[اسناد المناظرة بين الامام الشافعى والامام احمد]
ـ[ام عبدالرحمن]ــــــــ[19 - 06 - 07, 11:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى فى الله هل يوجد كتاب معين عنى باسناد المناظرة التى حدثت بين الامام الشافعى والامام احمد فى حكم تارك الصلاه والتى ذكرت فى كتاب الطبقات الشافعيه للسبكى لان وكما قرأت من قبل ان احد اسباب ضعف المناظرة هو اسنادها فهل هناك دراسه عنيت باسنادها ام لا؟؟
ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[20 - 06 - 07, 01:48 ص]ـ
قال عنها الشيخ عبدالعزيز الطريفي:
وهذه حكاية منكرة، وليس لها إسناد، وقد أوردها السبكي في كتابه " طبقات الشافعية " بصيغة التمريض، وهذه المناظرة فيها من ضعف الاستدلال، وضعف الحجة مما لا يليق بهذين الإمامين.ا. هـ.
* * كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم.
ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[20 - 06 - 07, 01:51 ص]ـ
قال الشيخ عبدالعزيز الطريفي:
وهذه حكاية منكرة، وليس لها إسناد، وقد أوردها السبكي في كتابه " طبقات الشافعية " بصيغة التمريض وهذه المناظرة فيها من ضعف الاستدلال، وضعف الحجة مما لا يليق بهذين الإمامين. ا. هـ.
من كتاب صفة الصلاة.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[20 - 06 - 07, 03:46 م]ـ
و الله، إن فى النفس منها شىء، فقد شممت فيها رائحة النكارة، و لولا الحرج من أن أذم الإمامين، لقلت ما هذه التفاهات، أو هكذا يكون الاستدلال؟! سبحان الله، ما يكفر إذن أحد من أهل الأرض ما دام يقول لاإله إلا الله و لو داس المصاحف و لو استباح الدماء و الأموال.
جزاكم الله خيرا على النقل عن الشيخ عبد العزيز.
ـ[ام عبدالرحمن]ــــــــ[20 - 06 - 07, 07:23 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[23 - 06 - 07, 02:26 ص]ـ
و الله، إن فى النفس منها شىء، فقد شممت فيها رائحة النكارة، و لولا الحرج من أن أذم الإمامين، لقلت ما هذه التفاهات، أو هكذا يكون الاستدلال؟! سبحان الله، ما يكفر إذن أحد من أهل الأرض ما دام يقول لاإله إلا الله و لو داس المصاحف و لو استباح الدماء و الأموال.
جزاكم الله خيرا على النقل عن الشيخ عبد العزيز.
سبحان الله والله وكانك تتحدث عنى فقد كنت ارى ماترى فجزى الله اختنا ام عبد الرحمن خيرا ان فتحت هذا الموضوع لننزاد به علما
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[23 - 06 - 07, 02:59 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذه فتوى للشيخ محمد العثيمين رحمه الله حول هذه المناظرة:
السؤال: نعم حول المناظرة التي دارت بين الإمامين أحمد بن حنبل والشافعي رضي الله عنهما بعث بهذه الرسالة المرسل ع م ع شقراء يقول من شقراء في هذه الرسالة مناظرة الإمامين الجليلين أحمد بن حنبل والإمام الشافعي رضي الله عنهما وهي في كتاب فقه السنة المجلد الأول للسيد سابق صفحة خمس وتسعين والمناظرة هي ذكر السبكي في طبقات الشافعية أن الشافعي وأحمد رضي الله عنهما تناظرا في تارك الصلاة قال الشافعي يا أحمد أتقول إنه يكفر قال نعم قال إذا كان كافراً فبما يسلم قال يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله قال الشافعي فالرجل مستديم لهذا القول لم يتركه قال يسلم بأن يصلي قال صلاة الكافر لا تصح ولا يحكم له بالإسلام بها فسكت الإمام أحمد رحمه الله تعالى فما رأي فضيلة الشيخ في هذه المناظرة وأرجو أن يفسر ما تعنيه يعني هذه المناظرة وأخيراً أرجو من الله أن يجمعنا وإياكم على الخير؟
الجواب
الشيخ: آمين نقول في هذه المناظرة أولاً إنه يحتاج إلى إثباتها أي إلى أن يثبت بأنها وقعت بين الإمام الشافعي والإمام أحمد رحمه الله فلابد من أن تكون ثابتة عنهما بسند صحيح يكون مقبولاً على حسب شرائط المحدثين وأيضاً مجرد نقل السبكي لها وبينه وبين الإمام الشافعي والإمام أحمد مئات السنين لا يكون ذلك حجة في ثبوتها عنهما ثم إن التعبيرات التي وقعت فيها تعبيرات جافة تعبيرات يبعد جداً أن تصدر من الإمام الشافعي إلى الإمام أحمد مع أنه قد عرف عنه التعظيم الكامل الذي يليق بمقام الإمام أحمد وبمقام الشافعي رحمهم الله جميعاً ثم إن هذه المناظرة تخالف المعروف في مذهب الإمام أحمد فإن المعروف في مذهب الإمام أحمد أن من كفر بترك الصلاة فإنه لا يكون مسلماً إلا بفعلها وإنه إذا فعلها وصلى حكم بإسلامه هذا هو المعروف من مذهب الإمام
¥