ـ[أبو يحيى العدني]ــــــــ[02 - 07 - 07, 12:28 ص]ـ
قال شيخ الإسلام في المنهاج:
لم ينقل أحد أن عليا أوذي في مبيته على فراش النبي و قد أوذي غيره .....
لم يصب شيخ الإسلام رحمه الله في هذه، كما لم يُصب في أمثالِها، وذلك بالنظر إلى ما يلي:
..... وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح .....
والحمد لله رب العالمين ..
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[09 - 07 - 07, 04:09 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 01 - 08, 04:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تعجَّبتُ من تضعيف قصة مبيت علي بن أبي طالب في ليلة الهجرة؛ إذ يحضرني أنَّ لها سنداً يمكن القول بصحته في مسند أحمد .. فرجعتُ إلى المسند، وإذا بي أجد الرواية من زوائد عبد الله على مسند والده رحمهما الله، والسند - حسب نظري القاصر - رجاله ثقات عن آخرهم، ولو تشددنا في أمر أبي بلج، فلا ينزل عن الحسن بلا ريب .. وإليكم الرواية،.
الحديث لايثبت وفي متنه نكاره
وقد استنكره الإمام أحمد رحمه الله كما استغربه الترمذي وتكلم ابن تيمية في متنه وكذلك استنكره الذهبي واستغرب ابن كثير بعض ألفاظه
ينظر هذا الرابط للفائدة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=732001&posted=1#post732001
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[08 - 01 - 08, 08:29 ص]ـ
للرفع
ـ[أم مصعب بن عمير]ــــــــ[10 - 03 - 09, 04:28 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الفائدة
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 03 - 09, 09:04 ص]ـ
هذه كذبة مشهورة
وعلامات الوضع ظاهرة للغاية، والله أعلم
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[10 - 03 - 09, 12:05 م]ـ
شكّكتونا في كل شيء يا أهل الحديث!!
وهل نُجري في السير والمغازيا والقصص -مثل هذه- ما نجري على أحاديث الاحكام من دراسة السند دراسة دقيقة
وعدم قبول المنقطع وأنواعه والشذوذ والكلام على المتن ..
رحم الله الإمام أحمد كان يقول كنا نتساهل في الأسانيد في الترغيب والترهيب فإذا جاء الحلال والحرام شددنا
في الإسناد وتبعه في قوله ابن المبارك وجمع غفير من الفقهاء والمحديث فلا تكاد يخلو كتاب من ضعيف
بل لا يكاد يخلو كتاب ولو في الحديث ولو في الكتب الستة من ضعيف وغيرها عدا الصحيحين مع خلاف في بعض
الألفاظ!!
لو عملنا بمنهجكم لن يبقى قاموس ولا معجم ولا غيره إلا رددنا وهل لكم أن تطبقوا عليه قواعد المحدثين؟؟
وكذلك في الأثار عن السلف وغيرها ما لم يكن فيها حكم أو طعن في صحابي .. !!
ولو طبقنا منهجكم في السير فيما لا حُكم فيه لا اظن يصفى لنا إلا القليل!! وأنتم تعلمون الشروط الصعبه في
تحقق الحديث الصحيح من الحديث المسند الذي يتصل سنده بنقل العدل الضابط إلى العدل الضابط من منتهاه إلى آخره من غير شذوذ ولا عله!!
فأنى لكم تطبيق كل هذه الشروط الصعبه على السير والمغازي والقصص والمعاجم بل حتى أحاديث الترغيب
والترهيب وإن كان الألباني خالف جمهور العلماء في عدم قبوله للحديث الضعيف في الترغيب والترهيب!!
عموماًَ أنا عامي وأتمنى التصويب من مشائخنا
وجزاكم الله خيراً
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[13 - 03 - 09, 06:56 ص]ـ
قصة مبيت علي رضي الله عنة صحيحة
وهي ثابتة
من غير رواية أبو بلج المنكرة جداً وراية الجزري
وشيخ الإسلام أصاب في قولة
وردك على شيخ الإسلام بأنة لم يصب بنظرك إلى رواية أبي بلج المنكرة غير موفق
أرجوا البحث والتدقيق قبل المجازفة
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 03 - 09, 05:16 ص]ـ
جاء في الأساطير الشيعية أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه بات ليلة الهجرة مكان النبي صلى الله عليه وسلم.
المفروض أن الذي فعل ذلك هو جعفر بن أبي طالب (أشبه الناس بالنبي خلقاً) وليس علي بن أبي طالب. والسبب أن علياً كان صغيراً في السن وقت ذلك الأمر، فكيف اختار النبي جعفر و لم يختر علياً؟ ثم لماذا يبيت مكانه أصلاً؟ هل كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام في الشارع مثلاً؟ المفروض -وفقاً للأسطورة- أن الكفار كانوا ينظرون فيجدون شخصاً مكان الرسول، فيظنونه ما زال نائماً في مكانه! فلماذا لم يضع النبي صلى الله عليه وسلم مخدة مثلاً؟ إن حجم علي بن أبي طالب وقتها كان أصغر من حجم الرسول بكثير، فلا يمكن أن يتركه مكانه.
العلماء يقولون بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرئ قوله تعالى {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ} وألقى حفنة من التراب على المشركين، فأعمى الله أبصارهم عنه. فلماذا يحتاج أبو القاسم صلوات الله عليه وسلامه لعلي؟ إذا كان ربنا قد أعمى الكفار، فلماذا يحتاج لمن ينام مكانه؟
أما عن القصة التي وردت في المصادر السنية فقد حكم الشيخ الألباني بضعف الرواية في تخريجه لأحاديث كتاب السيرة لمحمد الغزالي (ص163). وهذا هو الصواب لأن فيه فيه عثمان الجزري وهو ضعيف. قال أبو حاتم: لايحتج به. وقال العقيلي: لا يتابع حديثه. وقد ذكرت القصة في مسند الإمام أحمد (1
330) من طريق أبي بلج، وهذا الحديث من مناكيره كما في ميزان الذهبي. والمنكر أبداً منكر كما قال الإمام أحمد، أي لا يمكن استعماله في تقوية الروايات الضعيفة. وبذلك يتضح لنا سقوط هذه الرواية سنداً ومتناً.
{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}
¥