تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 03 - 09, 06:20 ص]ـ

والحقيقة أن الحديث ليس فيه مجرد فضائل لعلي حتى نتساهل فيه، بل فيه طعناً بأبي بكر الصديق. فهو يحاول الطعن بفضيلة هجرته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ويجعله لحق به مجرد لحاق بدون إذن الرسول عليه الصلاة والسلام. ولا ريب أن هذا كذب.

ثم إن قصة مبيت علي في فراش النبي عليه الصلاة والسلام فيها نظر. إذ ما فائدة مبيته بدلاً منه سوى تعريض نفسه للخطر دون طائل؟! والظاهر أن الشيعة لما وجدوا فضيلة عظيمة لأبي بكر الصديق ليست لأحد من الصحابة غيره، حاولوا التقليل منها، واختراع فضيلة جديدة لعلي -رغم أنه بغنى عن أكاذيبهم-. والله أعلم.

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[14 - 03 - 09, 01:56 م]ـ

علمنا أن رواية أبو بلج و الجزري ضعيفة

ولكن هناك فرق بين تضعيف رواية وتضعيف حادثة

فهذه الحادثة جاءت في روايات أخرى

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[14 - 03 - 09, 01:57 م]ـ

هناك فرق بين تضعيف رواية

وتضيعف حادثة

فأنتم تضعفون ماذا؟!

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 03 - 09, 09:48 م]ـ

سبحان الله

الحادثة كلها منكرة متناً وإسناداً، وفيما سبق بيان نكارة المتن.

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[14 - 03 - 09, 11:01 م]ـ

سبحان الله

بقولك هذا تُفهم غيرك بأن حادثة المبيت لم يرويها غير أبو بلج والجزري

هذا سنداً

أما متناً

فلا نكارة أصلاً في مبيت علي رضي الله عنة

إذا علمنا أن مبيتة ركز جهود المشركين حول النائم في الفراش بينما ذهب رسول الله صلى الله علية وسلم أمننا إلى الغار

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 03 - 09, 03:16 ص]ـ

سبق بيان نكارة المتن بالتفصيل وأنت لم تجب عليه

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[15 - 03 - 09, 01:39 م]ـ

الأستاذ محمد الأمين:

تقول مبيناً النكارة:

المفروض أن الذي فعل ذلك هو جعفر بن أبي طالب (أشبه الناس بالنبي خلقاً) وليس علي بن أبي طالب. والسبب أن علياً كان صغيراً في السن وقت ذلك الأمر، فكيف اختار النبي جعفر و لم يختر علياً؟

أقول:

علياً كان عمره 20 سنة في ذلك الوقت يعني لم يكن صغير الجسم لن المبيت للإيهام لا يحتاج شبه وجه ولكن شبه الجسم.

ثم لا ندري أين جعفر في هذا الوقت هل هو في مكة في ذلك الوقت؟

هذا السؤال لك.

وتقول مبين النكارة أيضاً:

ثم لماذا يبيت مكانه أصلاً؟ هل كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام في الشارع مثلاً؟

أقول:

أن مبيتة ركز جهود المشركين حول النائم في الفراش إذ كانوا مطمئنين بأن النبي صلى الله علية وسلم نائم في فراشة بينما ذهب رسول الله صلى الله علية وسلم أمننا إلى الغار.

وتقول مبيناً النكارة التي في ذهنك أصلحك الله:

المفروض - وفقاً للأسطورة- أن الكفار كانوا ينظرون فيجدون شخصاً مكان الرسول، فيظنونه ما زال نائماً في مكانه! فلماذا لم يضع النبي صلى الله عليه وسلم مخدة مثلاً؟ إن حجم علي بن أبي طالب وقتها كان أصغر من حجم الرسول بكثير، فلا يمكن أن يتركه مكانه.

(مخدة) لا أعتقد أن المخده تتقلب في نومها؟

وأصلاً عن أي (مخدة) تتكلم؟!

إذ لا أظن أن مخدتة نومك تشبة ما كان ينام علية رسول الله صلى الله علية وسلم.

وقبل كل هذا أنت تتكلم عن رسول الله صلى الله علية وسلم

وليس هذا من فعلة.

وتقول أيضاً:

العلماء يقولون بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرئ قوله تعالى {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ} وألقى حفنة من التراب على المشركين، فأعمى الله أبصارهم عنه. فلماذا يحتاج أبو القاسم صلوات الله عليه وسلامه لعلي؟ إذا كان ربنا قد أعمى الكفار، فلماذا يحتاج لمن ينام مكانه؟

أقول هذا حجة عليك:

فهذه الرواية تقول أن أحد المشركين نبه قومة إلى أن رسول الله صلى الله علية وسلم خرج من بينهم

فلم يصدقوه إذ أمامهم نائم في فراشة.

فهذا يؤكد عدم نكارة هذا الفعل ويرد على قولك:

إن قصة مبيت علي في فراش النبي عليه الصلاة والسلام فيها نظر. إذ ما فائدة مبيته بدلاً منه سوى تعريض نفسه للخطر دون طائل؟!

فبعد هذا أذكر لي من الأئمة من قال بقولك في نكارة حادثة المبيت وليس نكارة رواية أبو بلج والجزري؟!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير