تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل اقول راوي مجهول ام لم اقف عليه؟؟؟]

ـ[عمر]ــــــــ[24 - 02 - 04, 05:27 ص]ـ

السلام عليكم

اذا بحثت عن راوي في كتب الرجال والتراجم ولم اجد له ترجمه، فهل اقول عنه مجهول ام اقول لم اقف عليه؟؟

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[24 - 02 - 04, 06:20 ص]ـ

- بل يقال إنه لم يوقف عليه؛ لأنَّ الحكم بالجهالة إنما يكون من أئمة سبروا حال الراوي ورواياته.

أو يقال لم أعرفه؛ إن كان مبهماً ولم يتبين.

والله أعلم.

ـ[أبو حازم]ــــــــ[24 - 02 - 04, 07:00 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه أول مشاركة في هذا الملتقى وهنا أسجل تقديري للشيخ عبدالرحمن الفقيه ورغبتي في التعرف عليه.

أما هذه المسألة المطروحة فليس للباحث أن يحكم بجهالة من لم يقف له على ترجمة بل كما قال أخونا أبو عمر السمرقندي يمكنه أن يقول: لم أقف عليه، أو: لم أقف على ترجمته فيما بين يدي من المصادر ونحو ذلك، وليكن ذلك بعد التروي والبحث والاستقصاء.

أما الحكم بالجهالة فلا يصلح البتة إلا من عالم متمرس يعتد بقوله.

ـ[الذهبي]ــــــــ[24 - 02 - 04, 08:00 ص]ـ

إذا لم نجد ترجمة للراوي، فيصرح الباحث بقوله: ((لم أجده))، وأما إذا وجد له ترجمة ولكن دون أن يذكر فيه جرح أو تعديل، كأن يترجم له مثلا ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ويكتفي بذكر شيوخه والراوه عنه فحسب، ولم يكن في الرواة عنه من لا يروي إلا عن ثقة، فيقال حينئذ: ((فيه جهالة))، كما هو صنيع الأئمة المتأخرين كالإمام الذهبي رحمه الله تعالى.

ـ[عمر]ــــــــ[25 - 02 - 04, 06:07 ص]ـ

بارك الله فيكم اخواني

طيب على ضوء ذلك يحكم على الحديث بالضعف ثم يرد ام ماذا؟؟

ـ[ابن معين]ــــــــ[25 - 02 - 04, 09:13 ص]ـ

قال ابن حجر في اللسان (1/ 432) في ترجمة إسماعيل الصفار: (ولم يعرفه ابن حزم فقال في المحلي أنه مجهول، وهذا هو رمز ابن حزم، يلزم منه أن لا يقبل قوله في تجهيل من لم يطلع هو على حقيقة أمره.

ومن عادة الأئمة أن يعبروا في مثل هذا بقولهم: لا نعرفه، أولا نعرف حاله، وأما الحكم عليه بالجهالة بغير زائد لا يقع إلا من مطلع عليه أو مجازف!).

وقال أيضاً (1/ 231) في ترجمة الأبار: (أحمد بن علي بن أسلم. قال بن حزم: مجهول، وهو الأبار الحافظ المتقدم، وهذه عادة ابن حزم إذا لم يعرف الراوي يجهله، ولو عبر بقوله: لا أعرفه لكان أنصف، لكن التوفيق عزيز!).

ـ[أبو حازم]ــــــــ[26 - 02 - 04, 03:56 ص]ـ

لا يحكم على الحديث الذي في إسناده راو لم يجد له الباحث ترجمة، بل يقول: في إسناده فلان لم أجد له ترجمة.

وإذا كان في الإسناد راو ضعيف مثلا فيحكم بضعفه من أجل هذا الضعيف، ثم يقول بعد ذلك: وفيه فلان لم أجد له ترجمة.

ـ[عمر]ــــــــ[26 - 02 - 04, 04:56 ص]ـ

الاخ ابوحازم قولك:

لا يحكم على الحديث الذي في إسناده راو لم يجد له الباحث ترجمة، بل يقول: في إسناده فلان لم أجد له ترجمة.

واقول اذن النتيجة نتوقف في الرواية ولا تكون حجة في ما يستند اليه؟؟

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[26 - 02 - 04, 06:29 ص]ـ

الأخ الفاضل .. عمر .. وفقه الله

التوقف والحكم بالضعف سيَّان في قضية عدم الاعتماد والحجية.

وإنما يفترقان في الجزم بعدم الثبوت والضعف للسند و المتن أو لكليهما.

والله أعلم

______

الأخ الفاضل .. ابن معين .. وفقه الله

طالت غيبتك، وقد سعدت برؤية مشاركتك.

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[26 - 02 - 04, 06:36 ص]ـ

قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أبي عبد الله أحمد بن حنبل رحمة الله عليهما في العلل ومعرفة الرجال:

سألت أبي عن حديث بن عيينة قال حدثني مالك بن أنس المديني عن الزهري عن أبي عبد الرحمن عن زيد بن ثابت سئل فقال لا تحل له إلا من الباب الذي حرمت عليه ـ يعني في الأمة تكون تحت الحر فيطلقها تطليقة ثم تطليقتين ثم يشتريها ـ والحديث حدثني به عمرو الناقد قال حدثنا سفيان قال أبي إن لم يكن أبو عبد الرحمن سليمان بن يسار فلا أدري من هو 2/ 380

قال أبو بكر: فليتنبه إلى أن الإمام أحمد رحمه الله لم يقل مجهول.

وقال أيضا 2/ 416 سألت أبي عن حديث سعيد عن سالم الصفار: دخلت على أبي قلابة، من سالم هذا؟ قال لا أعرفه.

قال أبو بكر: قال لا أعرفه ولم يقل مجهول، وأحمد كما تعرفون، هو من هو في هذا الشأن.

وقال أيضا 2/ 430 سألت أبي عن شيخ يقال له: عبد الله بن أبي السكن روى عن الحكم بن الأعرج فقال حدثني الحكم بن عبد الله بن إسحاق الأعرج عن ابن عباس (رضي الله عنهما) بحديثين رواهما عنه محمد بن ميمون أبو النضر الزعفراني.

قال أبي: لا أعرف عبد الله هذا.

قال محقق العلل: لم أجده. فليتأمل.

هذه من بعض فوائد كتاب العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد رحمة الله عليه.

إخواني في الملتقى:

بايعت الله ورسوله على السمع والطاعة وأن أنصح لكل مسلم.

ونصيحتي أن لا تفوتنكم هذه الدرر والجواهر، حبذا لو يتفرغ كل واحد منا لقراءة هذا الكتاب، وإني أدرك أن من شغله هذا العلم واستحوذ على قلبه إذا ما طالع شيئا من هذا الكتاب سيسابق الساعات لقراءته، ولا أقول أيام لأنه لن يستغرق ذلك عند من تعلق قلبه بهذا العلم الشريف وأهله.

أخوكم أبو بكر ماهر بن عبد الوهاب.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير