142 - عن عاصم عن زر عن حذيفة بن اليمان قال: تكون فتنة فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب ثم تكون أخرى فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب ثم تكون أخرى فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب ثم تكون أخرى فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب ثم تكون الخامسة دهماء مجللة تنبثق في الأرض كما ينبثق الماء.
ابن أبي شيبة (7
463)
وعاصم هو ابن بهدلة وهذا إسناد حسن.
143 - عن عبد الله بن عمرو بن مرة عن أبيه عن أبي عبيدة عن حذيفة قال: ليأتين على الناس زمان يكون للرجل أحمرة يحمل عليها إلى الشام أحب إليه من عرض الدنيا.
ابن أبي شيبة (7
466)
أبو عبيدة مقبول وعبد الله صدوق يخطيء.
144 - عن عبد الله بن مرة عن حذيفة قال: لو أن رجلا ارتبط فرسا في سبيل الله فأنتجت مهرا عند أول الآيات ما ركب المهر حتى يرى آخرها.
ابن أبي شيبة (7
466) والسنن الواردة في الفتن (986)
وهذا إسناد صحيح
145 - أبو خالد الأحمر عن مجالد عن الشعبي عن صلة عن حذيفة قال: إذا رأيتم أول الآيات تتابعت.
ابن أبي شيبة (7
466)
أبو خالد صدوق يخطيء ومجالد ضعيف
وله شاهد من طريق علي بن زيد عن خالد بن الحويرث عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الآيات خرزات منظومات في سلك فإن يقطع السلك يتبع بعضها بعضا.
أحمد (2
219) وعلي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف
146 - إسماعيل قال: حدثني رجل كان يبيع الطعام قال: لما قدم حذيفة على جوخا أتى أبا مسعود يسلم عليه.فقال أبوه: ما شأن سيفك هذا يا أبا عبد الله؟ قال: أمرني عثمان على جوخا. فقال: يا أبا عبد الله أتخشى أن تكون هذه فتنة حين طرد الناس سعيد بن العاص. قال له حذيفة: أما تعرف دينك يا أبا مسعود؟ قال: بلى. قال: فإنها لا تضرك الفتنة ما عرفت دينك إنما الفتنة إذا اشتبه عليك الحق والباطل فلم تدر أيهما تتبع فتلك الفتنة.
ابن أبي شيبة (7
468) وفي إسناده من لم يسم
147 - عن الشعبي قال: قال حذيفة: كأني بهم مشرفي آذان خيلهم رابطيها بحافتي الفرات.
ابن أبي شيبة (7
474)
الشعبي لم يتبين لي سماعه من حذيفة وقد أرسل عن بعض الصحابة.
148 - قطبة عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن قيس بن سكن عن حذيفة قال: يأتي على الناس زمان لو اعترضتهم في الجمعة نبل ما أصابت إلا كافرا.
ابن أبي شيبة (7
745)
وهذا إسناد صحيح إن كان قيس سمع من حذيفة فقد روى عن ابن مسعود والأشعث بن قيس.
149 - عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن منذر الثوري عن سعد بن حذيفة قال: لما تحسر الناس سعيد بن العاص كتبوا بينهم كتابا أن لا يستعمل عليهم إلا رجلا يرضونه لأنفسهم ودينهم فبينما هم كذلك إذ قدم حذيفة من المدائن فأتوه بكتابهم فقالوا: يا أبا عبد الله صنعنا بهذا الرجل ما قد بلغك ثم كتبنا هذا الكتاب , وأحببنا أن لا نقطع أمرا دونك فنظر في كتابهم وضحك , وقال: والله ما أدري أي الأمرين أردتم أن تتولوا سلطان قوم ليس لكم أردتم أن تردوا هذه الفتنة حيث أطلقت خطامها واستوت؛ إنها لمرسلة من الله في الأرض ترتعي حتى تطأ على خطامها لن يستطيع أحد من الناس لها ردا وليس أحد من الناس يقاتل فيها إلا قتل حتى يبعث الله قزعا كقزع الخريف يكون بهم بينهم.
ابن أبي شيبة (7
475)
وسعد له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
150 - عن زاذان قال سمعت حذيفة يقول: ليأتين عليكم زمان خيركم فيه من لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر.فقال رجل من القوم: أيأتي علينا زمان نرى المنكر فيه فلا نغيره؟ قال: والله لتفعلن. قال: فجعل حذيفة يقول بإصبعه في عينه كذبت والله. ثلاثا قال الرجل: فكذبت وصدق.
ابن أبي شيبة (7
475)
وهذا إسناد صحيح
151 - عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال سمعت حذيفة يقول: ليأتين عليكم زمان يتمنى الرجل فيه الموت فيقتل أو يكفر , وليأتين عليكم زمان يتمنى الرجل الموت من غير فقر.
ابن أبي شيبة (7
475)
وهذا إسناد صحيح
152 - عن أبي البختري قال: قال حذيفة: لا يكون في بني إسرائيل شيء إلا كان فيكم مثله. فقال رجل: فينا قوم لوط؟ قال: نعم وما ترى بلغ ذلك لا أم لك.
ابن أبي شيبة (7
479)
وأبو البختري أرسل عن حذيفة
¥