تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إنه بدأ هذا الأمر نبوة ورحمة ثم كائن خلافة ورحمة ثم كائن ملكا عضوضا ثم كائن عتوا وجبرية وفسادا في الأمة يستحلون الحرير والخمر [والفروج] والفساد [في الأمة] ينصرون على ذلك ويرزقون أبدا حتى يلقوا الله عز وجل.

قال الهيثمي:رواه أبو يعلى والبزار عن أبي عبيدة وحده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أول دينكم بدأ نبوة ورحمة

فذكر نحوه ورواه الطبراني عن معاذ وأبي عبيدة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر نحو حديث أبي يعلى وزاد: يستحلون الحرير والفروج والخمور

وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله ثقات.

قلت: ليث اختلط كثيرا فترك حديثه.

وفي رواية عن أبي ثعلبة الخشني قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله ادفعني إلى رجل حسن التعليم فدفعني إلى أبي عبيدة بن الجراح ثم قال: قد دفعتك إلى رجل يحسن تعليمك وأدبك.

فأتيت وهو وبشير بن سعد أبو النعمان يتحدثان فلما رأياني سكتا. فقلت: يا أبا عبيدة والله ما هكذا حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فاجلس حتى نحدثك فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فيكم النبوة ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم تكون ملكا وجبرية.

قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه رجل لم يسم ورجل مجهول أيضا.

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أول هذا الأمر نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم يكون ملكا ورحمة ثم يكون إمارة ورحمة ثم يتكادمون عليها تكادم الحمير فعليكم بالجهاد , وإن أفضل جهادكم الرباط , وإن أفضل رباطكم عسقلان.

قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات.

وأخرج المروزي في الفتن عن ابن وهب عن ابن لهيعة عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا الأمر بدأ نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم يكون ملكا عضوضا يشربون الخمور ويلبسون الحرير ويستحلون الفروج وينصرون ويرزقون حتى يأتيهم أمر الله.

الفتن (1

98)

وابن لهيعة مختلط لكن هذا من رواية ابن وهب عنه , وسعيد لم يسمع من حذيفة أرسل عن بعض الصحابة

16 - عن حذيفة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء , وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض, والآخر أسود مربادا كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا , ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من مراه.

مسلم (144) وأحمد (5

405)

قال النووي: قال القاضي رحمه الله: شبه القلب الذى لا يعي خيرا بالكوز المنحرف الذي لا يثبت الماء فيه.

وقال صاحب التحرير: معنى الحديث أن الرجل إذا تبع هواه وارتكب المعاصي دخل قلبه بكل معصية يتعاطاها ظلمة , وإذا صار كذلك افتتن وزال عنه نور الإسلام , والقلب مثل الكوز فإذا انكب انصب ما فيه ولم يدخله شيء بعد ذلك.

شرح النووي (2

173)

17 - عن قيس بن عباد قال: قلت لعمار: أرأيت قتالكم رأيا رأيتموه. قال حجاج: أرأيت هذا الأمر يعنى قتالهم رأيا رأيتموه؛ فإن الرأي يخطئ ويصيب أو عهد عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة. وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن في أمتي قال شعبة: وأحسبه قال: حدثني حذيفة: إن في أمتي اثني عشر منافقا فقال: لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من نار يظهر في أكتافهم حتى ينجم في صدورهم.

مسلم (2779) وأحمد في مسنده (4

319) وأبو يعلى (3

190) والبيهقي في الكبرى (8

198)

وأخرجه مسلم (2779) عن أبي الطفيل قال

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير