تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأخرج الترمذي و الحاكم عن خثيمة بن أبي سبرة الجعفي قال: أتيت المدينة فسألت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فيسر لي أبا هريرة. فقال لي: ممن أنت؟ فقلت: من أرض الكوفة جئت التمس العلم و الخير.قال: أليس فيكم سعد بن مالك مجاب الدعوة , و عبد الله بن مسعود صاحب طهور رسول الله صلى الله عليه و سلم و نعليه, و حذيفة بن اليمان سر رسول الله صلى الله عليه و سلم, و عمار بن ياسر الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم , و سلمان صاحب الكتابين قال قتادة: و الكتابان الإنجيل و الفرقان.

الترمذي (3811) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب والحاكم (3

443) وصححه ووافقه الذهبي.

20 - عن سيف بن وهب قال: قال لي أبو الطفيل: كم أتى عليك؟ قلت: أنا ابن ثلاث وثلاثين. قال: أفلا أحدثك بحديث سمعته من حذيفة بن اليمان: إن رجلا من محارب خصفة يقال له عمرو بن صليع وكانت له صحبة وكان بسني يومئذ , وأنا بسنك اليوم أتينا حذيفة في مسجد فقعدت في آخر القوم فانطلق عمرو حتى قام بين يديه. قال: كيف أصبحت أو كيف أمسيت يا عبد الله؟ قال: أحمد الله. قال: ما هذه الأحاديث التي تأتينا عنك قال: وما بلغك عني يا عمرو؟ قال: أحاديث لم أسمعها قال: إني والله لو أحدثكم بما أسمع ما انتظرتم بي جنح هذا الليل , ولكن يا عمرو بن صليع إذا رأيت قيسا توالت بالشام فالحذر الحذر؛ فوالله لا تدع قيس عبدا لله مؤمنا إلا أخافته أو قتلته , والله ليأتين عليهم زمان لا يمنعون فيه ذنب تلعة. قال: ما نصرك على قومك يرحمك الله قال: ذلك إلي. ثم قعد.

الأدب المفرد (1

387) وإسناده ضعيف

وسيف لين الحديث

21 - عن حذيفة رضي الله عنه قال: أول ما تفقدون من دينكم الخشوع و آخر ما تفقدون من دينكم الصلاة , و لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة , و ليصلين النساء و هن حيض , و لتسلكن طريق من كان قبلكم حذو القذة بالقذة و حذو النعل بالنعل لا تخطئون طريقهم , و لا يخطأنكم حتى تبقى فرقتان من فرق كثيرة فتقول إحداهما: ما بال الصلوات الخمس لقد ضل من كان قبلنا إنما قال الله تبارك و تعالى {أقم الصلاة طرفي النهار و زلفا من الليل} لا تصلوا إلا ثلاثا , و تقول الأخرى: إيمان المؤمنين بالله كإيمان الملائكة ما فينا كافر و لا منافق حق على الله أن يحشرهما مع الدجال.

الحاكم (4

516) وقال هذا حديث صحيح الإسناد ووافقه الذهبي

من طريق عكرمة بن عمار عن حميد بن عبد الله الفلسطيني حدثني عبد العزيز ابن أخي حذيفة عن حذيفة.

وأخرجه ابن ابي شيبة (7

140) مختصرا

قلت:عكرمة صدوق يغلط وحميد هو بن زياد أبو عبدالله قال عنه ابن حجر مقبول أي عند المتابعة

22 - عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنت في الحطيم مع حذيفة فذكر حديثا ثم قال: لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة و ليكونن أئمة مضلون و ليخرجن على أثر ذلك الدجالون الثلاثة. قلت: يا أبا عبد الله قد سمعت هذا الذي تقول من رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ قال: نعم سمعته ,و سمعته يقول: يخرج الدجال من يهودية أصبهان عينه اليمنى ممسوحة و الأخرى كأنها زهرة تشق الشمس شقا, و يتناول الطير من الجولة ثلاث صيحات يسمعهن أهل المشرق و أهل المغرب , و معه جبلان جبل من دخان و نار , و جبل من شجر و أنهار , و يقول: هذه الجنة و هذه النار. و سمعته يقول: يخرج من قبله كذاب قال: قلت: فما الثالث؟ قال: إنه أكذب الكذابين إنه يخرج من قبل المشرق يتبعه حشارة العرب و سفلة الموالي أولهم مثبور و آخرهم مثبور هلاكهم على قدر سلطانهم عليهم اللعنة من الله دائمة. قال: فقلت: العجب كل العجب. قال: و أعجب من ذلك سيكون؛ فإذا سمعت به فالهرب الهرب. قال: قلت: كيف أصنع بمن خلفت؟ قال: مرهم فليلحقوا برؤوس الجبال. قال: قلت: فإن لم يتركوا وذاك؟ قال: مرهم أن يكونوا أحلاسا من أحلاس بيوتهم. قال: قلت: فإن لم يتركوا ذاك؟ قال: يا ابن عمر زمان خوف و هرج و سلب. قال: قلت: يا أبا عبد الله ما لهذا الهرج من فرج؟ قال: بلى إنه ليس من هرج إلا وله فرج , و لكن أين ما يبقى لها إنها فتنة يقال لها الجارفة تأتي على صريح العرب وصريح الموالي و ذوي الكنوز و بقية الناس ثم تنجلي عن أقل من القليل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير