ابن حبان (1
281)
وهذا إسناد صحيح
55 - عن حذيفة رضي الله عنه رفعه قال: يأتي عليكم زمان لا ينجو فيه إلا من دعا دعاء الغريق.
ابن أبي شيبة (7
451) والحاكم (4
471) وصححه ووافقه الذهبي
من طريق الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي عمار عن حذيفة
وهذا إسناد صحيح
وأبو عمار هو شداد بن عبد الله ثقة وكذا عمارة
56 - عن خالد العرني قال: دخلت أنا و أبو سعيد الخدري على حذيفة فقلنا: يا أبا عبد الله حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم في الفتنة قال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: دوروا مع كتاب الله حيث ما دار. فقلنا:إذا اختلف الناس فمع من نكون؟ فقال: انظروا الفئة التي فيها ابن سمية فالزموها؛ فإنه يدور مع كتاب الله. قال: قلت: و من ابن سمية؟ قال أو ما تعرفه؟ قلت: بينه لي قال: عمار بن ياسر سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: لعمار: يا أبا اليقظان لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية عن الطريق.
الحاكم (2
162) وضعفه الذهبي بمسلم بن كيسان تركه أحمد وابن معين.
قلت: لآخر الحديث شواهد
عن عكرمة قال لي ابن عباس ولابنه علي: انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه فانطلقنا؛ فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه فاحتبى ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد. فقال: كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فينفض التراب عنه, ويقول: ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار. قال يقول عمار أعوذ بالله من الفتن.
البخاري في صحيحه (447) ومسلم (2915) مختصرا
وعن أم سلمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار: تقتلك الفئة الباغية.
مسلم (2916)
57 - عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل قال: أتى علي رجل و أنا أصلي فقال: ثكلتك أمك ألا أراك تصلي , و قد أمر بكتاب الله أن يمزق كل ممزق قال: فتجوزت في صلاتي و كنت أجلس فدخلت الدار و لم أجلس و رقيت فلم أجلس فإذا بالأشعري و حذيفة و ابن مسعود يتقاولان , و حذيفة يقول لابن مسعود: ادفع إليهم هذا المصحف قال: و الله لا أدفعه إليهم أقرأني رسول الله صلى الله عليه و سلم بضعا و سبعين سورة ثم أدفعه إليهم و الله لا أدفعه إليهم.
الحاكم (2
247) وصححه ووافقه الذهبي
58 - عن أبي راشد قال: لما جاءت بيعة علي إلى حذيفة لقال: لا أبايع بعده إلا أصعر أو أبتر.
الحاكم (3
124) من طريق يحيى بن أبي طالب ثنا أبو أحمد الزبيري ثنا العلاء بن صالح عن عدي بن ثابت عن أبي راشد.
وهذا إسناد حسن العلاء صدوق له أوهام ويحيى وثقه الدارقطني.
قال ابن الأثير في النهاية:الأصعر: المُعرض بوجهه كبرا. قال الهروي: وأراد رذالة الناس الذين لا دين لهم.
ومنه حديث عمار لا يلِي الأمر بعد فلان إلا كل أصعر أبتر. أي كل معرض عن الحق ناقص.
59 - عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن وليتموها أبا بكر فزاهد في الدينا راغب في الآخرة , و في جسمه ضعف , و إن وليتموها عمر فقوي أمين لا يخاف في الله لومة لائم , و إن وليتموها عليا فهاد مهتد يقيمكم على صراط مستقيم.
الحاكم (3
153) من طريق عبد الرزاق أنا النعمان بن أبي شيبة عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع
والحديث ضعفه الذهبي.
و ذكره ابن عدي في الكامل (5
314) ثم قال: وهذا رواه جماعة عن الثوري , وأصل البلاء منهم ليس من عبد الرزاق؛ فإن في جملة من روى منهم ضعفاء منهم يحيى بن العلاء الرازي.
60 - حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: أهل الجور و أعوانهم في النار.
الحاكم (4
100) من طريق محمد بن أيوب أنبأ عتبان بن مالك ثنا عيينة بن عبد الرحمن أخبرني مروان بن عبد الله مولى صفوان بن حذيفة عن أبيه.
وحكم عليه الذهبي بالنكارة.
61 - عن أبي الزبير عن أبي الطفيل قال: قال حذيفة: كيف أنت و فتنة خير أهلها فيها كل غني خفي؟ قال: قلت: و الله ما هو إلا عطاء أحد نائم نطرح ها هنا و هاهنا و نرمي كل مرمى. قال: أفلا تكون كابن اللبون لا ركوبة فتركب و لا حلوبة فتحلب.
ابن أبي شيبة (7
451) و الفتن (41) للمروزي و الحاكم (4
475) وصححه ووافقه الذهبي.
وهذا إسناد صحيح وأبو الزبير صرح بالتحديث عند ابن أبي شيبة
¥