تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة حديث (ألا هل عست امرأه ... )]

ـ[عَامِّيَّةُ]ــــــــ[18 - 06 - 07, 11:07 م]ـ

ما صحة سند هذا الحديث- بارك الله فيكم -

عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) قال ((ألا هل عست امرأة أن تخبر القوم بما يكون من زوجها إذا خلا بها؟! ألا هل عسى رجل أن يخبر القوم بما يكون منه إذا خلا بأهله؟! فقامت منهن امرأة سفعاء الخدين فقالت: والله! إنهم ليفعلون، وإنهن ليفعلن! قال: فلا تفعلوا ذلك، أفلا أنبئكم ما مثل ذلك؟! مثل شيطان أتى شيطانة بالطريق؛ فوقع بها والناس ينظرون!))

وجزكم الله خيرا

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[18 - 06 - 07, 11:19 م]ـ

هو حديث صحيح

وهو في السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني حفظه الله

تحت رقم 3153

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[18 - 06 - 07, 11:28 م]ـ

نصيحة:

لا نضيع الأجر بكتابة (ص) عوضا عن صلى الله عليه وسلم.

ـ[عَامِّيَّةُ]ــــــــ[18 - 06 - 07, 11:40 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وهل زيادة (سعفاء الخدين) صحيحه؟

وماالرد على من يستدل به لاباحة كشف الوجه والكفين؟

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[18 - 06 - 07, 11:59 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي عبد الله ... والله أنك قد سبقتني ....

جعلك الله سباقاً لكل خير ....

ووالله لنكره أن نرى هذا الحرف ... فلا نبخل بالصلاة على نبينا صلى الله عليه وسلم .. لا باللسان ولا بالطباعة والكتابة ...

...

وهذا الحديث لا يتعارض مع احاديث وجوب النقاب

وهو لم يذكر متى قيل. فهنالك عدة احتمالات

لعلها من القواعد الاتي لا يرجون نكاحا فكشفها لوجهها مباح

او لعلها قبل نزول اية الحجاب ..

وآية الحجاب نزلت في السنة الخامسة للهجرة

هذا والله اعلم

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[19 - 06 - 07, 12:06 ص]ـ

أو لعلها كانت محرمة

ففي الحديث الصحيح الذي يرويه البخاري عن الرسول صلى الله عليه وسلم ((لا تتنقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين))

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[19 - 06 - 07, 12:24 ص]ـ

وهناك أيضا حديث جابر

* أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان قال حدثنا عطاء عن جابر قال: ((شهدت الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا أقامه فلما قضى الصلاة قام متوكئا على بلال فحمد الله وأثنى عليه ووعظ الناس وذكرهم وحثهم على طاعته ثم مال ومضى إلى النساء ومعه بلال فأمرهن بتقوى الله ووعظهن وذكرهن وحمد الله وأثنى عليه ثم حثهن على طاعته ثم قال تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم فقالت امرأة من سفلة النساء سفعاء الخدين بم يا رسول الله قال تكثرن الشكاة وتكفرن العشير فجعلن ينزعن قلائدهن وأقرطهن وخواتيمهن يقذفنه في ثوب بلال يتصدقن به))

وهذا الحديث أيضا لا يتعارض ... لأن صلاة العيد شرعت في السنة الثانية للهجرة ...

بينما آية الحجاب التي في سورة الأحزاب نزلت في السنة الخامسة من الهجرة ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير