طلب ـ هل لفظة (لم يعمل خيراً قط إلا التوحيد) ثابتة في هنا الحديث؟
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[26 - 06 - 07, 01:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبرني أحد الإخوة الكرام أن:
كل من أخرج الحديث بما فيهم الإمام أحمد أخرجه بهذا اللفظ " كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله فقال لأهله إذا أنا مت فخذوني فذروني في البحر في يوم صائف ففعلوا به فجمعه الله ثم قال ما حملك على الذي صنعت؟ قال ما حملني إلا مخافتك فغفر له " وقال و هذا لفظ البخاري و قريب من لفظ النسائي و كذا الإمام أحمد , و هناك لفظ عند ابن أبي شيبة يصرح بأن الرجل كان كثير المعاصي. و أما أنه لم يعمل خيرأً قط إلا التوحيد فهذا في المسند فقط.
فهل هذا التفرد يضر هنا ويقدح في ثبوتها أم لا؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[26 - 06 - 07, 02:51 م]ـ
للرفع
ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[01 - 07 - 07, 09:46 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
والله اعلم هذة اللفظة لا تضر هنا ولا تقدح في ثبوته حيث انها لا تتنافا ابدا" مع قوله ((ما حملني إلا مخافتك فغفر له)) فان هذة المقولة تدل على توحيد هذا الرجل والا لمل قال هذة الكلمة ..
هذا والله اعلم .. وقد قرأت هذا الكلام سابقا" ولكن لايحضرني الأن اين .. فأسأل الله تعالى ان يذكرني.
وجزاك الله خيرا"
ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[01 - 07 - 07, 12:37 م]ـ
قال البخاري رحمه الله (3478) 6/ 593 فتح السلفية ط ثالثة.
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَجُلًا كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهُ اللَّهُ مَالًا فَقَالَ لِبَنِيهِ لَمَّا حُضِرَ أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ قَالُوا خَيْرَ أَبٍ قَالَ فَإِنِّي لَمْ أَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ فَإِذَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي ثُمَّ اسْحَقُونِي ثُمَّ ذَرُّونِي فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ فَفَعَلُوا فَجَمَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ مَا حَمَلَكَ قَالَ مَخَافَتُكَ فَتَلَقَّاهُ بِرَحْمَتِهِ
وَقَالَ مُعَاذٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الْغَافِرِ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وقال مسلم رحمه الله تعالى (2756):
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقِ بْنِ بِنْتِ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ حَسَنَةً قَطُّ لِأَهْلِهِ إِذَا مَاتَ فَحَرِّقُوهُ ثُمَّ اذْرُوا نِصْفَهُ فِي الْبَرِّ وَنِصْفَهُ فِي الْبَحْرِ فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ لَيُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا لَا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنْ الْعَالَمِينَ فَلَمَّا مَاتَ الرَّجُلُ فَعَلُوا مَا أَمَرَهُمْ فَأَمَرَ اللَّهُ الْبَرَّ فَجَمَعَ مَا فِيهِ وَأَمَرَ الْبَحْرَ فَجَمَعَ مَا فِيهِ ثُمَّ قَالَ لِمَ فَعَلْتَ هَذَا قَالَ مِنْ خَشْيَتِكَ يَا رَبِّ وَأَنْتَ أَعْلَمُ فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ
قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الداء والدواء ط ابن الجوزي ص 33:
"وأما قوله في النار: {أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} فقد قال في الجنة: {أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} ولا ينافى إعداد النار للكافرين أن يدخلها الفساق والظلمة ولا ينافى إعداد الجنة للمتقين أن يدخلها من في قلبه أدنى مثقال ذرة من إيمان ولم يعمل خيرا قط."
قال ابن عبد البر رحمه الله في التمهيد:
¥