تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

البخاري (7282) وابن أبي شيبة (7

139)

قال ابن حجر: قوله استقيموا أي اسلكوا طريق الاستقامة وهي كناية عن التمسك بأمر الله تعالى فعلا وتركا.

37 - عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: كنا عند حذيفة فقال رجل لو أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلت معه وأبليت. فقال حذيفة: أنت كنت تفعل ذلك؟ لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب وأخذتنا ريح شديدة وقر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا رجل يأتيني بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة؟ فسكتنا فلم يجبه منا أحد ثم قال: ألا برجل يأتينا بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة؟ فسكتنا فلم يجبه منا أحد ثم قال: ألا برجل يأتينا بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة؟ فسكتنا فلم يجبه منا أحد فقال: قم يا حذيفة فأتنا بخبر القوم. فلم أجد بدا إذ دعاني باسمي أن أقوم. قال: اذهب فأتني بخبر القوم ولا تذعرهم علي.فلما وليت من عنده جعلت كأنما أمشي في حمام حتى أتيتهم فرأيت أبا سفيان يصلى ظهره بالنار فوضعت سهما في كبد القوس؛ فأردت أن أرميه فذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولا تذعرهم علي , ولو رميته لأصبته فرجعت وأنا أمشي في مثل الحمام فلما أتيته فأخبرته بخبر القوم وفرغت قررت فألبسني رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضل عباءة كانت عليه يصلي فيها؛ فلم أزل نائما حتى أصبحت فلما أصبحت قال: قم يا نومان.

مسلم (1788) وابن حبان (16

67)

وأخرجه أحمد في مسنده (5

392) عن محمد بن إسحاق حدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي قال: قال فتى منا من أهل الكوفة لحذيفة بن اليمان: يا أبا عبد الله رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتموه؟ قال: نعم يا بن أخي. قال:فكيف كنتم تصنعون؟ قال: والله لقد كنا نجهد. قال: والله لو أدركناه ما تركناه على الأرض ولجعلناه على أعناقنا! قال: فقال حذيفة: يا بن أخي والله لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخندق وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل هويا ثم التفت إلينا فقال: من رجل يقوم فينظر لنا ما فعل القوم يشترط له رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه يرجع أدخله الله الجنة فما قام رجل ثم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هويا من الليل ثم التفت إلينا فقال: من رجل يقوم فينظر لنا ما فعل القوم ثم يرجع يشرط له رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجعة أسأل الله أن يكون رفيقي في الجنة؛ فما قام رجل من القوم مع شدة الخوف وشدة الجوع وشدة البرد فلما لم يقم أحد دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكن لي بد من القيام حين دعاني. فقال: يا حذيفة فاذهب فادخل في القوم فانظر ما يفعلون ولا تحدثن شيئا حتى تأتينا. قال: فذهبت فدخلت في القوم والريح , وجنود الله تفعل ما تفعل لا تقر لهم قدر ولا نار ولا بناء. فقام أبو سفيان بن حرب فقال: يا معشر قريش لينظر امرؤ من جليسه فقال حذيفة فأخذت بيد الرجل الذي إلى جنبي فقلت: من أنت قال: أنا فلان بن فلان ثم قال أبو سفيان: يا معشر قريش إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام لقد هلك الكراع وأخلفتنا بنو قريظة بلغنا منهم الذي نكره ولقينا من هذه الريح ما ترون , والله ما تطمئن لنا قدر ولا تقوم لنا نار ولا يستمسك لنا بناء فارتحلوا فإني مرتحل ثم قام إلى جمله وهو معقول فجلس عليه ثم ضربه فوثب على ثلاث فما أطلق عقاله إلا وهو قائم, ولولا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحدث شيئا حتى تأتيني ثم شئت لقتلته بسهم. قال حذيفة: ثم رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم يصلي في مرط لبعض نسائه مرجل؛ فلما رآني أدخلني إلى رحله وطرح علي طرف المرط ثم ركع وسجد , وإنه لفيه فلما سلم أخبرته الخبر وسمعت غطفان بما فعلت قريش وانشمروا إلى بلادهم.

وهذا إسناد حسن , وقد صرح ابن إسحق بالتحديث.

38 - عن أبي ثعلبة بن ضبيعة قال: دخلنا على حذيفة فقال: إني لأعرف رجلا لا تضره الفتن شيئا. قال: فخرجنا فإذا فسطاط مضروب فدخلنا فإذا فيه محمد بن مسلمة فسألناه عن ذلك. فقال: ما أريد أن يشتمل علي شىء من أمصاركم حتى تنجلي عما انجلت.

أبو داود (4664) من طريق أبي بردة عن أبي ثعلبة بن ضبيعة قال: دخلنا على حذيفة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير