قال أرطاة: إذا بنيت مدينة على شاطيء الفرات ثم أتتكلم الفواصل والقواصم وانفرجتم عن دينكم كما تنفرج المرأة عن قبلها حتى لا تمتنعوا عن ذل ينزل بكم وإذا بنيت مدينة بين النهرين بأرض منقطعة من أرض العراق أتتكم الدهيماء.
الفتن (1
208)
وفي إسناده من لم يسم
253 - سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية
عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال: يخرج رجل من أهل المشرق يدعو إلى آل محمد وهو أبعد الناس منهم ينصب علامات سود أولها نصر وآخرها كفر؛ يتبعه خشازة العرب وسفلة الموالي والعبيد الآباق ومراق الآفاق سيماهم السواد ودينهم الشرك وأكثرهم الجدع قلت: وما الجدع؟ قال: القلف ثم قال حذيفة لابن عمر: ولست مدركة يا أبا عبد الرحمن فقال عبد الله: ولكن أحدث به من بعدي قال: فتنة تدعى الحالقة تحلق الدين يهلك فيها صريح العرب , وصالح الموالي وأصحاب الكنوز والفقهاء وتنجلي عن أقل من القليل.
الفتن (1
212)
وسعيد متروك الحديث
254 - محمد بن عبد الله عن عبد الرحمن بن زياد عن مكحول
عن حذيفة رضى الله عنه قال: إذا رأيتم أول الترك بالجزيرة فقاتلوهم حتى تهزموهم أو يكفيكم الله مؤنتهم فإنهم يفضحوا الحرم بها فهو علامة خروج أهل المغرب وانتقاض ملك ملكهم يومئذ.
الفتن (1
221)
مكحول لم يسمع من حذيفة وعبد الرحمن إن كان هو الإفريقي فهو ضعيف.
255 - توبة بن علوان عن سماك بن حرب عن عبدالله بن عميرة
عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال: لا تقوم الساعة حتى يقوم على الناس من لا يزن شعيرة يوم القيامة.
الفتن (1
243)
وتوبة متروك الحديث وعبد الله مقبول.
256 - عبد الله بن مروان عن أبيه عن عبد الله العمري عن القاسم بن محمد
عن حذيفة أنه قال لأهل مصر: إذا جاءكم عبد الله بن عبد الرحمن من المغرب أقتتلتم أنتم وهم عن القنطرة فيكون بينكم سبعون ألفا من القتلى , وليخرجنكم من أرض مصر وأرض الشام كفرا كفرا ولتباعن المرأة العربية على درج دمشق بخمسة وعشرين درهما ثم يدخلون أرض حمص فيقيمون ثمانية عشر شهرا يقتسمون فيها الأموال ويقتلون فيها الذكر والأنثى ثم يخرج عليهم رجل شر من أظلته السماء فيقتلهم فهزمهم حتى يدخلهم أرض مصر.
الفتن (1
267)
عبد الله العمري ضعيف
257 - عبد الله بن مروان عن أبيه عن العمري عن القاسم بن محمد
عن حذيفة قال: إذا دخل أهل المغرب أرض مصر فأقاموا فيها كذا وكذا تقتل , وتسبي أهلها يومئذ تقوم النائحات فباكية تبكي على استحلال فروجها , وباكية تبكي على ذلها بعد عزها , وباكية تبكي على قتل رجالها , وباكية تبكي شوقا إلى قبورها.
الفتن (1
268)
عبد الله العمري ضعيف
258 - عبد القدوس حدثنا أرطاة بن المنذر عمن حدثه عن ابن عباس
أن حذيفة رضى الله عنهما قال: لينزلن رجل من أهل بيته يقال له عبد الإله أو عبد الله على نهر من أنهار المشرق تبنى عليها مدينتان يشق النهر بينهما فإذا أذن الله تعالى في زوال ملكهم وانقطاع مدتهم بعث الله على أحديهما ليلا نارا فأصبح سوداء مظلمة قد احترقت كأنها لم تكن [في] مكانها وتصبح صاحبتها متعجبة كيف أفلتت فما [يكون] إلا بياض يومها حتى يجمع الله فيها كل جبار عنيد ثم يخسف الله بها وبهم جميعا فذلك قوله عز وجل: {حم عسق} عزيمة من الله وقضاء والعين عذاب والسين يقول: سيكون قذف واقع بهما يعني المدينتين.
الفتن (1
305)
وفي إسناده من لم يسم
259 - ابن وهب عن موسى بن أيوب عن سليط بن شعبة الشعباني عن أبيه عن كريب بن أبرهة عن كعب قال: إذا رأيت العرب تهاونت بأمر قريش ثم رأيت الموالي تهاونت بأمر العرب ثم رأيت مسلمة الأرضين تهاونت بأمر الموالي فقد غشيتك أشراط الساعة
قال كريب: فقلت له: يا أبا إسحاق إن حذيفة حدثنا حديثا بالأحمرين.
قال: ذاك إذا منعت الأقلام والوسائد.
قال أبو عبد الله: الوسائد العمال , والأقلام الكتاب.
الفتن (399)
قال ابن حجر في اللسان: شعبة عن كريب بن أبرهة وشعبة بن بريدة الحنفي مجهولان وذكرهما بن حبان في الثقات فقال في الراوي عن كريب روى عنه سليط بن شعبة الشعباني لست أعرفه ولا أباه.
260 - محمد بن شابور عن النعمان بن المنذر وسويد بن عبد العزيز عن إسحاق بن أبي فروة جميعا عن مكحول عن حذيفة بن اليمان , وقال محمد بن شابور قال مكحول حدثني غير واحد عن حذيفة يزيد أحدهما على صاحبه في الحديث
¥