عن أبي بكر بن عياش عن العلاء بن المسيب عن إبراهيم عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيكون عليكم أمراء يأمرونكم بما لا يفعلون فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ولن يرد على الحوض.
أحمد (2
95) وإبراهيم هو ابن قعيس ضعيف
43 - عن حذيفة قال: إنكم لتكلمون كلاما إن كنا لنعده على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم النفاق.
أحمد (5
384) من طريق ليث عن بلال عن شتير بن شكل وعن صلة بن زفر وعن سليك بن مسحل الغطفاني قالوا: خرج علينا حذيفة
وهذا إسناد ضعيف ليث بن أبي سليم اختلط كثيرا فترك حديثه وله شواهد
عن أنس رضي الله عنه قال: إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر إن كنا لنعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات. قال أبو عبد الله يعني بذلك المهلكات.
البخاري في صحيحه (6492)
44 - عن حذيفة قال: إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فيصير بها منافقا , وإني لأسمعها من أحدكم اليوم في المجلس عشر مرات.
أحمد (5
386) من طريق رزين بن حبيب الجهني عن أبي الرقاد العبسي عن حذيفة.
وهذا إسناد ضعيف أبو الرقاد له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
ورزين ذكر ابن حجر أنهما اثنان أحدهما ثقة والآخر مجهول.
45 - عن ربعي بن حراش قال: انطلقت إلى حذيفة بالمدائن ليالي سار الناس إلى عثمان فقال: يا ربعي ما فعل قومك؟ قال: قلت: عن أي بالهم تسأل؟ قال: من خرج منهم إلى هذا الرجل فسميت رجالا فيمن خرج إليه. فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من فارق الجماعة واستذل الإمارة لقي الله عز وجل ولا وجه له عنده.
أحمد (5
387) والحاكم (1
206) وصححه الذهبي من طريق كثير بن أبي كثير ثنا ربعي بن حراش عن حذيفة
وكثير مقبول أي عند المتابعة
وأخرجه ابن أبي شيبة (7
451) عن أبي الأحوص عن أبي إسحاق عن سعد قال قال حذيفة: من فارق الجماعة شبرا فارق الإسلام.
وأبو إسحق مدلس ولم يسمع من سعد
وصح من وجه آخر
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر؛ فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة جاهلية.
البخاري (7053) ومسلم (1849)
وعن ابن عمر قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية.
مسلم (1850)
وعن أبي هريرة عند مسلم (1848)
45 - عن أبي وائل عن حذيفة قال: ذكر الدجال عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال , ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها , وما صنعت فتنة منذ كانت الدنيا صغيرة ولا كبيرة إلا لفتنة الدجال.
أحمد (5
389) من طريق وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة.
وهذا إسناد صحيح
وتابع أبا وائل طارق بن شهاب عند ابن حبان (15
218)
وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح
47 - عن حذيفة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: {علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو} ولكن أخبركم بمشاريطها , وما يكون بين يديها إن بين يديها فتنة وهرجا. قالوا: يا رسول الله الفتنة قد عرفناها فالهرج ما هو؟ قال: بلسان الحبشة القتل , ويلقى بين الناس التناكر فلا يكاد أحد أن يعرف أحدا.
أحمد (5
389) من طريق يحيى بن أبي بكير ثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط قال سمعت أبي يذكر عن حذيفة
وهذا إسناد صحيح إن كان إياد سمع من حذيفة فقد روى عن بعض الصحابة ويحيى هو العبدي الكرماني ثقة.
وقال الهيثمي:رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
48 - عن ربعي قال سمعت رجلا في جنازة حذيفة يقول: سمعت صاحب هذا السرير يقول ما بي بأس ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولئن أقتتلتم لأدخلن بيتي فلئن دخل على لأقولن ها بؤ بإثمي وأثمك.
أحمد (5
389) من طريق عن منصور عن ربعي قال سمعت رجلا في جنازة حذيفة
وفي إسناده راو مجهول
¥