد الله بن عمرو قال: جئت محمد بن سوقة معي شفيعاً عند أبي إسحاق. فقلت لإسرائيل، استأذن لنا الشيخ، فقال لنا: صلى بنا الشيخ البارحة فاختلط قال: فدخلنا عليه، فسلمنا وخرجنا.

أقول: فليس من السهل دفع كلام الأئمة هكذا لأن صاحبي الصحيح احتجا به وللجمع بين فعل صاحبي الصحيح وكلام الأئمة يقال أن البخاري ومسلم قد انتقيا من حديث أبي اسحاق.

ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 10 - 09, 11:43 ص]ـ

يعني ماذا نقول في كلام هؤلاء الأئمة؟

سئل أحمد: أيهما أحب إليك أبو إسحاق أو السدي؟ فقال: أبو إسحاق ثقة، ولكن الذين حملوا عنه بأخرة.

? قال ابن معين: سمع منه ابن عيينة بعدما تغير.

? قال أبو حاتم: يقال إن زهير سمع من أبي إسحاق بأخرة وإسرائيل سماعه من أبي إسحاق قديم، وأبو إسحاق بأخرة اختلط، فكل من سمع منه بأخرة فليس سماعه بأجود ما يكون.

? قال يعقوب بن سفيان: وقال سفيان بن عيينة: حدثنا أبو إسحاق في مسجده ليس معنا ثالث فقال بعض أهل العلم: كان قد اختلط، فإنما تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه.

? قال أبوزراعة الدمشقي: حدثني عبد الله بن جعفر، عن عبيد الله بن عمرو قال: جئت محمد بن سوقة معي شفيعاً عند أبي إسحاق. فقلت لإسرائيل، استأذن لنا الشيخ، فقال لنا: صلى بنا الشيخ البارحة فاختلط قال: فدخلنا عليه، فسلمنا وخرجنا.

أقول: فليس من السهل دفع كلام الأئمة هكذا لأن صاحبي الصحيح احتجا به وللجمع بين فعل صاحبي الصحيح وكلام الأئمة يقال أن البخاري ومسلم قد انتقيا من حديث أبي اسحاق.

اختلفت اقوالهم اخي الكريم لذلك و جب الترجيح و بما ان السند موجود في الصحيحين نرجح عمل صاحبي الصحيحين بإجماع الأمة و لو انه اختلف البخاري و أحمد في حديث من الصحيحين لرجحنا قول البخاري لإجماع الأمة و هكذا.

فما دام اختلفت اقوال القوم نرجح الأقرب للصواب فوجدنا عمل صاحبي الصحيحين باخراج العدد الكبير من الاحاديث له بل في العقيدة اما القول ان صاحبي الصحيح انتقيا له فليس بحجة لأنه قول لا دليل عليه للعدد الكبير من الاحاديث المروية من طريق زهير.

بل أنظر قول يحيى بن معين: زكريا بن أبي زائدة، وزهير، وإسرائيل، حديثهم عن أبي إسحاق قريبا من السواء، وإنما أصحابه شعبة والثوري اهـ

و سماع إسرائيل قديم اما زهير فحديث فدل على أنه لا فرق بين سماعيهما

يكون الجمع بقول الذهبي أن هذا تغير وليس فباختلاط و هذا هو الأقرب للصواب و الله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير