49 - عن بلال العبسي عن حذيفة قال: ما أخبية بعد أخبية كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر يدفع عنها من المكروه أكثر من أخبية وضعت في هذه البقعة وقال: إنكم اليوم معشر العرب لتأتون أمورا إنها لفي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم النفاق على وجهه.
أحمد (5
391) والطبراني في الأوسط (3
238) من طريق بلال العبسي قال: قال حذيفة:
وبلال بن يحيى قال ابن معين: روايته عن حذيفة مرسلة
50 - عن حذيفة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: في أمتي كذابون ودجالون سبعة وعشرون منهم أربع نسوة, وإني خاتم النبيين لا نبي بعدي.
أحمد (5
396) والطبراني في الكبير (3
169) والأوسط (5
327) من طريق معاذ يعنى بن هشام قال وجدت في كتاب أبي بخط يده ولم أسمعه منه عن قتادة عن أبي معشر عن إبراهيم النخعي عن همام عن حذيفة
وهذا إسناد صحيح
51 - عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل أمة مجوسا ومجوس هذه الأمة الذين يقولون لا قدر؛ فمن مرض منهم فلا تعودوه , ومن مات منهم فلا تشهدوه , وهم شيعة الدجال حقا على الله عز وجل أن يلحقهم به.
أبو داود (4692) أحمد (5
406) من طريق عمر بن محمد عن عمر مولى غفرة عن رجل من الأنصار.
وهذا إسناد ضعيف عمر مولى غفرة ضعيف وكثير الإرسال , وفيه كذلك رجل لم يسم.
وقد رواه أبو داود (4691) والحاكم (1
159) من طريق عبد العزيز بن أبي حازم قال حدثني بمنى عن أبيه عن ابن عمر
وأبو حازم سلمة بن دينار لم يسمع من ابن عمر
لكن رواه الطبراني في الأوسط (3
65) من طريق زكريا بن منظور قال حدثنا أبو حازم عن نافع عن بن عمر
وزكريا ضعيف
وتابع أبا حازم عن نافع الجعيد بن عبد الرحمن عند الطبراني في الصغير (800)
لكن في إسناده الحكم بن سعيد وهو منكر الحديث له ترجمة في اللسان.
وللحديث شاهد من حديث جابر عند ابن ماجه (92) والطبراني في الصغير (615) عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن مجوس هذه الأمة المكذوبون بأقدار الله. إن مرضوا فلا تعودوهم. وإن ماتوا فلا تشهدوهم. وإن لقيتموهم فلا تسلموا عليهم.
وأبو الزبير وابن جريج مدلسان وقد عنعنا
فيشهد لحديث ابن عمر سوى جملة التسليم كما ذكر شيخنا في السنة لابن أبي عاصم (144).
وله شاهد من حديث أنس عند الطبراني في الأوسط (4
281)
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير هارون بن موسى الفروي وهو ثقة.
52 - ربعي بن حراش قال سمعت حذيفة يقول: ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمثالا واحد وثلاثة وخمسة وسبعة وتسعة واحد عشر قال فضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منها مثلا وترك سائرها قال: إن قوما كانوا أهل ضعف ومسكنة قاتلهم أهل تجبر وعدد فأظهر الله أهل الضعف عليهم فعمدوا إلى عدوهم فاستعملوهم وسلطوهم فأسخطوا الله عليهم إلى يوم يلقونه.
أحمد (5
407) وابن أبي شيبة (7
458)
من طريق مصعب بن سلام حدثنا الأجلح عن قيس بن أبي مسلم عن ربعي
قلت: قيس بن أبي مسلم له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا لكن ذكره ابن حبان في الثقات وابن خلفون في الثقات.
وقال الهيثمي:رواه أحمد وفيه الأجلح الكندي وهو ثقة وقد ضعف وبقية رجاله ثقات.
53 - عن حذيفة قال: أتدري كيف ينقص العلم؟ قال: قلت: كما ينقص الثوب وكما ينقص الدرهم قال: لا وإن ذلك لمنه قبض العلم قبض العلماء.
الدارمي (1
90) عن محمد بن أسعد ثنا أبو بكر عن عاصم عن أبي وائل
قلت:محمد بن أسعد قال عنه أبو زرعة والعقيلي منكر الحديث.
ويشهد له حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال
: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد , ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.
البخاري (100) , ومسلم (2673)
54 - عن جندب البجلي أن حذيفة حدثه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ما أتخوف عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا رئيت بهجته عليه وكان ردئا للإسلام غيره إلى ما شاء الله فانسلخ منه , ونبذه وراء ظهره وسعى على جاره بالسيف ورماه بالشرك. قال: قلت: يا نبي الله أيهما أولى بالشرك المرمي أم الرامي؟ قال: بل الرامي.
¥