130 - عن المنذر بن هوذة عن خرشة بن الحر قال: قال حذيفة: كيف أنتم إذا بركت تجر خطامها فأتتكم من ها هنا ومن ها هنا؟ قالوا: لا ندري والله. قال: لكني والله أدري أنتم يومئذ كالعبد وسيده إن سبه السيد لم يستطع العبد أن يسبه , وإن ضربه لم يستطع العبد أن يضربه.
ابن أبي شيبة (7
450)
وفي إسناده منذر بن هوذة له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
131 - عن شعبة عن أبي إسحاق عن عبد الله بن الرواع عن حذيفة قال: تكون فتنة تقبل مشبهة وتدبر مميتة؛ فإن كان ذلك فالبدوا يجود الراعي على عصاه خلف غنمه لا يذهب بكم السيل.
ابن أبي شيبة (7
451)
وأبو الرواع ذكره ابن حبان في الثقات وسماه مجمع بن الرواع وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وأبو إسحق اختلط
132 - عن حبيب عن ميمون بن أبي شبيب قال: قيل لحذيفة: أكفرت بنو إسرائيل في يوم واحد؟ قال: لا ولكن كانت تعرض عليهم الفتنة فيأتونها فيكرهون عليها ثم تعرض عليهم فيأتونها حتى ضربوا عليها بالسياط والسيوف حتى خاضوا الماء حتى لم يعرفوا معروفا ولم ينكروا منكرا.
ابن أبي شيبة (7
451)
وحبيب بن أبي ثابت مدلس وقد عنعن وميمون له ترجمة في اللسان لم يوثقه إلا ابن حبان.
133 - عن حذيفة قال: والله إن الرجل ليصبح بصيرا ثم يمسي وما ينظر بشفر.
ابن أبي شيبة (7
451)
الشفر بالضم وقد يفتح: حرف جفن العين الذي ينبت عليه الشعر.
وفي إسناده أبو خالد الأحمر صدوق يخطيء.
وعن أبي عمارعن حذيفة قال: يأتي على الناس زمان يصبح الرجل بصيرا ويمسي وما يبصر بشفره.
الفتن (1
65)
وهذا إسناد صحيح
134 - عن أبي صالح الحنفي قال: جاء رجل إلى حذيفة وإلى أبي مسعود الأنصاري وهما جالسان في المسجد , وقد طرد أهل الكوفة سعيد بن العاص فقال: ما يحبسكم وقد خرج الناس فوالله إنا لعلى السنة. فقالا: وكيف تكونون على السنة , وقد طردتم إمامكم , والله لا تكونون على السنة حتى يشفق الراعي وتنصح الرعية. قال: فقال له رجل: فإن لم يشفق الراعي وتنصح الرعية فما تأمرنا؟ قال: نخرج وندعكم.
ابن أبي شيبة (7
453)
أبو صالح هو عبد الرحمن بن قيس أرسل عن حذيفة
135 - عن زيد بن يثيع قال: قال حذيفة: كيف أنتم سئلتم الحق فأعطيتموه ومنعتم حقكم قال: إذا نصبر ورب الكعبة.
ابن أبي شيبة (7
453)
وإسناده صحيح
136 - عن أبي البختري عن حذيفة قال: لو حدثتكم ما أعلم لافترقتم على ثلاث فرق فرقة تقاتلني وفرقة لا تنصرني وفرقة تكذبني.
ابن أبي شيبة (7
454)
وأبو البختري أرسل عن حذيفة
137 - عن الأعمش قال: حدثني ضرار بن مرة عن عبد الله بن حنظلة قال: قال حذيفة: ما من رجل إلا به أمة ينجسها الظفر إلا رجلين أحدهما قد برز والآخر فيه منازعة؛ فأما الذي برز فعمر , وأما الذي فيه منازعة فعلي.
ابن أبي شيبة (7
454)
وضرار لم يسمع من عبد الله
138 - عن مجالد عن أبي السفر عن رجل من بني عبس قال: قال لنا حذيفة: كيف أنتم إذا ضيع الله أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟ فقال رجل: ما تزال تأتينا بمنكرة يضيع الله أمر أمة محمد. قال: أرأيتم إذا وليها من لا يزن عند الله جناح بعوضة أفترون أمر أمة محمد ضاع يومئذ.
ابن أبي شيبة (7
457)
وهذا إسناد ضعيف مجالد ضعيف وفيه رجل لم يسم
139 - عن يحيى بن وثاب قال: قال حذيفة: والله لا يأتيهم أمر يضجون منه إلا أردفهم أمر يشغلهم عنه.
ابن أبي شيبة (7
458)
ويحيى ثقة لم يتبين لي سماعه من حذيقة وقد روى عن بعض الصحابة وأرسل عن بعضهم.
140 - عن رزين الجهني قال: حدثنا أبو الرقاد قال: خرجت مع مولاي وأنا غلام فدفعت إلى حذيفة وهو يقول: إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فيصير منافقا , وإني لأسمعها من أحدكم في المقعد الواحد أربع مرات لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتحاضن على الخير أو ليسحتنكم الله بعذاب جميعا أو ليؤمرن عليكم شراركم ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم.
ابن أبي شيبة (7
460)
أبو الرقاد له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
141 - عن أبي عاصم عن أشياخ قالوا: قال حذيفة: تكون فتنة ثم تكون بعدها توبة وجماعة ثم تكون فتنة لا تكون بعدها توبة ولا جماعة.
ابن أبي شيبة (7
462)
وفي إسناده من لم يسم
¥