وهذا إسناد صحيح
168 - عن حكيم بن جابر قال: قال حذيفة: ما خروج الدجال بأكرث لي من تيس اللحام.
ابن أبي شيبة (7
493) والمروزي في الفتن (2
547)
وهذا إسناد صحيح
169 - عن أبي عمرو الشيباني قال: كنت عند حذيفة جالسا إذ جاء أعرابي حتى جثا بين يديه فقال: أخرج الدجال؟ فقال له حذيفة: وما الدجال إن ما دون الدجال أخوف من الدجال إنما فتنته أربعون ليلة.
ابن أبي شيبة (7
493)
وهذا إسناد صحيح
وأبو عمرو سعد بن إياس ثقة.
170 - قيس بن أبي مسلم عن ربعي بن حراش قال: سمعت حذيفة يقول: لو خرج الدجال لآمن به قوم في قبورهم.
ابن أبي شيبة (7
493)
وقيس قال ذكره بن حبان في الثقات كوفي روى عن ربعي بن حراش وأبي بردة وعنه الأجلح بن عبد الله وموسى بن مسلم الصغير وذكره بن خلفون في الثقات.
171 - عن أبي عمرو الشيباني عن حذيفة قال: لا يخرج الدجال حتى لا يكون غائب أحب إلى المؤمن خروجا منه , وما خروجه بأضر للمؤمن من حصاة يرفعها من الأرض وما علم أدناهم وأقصاهم إلا سواء.
ابن أبي شيبة (7
495)
وهذا إسناد صحيح
172 - عن شهر بن حوشب قال: كان عبد الله جالسا وأصحابه فارتفعت أصواتهم قال فجاء حذيفة فقال: ما هذه الأصوات يا بن أم عبد؟ قال: يا أبا عبد الله ذكروا الدجال وتخوفناه. فقال حذيفة: والله ما أبالي أهو لقيت أم هذه العنز السوداء. قال عبد الملك: لعنز تأكل النوى في جانب المسجد. قال: فقال له عبد الله: لم لله أبوك؟ قال حذيفة: لأنا قوم مؤمنون وهو امرؤ كافر , وإن الله سيعطينا عليه النصر والظفر, وأيم الله لا يخرج حتى يكون خروجه أحب إلى المرء المسلم من بردة الشراب على الظماء فقال عبد الله: لم لله أبوك؟ فقال حذيفة: من شدة البلاء وجنادع الشر.
ابن أبي شيبة (7
495)
وشهر كثير الأوهام والإرسال.
وأخرج المروزي في الفتن (1
61) من طر يق مجالد قال حدثنا الشعبي عن صلة بن زفر سمع حذيفة بن اليمان وقال له رجل خرج الدجال فقال حذيفة: أما ما كان فيكم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلا والله لا يخرج حتى يتمنى قوم خروجه ولا يخرج حتى يكون خروجه أحب إلى أقوام من شرب الماء البارد في اليوم الحار وليكونن فيكم أيتها الأمة أربع فتن الرقطاء والمظلمة وفلانة وفلانة ولتسلمنكم الرابعة إلى الدجال وليقتتلن بهذا الغائط فئتان ما أبالي في أيهما رميت بسهم كنانتي
ومجالد ضعيف.
173 - عن عامر قال: سئل حذيفة أي الفتنة أشد؟ قال: أن يعرض عليك الخير والشر لا تدري أيهما تتبع.
ابن أبي شيبة (7
503) و الفتن للمروزي (37)
وعامر بن مطر له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا لكن أقنى عليه عبدالرحمن بن الحكم
174 - عن أبي الطفيل عن حذيفة قال: لا يخرج الدجال حتى يكون خروجه أشهى إلى المسلمين من شرب الماء على الظمأ.
ابن أبي شيبة (7
497)
وهذا إسناد صحيح
175 - سفيان عن رجل عن الضحاك عن حذيفة قال: إن أخوف ما أتخوف عليكم أن تؤثروا ما ترون على ما تعلمون وأن تضلوا وأنتم لا تشعرون.
ابن أبي شيبة (7
503)
وفي إسناده من لم يسم
176 - عن حبيب عن أبي الطفيل قال: قيل لحذيفة: ما ميت الأحياء؟ قال: من لم يعرف المعروف بقلبه وينكر المنكر بقلبه.
ابن أبي شيبة (7
504)
وحبيب بن أبي ثابت مدلس وقد عنعن
177 - عن حبيب عن أبي البختري قال: قيل لحذيفة: ألا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر؟ قال: إنه لحسن ولكن ليس من السنة أن ترفع السلاح على إمامك.
ابن أبي شيبة (7
508)
وحبيب بن أبي ثابت مدلس وقد عنعن , وأبو البختري أرسل عن حذيفة.
178 - حجاج الصواف عن حميد بن هلال عن يعلى بن الوليد عن جندب الخير قال: أتينا حذيفة حين سار المصريون إلى عثمان فقلنا: إن هؤلاء قد ساروا إلى هذا الرجل فما تقول؟ قال: يقتلونه والله. قال: قلنا: أين هو؟ قال: في الجنة والله. قال: قلنا: فأين قتلته؟ قال: في النار والله.
ابن أبي شيبة (7
516)
يعلى له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
179 - حماد بن زيد عن يزيد بن حميد أبي التياح عن عبد الله بن أبي الهذيل قال: لما جاء قتل عثمان قال حذيفة: اليوم نزل الناس حافة الإسلام فكم من مرحلة قد ارتحلوا عنه قال: وقال ابن أبي الهذيل: والله لقد جار هؤلاء القوم عن القصد حتى إن بينه وبينهم وعورة ما يهتدون له وما يعرفونه.
¥