تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فقال: إنا لنجدك في كتاب الله على باب من أبواب جهنم تمنع الناس أن يقتحموا فيها فإذا مت اقتحموا.

الفتح (13/ 54).

وأخرج أحمد والطبراني بسند حسن من حديث خالد بن الوليد أن رجلا قال له: يا أبا سليمان اتق الله؛ فإن الفتن ظهرت فقال: أما وابن الخطاب حي فلا إنما تكون بعده فينظر الرجل هل يجد مكانا لم ينزل به مثل ما نزل بمكانه الذي هو به من الفتنة والشر فلا يجد فتلك الأيام التي ذكر رسول الله بين يدي الساعة أيام الهرج.

الفتح (13/ 17)

وقال ابن حجر: وقد وافق حذيفة على معنى روايته هذه أبو ذر فروى الطبراني بإسناد رجاله ثقات أنه لقي عمر فأخذ بيده فغمزها فقال له أبو ذر: أرسل يدي يا قفل الفتنة الحديث. وفيه أن أبا ذر قال: لا يصيبكم فتنة ما دام فيكم وأشار إلى عمر.

وروى البزار من حديث قدامة بن مظعون عن أخيه عثمان أنه قال لعمر: يا غلق الفتنة فسأله عن ذلك فقال: مررت ونحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هذا غلق الفتنة لا يزال بينكم وبين الفتنة باب شديد الغلق ما عاش.

الفتح (6

606)

4 - عن شقيق عن حذيفة قال: ما بينكم وبين أن يرسل عليكم الشر فراسخ إلا موتة في عنق رجل يموتها وهو عمر.

ابن أبي شيبة (7

468) و المروزي في الفتن (1

42)

وهذا إسناد صحيح

5 - عن ربعي قال: سمعت حذيفة يقول: ما كان الإسلام في زمان عمر إلا كالرجل المقبل ما يزداد إلا قربا؛ فلما قتل عمر كان كالرجل المدبر ما يزداد إلا بعدا

ابن أبي شيبة (6

362)

وهذا إسناد صحيح

6 - عن همام بن الحارث عن حذيفة قال: ما أبالي على كف من ضربت بعد عمر.

ابن أبي شيبة (7

474)

وهذا إسناد صحيح

7 - عن عمرو بن مرة سمع أبا وائل يحدث عن حذيفة قال: ما بينكم وبين الشر إلا رجل , ولو قد مات صب عليكم الشر فراسخ.

الفتن (1

42)

وهذا إسناد صحيح

8 - عن حذيفة رضي الله عنه قال: لقد خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم خطبة ما ترك فيها شيئا إلى قيام الساعة إلا ذكره علمه من علمه وجهله من جهله إن كنت لأرى الشيء قد نسيت فأعرفه كما يعرف الرجل الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه.

البخاري (6604) ومسلم (2891) وأبو داود (4240) والداني مختصرا في السنن الواردة في الفتن (181) وأحمد (5

385) والطيالسي (1

58) وابن حبان (15

5) والحاكم (4

533).

وفي رواية لمسلم (2891) و الحاكم (4

518) وأخرجها الطبراني في الأوسط (6

9) مختصرا: والله إني لأعلم الناس بكل فتنة هي كائنة فيما بيني وبين الساعة , وما بي إلا أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر إلي في ذلك شيئا لم يحدثه غيري, ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو يحدث مجلسا أنا فيه عن الفتن: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعد الفتن: منهن ثلاث لا يكدن يذرن شيئا , ومنهن فتن كرياح الصيف منها صغار ومنها كبار.

قال حذيفة: فذهب أولئك الرهط كلهم غيري.

9 - عن ربعي بن حراش عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأنا أعلم بما مع الدجال منه معه نهران يجريان أحدهما رأى العين ماء أبيض , والآخر رأى العين نار تأجج؛ فإما أدركن أحد فليأت النهر الذي يراه نارا وليغمض ثم ليطأطيء رأسه فيشرب منه فإنه ماء بارد , وإن الدجال ممسوح العين عليها ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب.

البخاري (7130) مختصرا ومسلم (2934) واللفظ له وأبو داود (4315) وأحمد (5

386) والحاكم (4

536) والطبراني في الكبير (17

232) والأوسط (3

67)

وأخرجه الطيالسي في مسنده (1

58) عن سبيع بن خالد عن حذيفة قال: يخرج الدجال ومعه نهر ونار فمن دخل نهره وجب وزره وحط أجره ومن دخل ناره وجب أجره وحط وزره.

وسبيع قال عنه ابن حجر: مقبول

وللحديث شاهد لبعض ألفاظه منها حديث أبي هريرة عند البخاري (3338) ومسلم (2936)

بلفظ: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم عن الدجال حديثا ما حدثه نبي قومه؟ إنه أعور , وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار فالتي يقول إنها الجنة هي النار , وإني أنذرتكم به كما أنذر به نوح قومه.

10 - عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدجال أعور العين اليسرى جفال الشعر معه جنة ونار فناره جنة وجنته نار

مسلم (2934) وابن ماجه (4071) وأحمد (5 (383) والطبراني في الكبير (3

167).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير