تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عطاء بن أبي رباح و محققو المسند طبعة الرسالة]

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[01 - 03 - 04, 08:12 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة، والسلام، على قائد الغر المحجلين، نبينا محمد، وآله، وصحبه، ومن تبعه إلى يوم الدين، أما بعد:

فلا يخفى على الجميع الجهود الضخمة التي قامت بها مؤسسة الرسالة في نشر السنة النبوية ... ولعل من أضخم، وأحسن الأعمال التي قامت بها المؤسسة تحقيق مسند الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ... وجاءت هذه الطبعة مع فهارسها في خمسين مجلدا ..

والذين قاموا بتحقيق هذا المسند مجموعة من طلاب العلم، والباحثين ... خبراتهم متفاوتة، وقدراتهم كذلك متفاوتة، مع ما يعمل تحت أيديهم من ... أدى ذلك أحيانا إلى اختلاف في النتائج، والأحكام ...

ولطبيعة الكتاب الضخم .. وسرعة العمل أدى إلى وقوع بعض الأخطاء الغريبة ...

ومما سأذكره هنا:

رواية عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر ..

فقد جاء ذكر هذه الطريق في المسند المحقق في مواضع .. واختلفت أحكامهم عليها كما يلي:

1 - 8/ 33: منقطع لم يسمع منه.

2 - 8/ 440: منقطع لم يسمع منه.

3 - 8/ 451: إسناده على شرط مسلم.

4 - 10/ 475: إسناده على شرط مسلم.

5 - 9/ 496: مختلف في سماعه،

ثم نقلوا عن أحمد وابن معين: أنه لم يسمع .. ثم قالوا: وقال الفضل بن دكين فيما نقله البخاري 6/ 464: سمع منه. اهـ

ملاحظاتي على هذا:

1 - نلاحظ أنهم اضطربوا في الحكم على حالات: سمع، لم يسمع، مختلف في سماعه!

2 - قولهم على شرط مسلم أيضا فيه نظر، فليس في مسلم حديثا بهذه التركيبة عطاء عن ابن عمر!

3 - قولهم وقال الفضل بن دكين فيما نقل البخاري ... خطأ!

فالكلام للبخاري، لكن غرهم أن البخاري: نقل عن الفضل سنة موت عطاء فقط .. بعد ذلك رجع الكلام للبخاري فذكر من سمع منه، ومن روى عنه ... في كلام قرابة الصفحة .. ولو تأملوا الكلام لعلموا قطعا أنه للبخاري .. ويكاد يميز ذلك من له أدنى خبرة بكتابه ..

4 - نسبتهم القول لابن معين أنه لم يسمع، وعزوهم ذلك لابن أبي حاتم غريب!

فابن أبي حاتم لم ينقل شيئا عن يحيى بل نقل عن أحمد فقط.

5 - لم يكلفوا أنفسهم بالبحث عن أقول العلماء في سماع عطاء من ابن عمر مع أن الكلام مبثوث في كتب الرجال .. ولم يتتبعوا رواياته مع أنها سهلة على عمل المؤسسات الكبيرة ..

لذا أقترح على مؤسسة الرسالة ـ إن وصل لهم صوتي ـ أن يعيدوا النظر في طريقة التعامل مع هذه الكتب العظيمة ... وأن يوجدوا طريقة سهلة لإرسال الملاحظات التي يقع عليها العلماء، وطلاب العلم، لتصحح في طبعة قادمة .. وتنشر التصحيحات في رسالة لينتفع بها من اقتنى هذه الطبعة ..

وقبل الختام: لا يعني هذا الانتقاص من الجهد العظيم الذي بذلوه، والفوائد العظيمة التي بثوها في تخريجهم، وحكمهم على النصوص ...

أما بالنسبة لسماع عطاء من ابن عمر فقد ذكرت ما وجدت من كلام أهل العلم ... ونشرته هنا في الملتقى وتجده تحت عنوان (تخريج أحاديث القراءة في سنة الفجر)

في آخر التعقيب الرابع، وأول الخامس .. والله أعلم.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[01 - 03 - 04, 09:10 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي عبدالرحمن

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن عمر

بسم الله الرحمن الرحيم

خطأ وقع فيه محققوا المسند ط الرسالة (34/ 364) رقم 20765

حديث رجل

ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن خالد قال سمعت أبا قلابة يحدث عن محمد بن أبي عائشة عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال أتقرؤون والإمام يقرأ أو قال تقرؤون خلف الإمام والإمام يقرأ قالوا نعم قال فلا تفعلوا إلا أن يقرأ أحدكم فاتحة الكتاب في نفسه

قال خالد وحدثني بعد ولم يقل إن شاء فقلت لأبي قلابة إن شاء قال لا أذكره

قام محققوا المسند بإضافة ما بين الأقواس:

عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال ((((((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم))))))))))) أتقرؤون ...

وقالوا في الحاشية إنهم لم يجدوا ذلك في المطبوع ولا في النسخ الخطية

وقالوا إنهم استدركوا ذلك من الروايات الأخرى للحديث

** وهذا تلاعب بكتب السنة

لأن رواية شعبة موقوفة من قول الصحابي وليست مرفوعة كرواية سفيان الثوري ويزيد بن زريع وغيرهم

والله أعلم وأحكم

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=17443#post17443

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[01 - 03 - 04, 10:01 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله تعالى خيرا

بما أنكم اطلعتم على نسخة المسند من طبع الرسالة فهل لكم أن تذكروا لنا مدى عنايتهم بتوثيق النصوص ومقارنتها على النسخ الخطية.

طلب آخر إن أمكن، وقع في مسند الإمام أحمد رحمه الله تعالى في 6/ 210 هذا الحديث:

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عروة بن الزبير عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ، قال عروة: قلت لها من هي ألا أنت، قال: فضحكت.

السؤال:

هل تكلموا عن نسخ فيها عروة غير منسوب أو غير ذلك، وجزاكم الله تعالى خيرا

أخوكم ماهر بن عبد الوهاب أبو بكر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير