108 - عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن حذيفة قال: القلوب أربعة قلب مصفح فذلك قلب المنافق , وقلب أغلف فذلك قلب الكافر , وقلب أجرد فكأن فيه سراجا يزهر فذاك قلب المؤمن , وقلب فيه نفاق وإيمان فمثله كمثل قرح يمدها قيح ودم ومثله كمثل شجرة يسقيها ماء طيب فإنما غلب غلب عليه.
ابن أبي شيبة (6
168)
وسعيد بن فيروز أبو البختري روايته عن حذيفة مرسلة
وأخرجه أحمد في مسنده (3
17) والطبراني في الصغير (2
228) من طريق ليث عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي سعيد مرفوعا
وليث هو ابن سليم اختلط جدا فترك حديثه.
109 - هلال بن يساف عن ربيع بن عميلة عن حذيفة قال: اختلف رجل من أهل الكوفة ورجل من أهل الشام فتفاخرا فقال الكوفي: نحن أصحاب يوم القادسية ويوم كذا وكذا ويوم كذا , وقال الشامي: نحن أصحاب اليرموك ويوم كذا ويوم كذا فقال حذيفة: كلاهما لم يشهده الله هلك عاد وثمود لم يؤامره الله فيهما لما أهلكهما , وما من قرية أخرى أن تدفع عنها عظيمة يعني الكوفة.
ابن أبي شيبة (6
407)
والربيع لم يتبين لي سماعه من حذيفة وقد روى عن بعض الصحابة.
110 - إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال حذيفة: إن أهل البصرة لا يفتحون باب هدى ولا ينزلون باب ضلالة , وإن الطوفان قد رفع عن الأرض كلها إلا البصرة.
ابن أبي شيبة (6
409)
ومحمد بن المنتشر ثقة روى عن عائشة وابن عمر
111 - عن أبي عثمان قال جاء رجل إلى حذيفة فقال: إني أريد الخروج إلى البصرة فقال: لا تخرج إليها قال: إن لي بها قرابة. قال: لا تخرج قال: لا بد من الخروج فانزل عدوتها ولا تنزل سربها.
ابن أبي شيبة (6
409)
وهذا إسناد صحيح أبو عثمان هو النهدي وعاصم هو الأحول
وللحديث شاهد عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: يا أنس إن الناس يمصرون أمصارا , وإن مصرا منها يقال له: البصرة أو البصيرة؛ فإن أنت مررت بها أو دخلتها؛ فإياك وسباخها وكلاءها وسوقها وباب أمرائها وعليك بضواحيها؛ فإنه يكون بها خسف وقذف ورجف وقوم يبيتون يصبحون قردة وخنازير.
أبو داود (4307)
112 - أبو نعيم عن مسافر الجصاص عن فضيل بن عمرو قال: ذكروا بني تميم عند حذيفة فقال: إنهم أشد الناس على الدجال.
ابن أبي شيبة (6
414)
مسافر لا بأس به وفضيل لم يسمع من حذيفة.
لكن للحديث شاهد
عن أبي هريرة قال: ما زلت أحب بني تميم منذ ثلاث سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم سمعته يقول: هم أشد أمتي على الدجال. قال: وجاءت صدقاتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذه صدقات قومنا. وكانت سبية منهم عند عائشة. فقال: أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل.
البخاري (2543) ومسلم (2525)
113 - ابن علية عن خالد عن أبي قلابة قال: قال حذيفة: إني أشتري ديني بعضه ببعض مخافة أن يذهب كله.
ابن أبي شيبة (6
474)
وأبو قلابة أرسل عن حذيفة
114 - حدثنا شريك عن بن الأصبهاني عن الشيباني عن الشعبي عن مالك بن صحار قال: غزونا بلنجر فجرح أخي فحملته خلفي فرآني حذيفة. فقال: من هذا؟ فقلت: أخي جرح نرجع قابلا نفتحها إن شاء الله. فقال حذيفة: لا والله لا يفتحها علي أبدا ولا القسطنطينية ولا الديلم.
ابن أبي شيبة (6
561)
مالك له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
وشريك هو القاضي يخطيء كثيرا اختلط
وابن الأصبهاني هو عبد الرحمن بن عبد الله والشيباني هو أبو إسحق وهو مختلط.
115 - وأخرجه كذلك (6
562) من طريق الأعمش عن بعض أصحابه عن حذيفة قال: لا يفتح القسطنطينية ولا الديلم ولا الطبرستان إلا رجل من بني هاشم.
وفي إسناده رجل مجهول
116 - عن حذيفة قال: دخلت على عمر وهو قاعد على جذع في داره وهو يحدث نفسه فدنوت منه. فقلت: ما الذي أهمك يا أمير المؤمنين؟ فقال: هكذا بيده وأشار بها. قال: قلت: الذي يهمك والله لو رأينا منك أمرا ننكره لقومناك. قال: الله الذي لا إله إلا هو لو رأيتم مني أمرا تنكرونه لقومتموه؟ فقلت: الله الذي لا إله إلا هو لو رأينا منك أمرا ننكره لقومناك. قال: ففرح بذلك فرحا شديدا , وقال: الحمد لله الذي جعل فيكم أصحاب محمد من الذي إذا رأى مني أمرا ينكره قومني.
ابن أبي شيبة (7
99) من طريق يحيى بن عيسى عن الأعمش عن إبراهيم عن همام عن حذيفة.
¥