71 - عن خيثمة بن عبد الرحمن قال: كنا عند حذيفة رضي الله عنه فقال بعضنا: حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: لو فعلت لرجمتموني قال: قلنا: سبحان الله أنحن نفعل ذلك؟ قال: أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها شديد بأسها صدقتم به؟ قالوا: سبحان الله , و من يصدق بهذا ثم قال حذيفة: أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء و جوهكم ثم قام فدخل مخدعا.
الحاكم (4
517)) وصححه ووافقه الذهبي
وهذا إسناد صحيح
وأخرجه الطبراني في الأوسط (2
35) عن فلفلة الجعفي
وفلفلة مقبول
72 - زيد بن يثيع عن حذيفة رضي الله عنه قال: كيف بكم إذا سئلتم الحق فأعطيتموه , و إذا سألتم حقكم فمنعتموه؟ قالوا: نصبر قال: دخلتموها و رب الكعبة.
عبد الرزاق في مصنفه (11
343) والحاكم (4
521)) وصححه ووافقه الذهبي
وهذا إسناد صحيح
73 - عن أبي الطفيل قال: كنا جلوسا عند حذيفة فذكرت الدابة فقال حذيفة رضي الله عنه: إنها تخرج ثلاث خرجات في بعض البوادي ثم تكمن ثم تخرج في بعض القرى حتى يذعروا و حتى تهريق فيها الأمراء الدماء ثم تكمن قال: فبينما الناس عند أعظم المساجد و أفضلها و أشرفها حتى قلنا: المسجد الحرام و ما سماه إذ ارتفعت الأرض و يهرب الناس و يبقي عامة من المسلمين يقولون: إنه لن ينجينا من أمر الله شيء فتخرج فتجلو وجوههم حتى تجعلها كالكواكب الدرية و تتبع الناس جيران في الرباع شركاء في الأموال و أصحاب في الإسلام.
الحاكم (4
531) وصححه ووافقه الذهبي
وهذا إسناد صحيح
وفي رواية عن زائدة عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي الطفيل عن حذيفة قال: تخرج الدابة مرتين قبل يوم القيامة حتى يضرب فيها رجال ثم تخرج الثالثة عند أعظم مساجدكم فتأتي القوم وهم مجتمعون عند رجل فتقول ما يجمعكم عند عدو الله فيبتدرون فتسم الكافر حتى إن الرجلين ليتبايعان فيقول هذا: خذ يا مؤمن ويقول هذا: خذ يا كافر.
ابن أبي شيبة (7
467)
وهذا إسناد صحيح وزائدة هو بن قدامة
وفي رواية عند المروزي في الفتن عن ابن المبارك وابن ثور عن معمر عن رجل عن قيس بن سعد عن أبي الطفيل
عن حذيفة قال: إن للدابة ثلاث خرجات تخرج في بعض البوادي ثم تنكمي يعني تكمن وخرجة في بعض القرى حتى تذكر فيهريق الأمراء فيها الدماء ثم تنكمي فبينما الناس عند أشرف المساجد وأعظمها وأفضلها حتى ظننا أنه يسمي المسجد الحرام وما سماه إذ رفعت لهم الأرض فانطلق الناس هرابا وتبقى عصابة من المسلمين.
فيقولون: إنه لن ينجينا من أمر الله شيء فتخرج عليهم الدابة فتجلو وجوههم مثل الكوكب الدري ثم تنطلق فلا يدركها طالب ولا يفوتها هارب وتأتي الرجل وهو يصلي
فتقول والله من كنت من أهل الصلاة فيلتفت إليها فتخطمه.
قال: وتجلو وجه المؤمن وتخطم الكافر قال: فقيل له: ما الناس يومئذ يا حذيفة؟
قال: جيران في الرباع شركاء في الأموال أصحاب في الأسفار.
الفتن (667)
وفي إسناده من لم يسم
وله شاهد عن أبي الطفيل عن أبي سريحة الأنصاري رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: يكون للدابة ثلاث خرجات من الدهر تخرج أول خرجة بأقصى اليمن فيفشو ذكرها بالبادية و لا يدخل ذكرها القرية يعني مكة ثم يمكث زمانا طويلا بعد ذلك ثم تخرج خرجة أخرى قريبا من مكة فينشر ذكرها في أهل البادية و ينشر ذكرها بمكة ثم تكمن زمانا طويلا ثم بينما الناس في أعظم المساجد حرمة و أحبها إلى الله و أكرمها على الله تعالى المسجد الحرام لم يرعهم إلا و هي في ناحية المسجد تدنو و تربو بين الركن الأسود و بين باب بني مخزوم عن يمين الخارج في وسط من ذلك فيرفض الناس عنها شتى و معا و يثب لها عصابة من المسلمين عرفوا أنهم لن يعجزوا الله فخرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب فبدت بهم فجلت عن وجوههم حتى تركتها كأنها الكواكب الدرية ثم ولت في الأرض لا يدركها طالب و لا يعجزها هارب حتى أن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول: أي فلان الآن تصلي فيلتفت إليها فتسمه في وجهه ثم تذهب فيجاور الناس في ديارهم و يصطحبون في أسفارهم و يشتركون في الأموال يعرف المؤمن الكافر حتى أن الكافر يقول: يا مؤمن أقضني حقي و يقول المؤمن يا كافر أقضني حقي.
¥