(3) حدثنا أحمد بن حنبل، ومحمد بن يحيى قالا: ثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان، ح وثنا عمرو بن عثمان، حدثنا بقية قال: حدثني صفوان نحوه، قال: حدثني أزهر بن عبد اللّه الحرازي، عن أبي عامر الهوزني، عن معاوية بن أبي سفيان أنه قام فينا فقال: ألا إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قام فينا فقال:
"ألا إنَّ من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملةً، وإنَّ هذه الملة ستفترق على ثلاثٍ وسبعين: ثنتان وسبعون في النار، وواحدةٌ في الجنة، وهي الجماعة".
(أبو داود).
*الطريق الأول: حدثنا أحمد بن حنبل، ومحمد بن يحيى قالا: ثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان حدثني أزهر بن عبد اللّه الحرازي، عن أبي عامر الهوزني، عن معاوية بن أبي سفيان.
قلت: اسناده حسن: رجاله كلهم ثقات وأبو المغيرة هو عبد القدوس بن الحجاج ثقة كما فى التقريب, وأبى عامر هو عبد الله بن لحى ثقة مخضرم كما فى التقريب, غير ان اسناده به أزهر بن عبد اللّه الحرازي وهو صدوق لا بأس به ولكن اُفترى عليه وتُكلم فيه بسبب تشابه اسمه مع أخر من النواصب ولكن قال بن حجر فى التقريب حمصي صدوق تكلموا فيه للنصب وجزم البخاري بأنه بن سعيد والله اعلم.
*الطريق الثاني: ثنا عمرو بن عثمان، حدثنا بقية قال: حدثني صفوان حدثني أزهر بن عبد اللّه الحرازي، عن أبي عامر الهوزني، عن معاوية بن أبي سفيان.
اسناده حسن: رجاله كلهم ثقات ودنوه إلى درجة الحسن كان بسبب أزهر وقد فصلنا فيه, اما بقية بن الوليد فقد صرح بالتحديث وعمرو بن عثمان هو بن سعيد بن كثير وهو صدوق لا بأس به كما فى التقريب وقد تُوبع فى هذا الحديث والله اعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
(4) حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة حدثنا محمد بن بشر. حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة، عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(تفرقت اليهودعلى إحدى وسبعين فرقة. وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة).
(بن ماجة).
قلت: اسناده جيد ورجاله كلهم ثقات ومحمد بن بشر هو بن الفرافصة بن المختار ثقة ثبت, والدافع إلى تجويد هذا الإسناد وعدم تحسينه رغم وجود محمد بن عمرو هو قلة الوسائط مما يؤكد صحة الخبر والله اعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
(5) حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي. حدثنا عباد بن يوسف. حدثنا صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد، عن عوف بن مالك؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة. فواحدة في الجنة. وسبعون في النار, وافترقت النصارى على ثنتيين وسبعين فرقة. فإحدى وسبعون في النار، وواحدة في الجنة. والذي نفس محمد بيده! لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة. واحدة في الجنة وسبعون في النار).قيل: يا رسول الله! من هم؟ قال (الجماعة). (بن ماجة).
قلت: اسناده حسن ورجاله كلهم ثقات, اما علة التحسين فهى بسبب عمرو بن عثمان فهو صدوق لا بأس به كما فى التقريب وعباد بن يوسف هو الكندى صدوق لا بأس به كما فى الكاشف للذهبى وباقى الرجال من الثقات الاثبات. والله اعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
(6) حدثنا هشام بن عمار. حدثنا الوليد بن مسلم. حدثنا أبو عمرو، حدثنا قتادة عن أنس ابن مالك؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة. وإن أمتي ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة. كلها في النار، إلا واحدة. وهي الجماعة). (بن ماجة).
اسناده حسن: رجاله كلهم ثقات وهشام بن عمار هو بن نصير السلمى الدمشقي وهو صدوق لا بأس بحديثه ولما كبر صار يتلقن فحديثه القديم اصح اما الوليد بن مسلم فقد صرح بالتحديث فى جميع طبقات السند وأبو عمرو هو الامام عبد الرحمن بن عمرو الاوزاعى الثقة المشهور وفى الزوائد اسناده صحيح رجاله ثقات والله اعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
(7) حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا صفوان قال حدثني أزهر بن عبد الله الهوزني قال أبو المغيرة في موضع آخر الحرازي عن أبي عامر عبد الله بن لحي قال:
¥