ابن أبي شيبة (7
516)
وهذا إسناد صحيح
180 - عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن خالد العبسي عن حذيفة وذكر عثمان فقال: اللهم لم أقتل ولم آمر ولم أرض.
ابن أبي شيبة (7
516)
خالد بن الربيع هو العبسي قال عنه ابن حجر: مقبول
181 - عن العلاء بن عبد الله بن رافع عن ميمون قال: لما قتل عثمان قال حذيفة هكذا وحلق بيده وقال: فتق في الإسلام فتق لا يرتقه جبل.
ابن أبي شيبة (7
518)
ميمون بن أبي شبيب صدوق كثير الإرسال , وقد روى عن معاذوعمر وعلي وأبي ذر وغيرهم.
والعلاء مقبول.
182 - صخر بن الوليد عن جزي بن بكير العبسي قال: جاء حذيفة إلى عثمان ليودعه أو يسلم عليه فلما أدبر قال: ردوه فلما جاء قال: ما بلغني عنك بظهر الغيب؟ فقال: والله ما أبغضتك منذ أحببتك ولا غششتك منذ نصحت لك. قال: أنت أصدق منهم وأبر انطلق فلما أدبر. قال: ردوه. قال: ما بلغني عنك بظهر الغيب؟ فقال حذيفة: بيده هكذا ما بلغني عنك بظهر الغيب أجل , والله لتخرجن إخراج الثور ثم لتذبحن ذبح الجمل.قال: فأخذه من ذلك أفكل فأرسل إلى معاوية فجيئ به يدفع. قال: هل تدري ما قال حذيفة: والله لتخرجن إخراج الثور ولتذبحن ذبح الجمل فقال: أولها لعثمان.
ابن أبي شيبة (7
518)
صخر قال عنه ابن حجر: ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحا , وذكره ابن حبان في الثقات في أتباع التابعين.
وجري سماه البخاري جرير قال عنه البخاري: منكر الحديث له ترجمة في اللسان.
183 - عن هشام عن محمد قال قال حذيفة حين قتل عثمان: اللهم إن كانت العرب أصابت بقتلها عثمان خيرا أو رشدا أو رضوانا فإني بريء منه , وليس لي فيه نصيب , وإن كانت العرب أخطأت بقتلها عثمان فقد علمت براءتي. قال: اعتبروا ما أقول لكم , والله إن كانت العرب أصابت بقتلها عثمان لتحتلبن به لبنا , ولئن كانت العرب أخطأت بقتلها عثمان لتحتلبن به دما.
ابن أبي شيبة (7
523)
هشام هو ابن حسان ومحمد هو ابن سيرين
وهذا إسناد صحيح
184 - عن فطر عن أبي إسحاق عن عمارة بن عبد قال: قال حذيفة: اتقوا أبواب الأمراء فإنها مواقف الفتن ألا أن الفتنة شبيهة مقبلة وتبين مدبرة.
ابن أبي شيبة (7
528)
عمارة مقبول وأبو إسحق مختلط
185 - حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي أن حذيفة بن اليمان قال: بينما قوم يتحدثون إذ تمر بهم إبل قد عطلت فيقولون: يا إبل أين أهلك؟ فتقول: أهلنا حشروا ضحى.
ابن أبي شيبة (7
531)
وهذا إسناد صحيح
186 - عن الزبير بن عدي عن حذيفة أنه قال لرجل: ما فعلت أمك؟ قال: قد ماتت قال: أما إنك ستقاتلها. قال: فعجب الرجل من ذلك حتى خرجت عائشة.
ابن أبي شيبة (7
535)
الزبير لم يسمع من حذيفة
187 - عن أبي ظبيان عن حذيفة قال: إنما حق القول على قوم لوط حين استغنى النساء بالنساء و الرجال بالرجال.
شعب الإيمان (4
375)
وهذا إسناد صحيح
188 - عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن حذيفة قال: القلب بمنزلة الكف فإذا أذنب ينقبض ثم يذنب فينقبض حتى يجتمع؛ فإذا اجتمع طبع عليه فإذا سمع خيرا دخل في أذنيه حتى يأتي قلبه فلا يجد منه مدخلا فذلك قوله عز وجل: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}
شعب الإيمان (4
441)
وهذا إسناد صحيح والحارث روى عن ابن مسعود وعمر وعلي.
189 - عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن حذيفة قال: قيل يا أبا عبد الله أكفر بنو إسرائيل في يوم واحد؟
قال: لا ولكن عرضت عليهم فتنة فأبوا أن يركبوها فضربوا عليها حتى ركبوها ثم عرضت عليهم أكبر منها. فقالوا: لا نركب هذه أبدا فضربوا عليها حتى ركبوها فانسلخوا من دينهم كما ينسلخ الرجل من قميصه. قال أحمد: قال أصحابنا: والختم على القلب والطبع بمعنى واحد ومن طبع على قلبه في ذنب لم يتب منه أبدا.
شعب الإيمان (5
442)
وعبد الله لم يسمع من حذيفة.
190 - عن عطاء بن السائب عن أبي البختري عن حذيفة: في قول الله عز و جل: {اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله}
قال: أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم و لكنهم أطاعوهم في المعاصي.
شعب الإيمان (7
45)
وعطاء مختلط وأبو البختري أرسل عن حذيفة.
¥