مَنْ مِنَ الأفاضل لهذا الإسناد؟
ـ[الفارسكوري]ــــــــ[28 - 06 - 07, 06:49 م]ـ
السلام عليكم
مَنْ مِنَ الأفاضل لهذا الإسناد؟
في تفسير [الكشف والبيان] للثعلبي .. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (13/ 354): وفي تفسير الثعلبي الغَثّ والسمين، فإنه حاطب ليل!!! قال:
أخبرنا الحسين بن محمّد الحديثي حدثنا محمّد بن علي بن الحسن الصوفي حدثنا علي بن محمّد بن ماهان حدثنا سلمة بن شبيب قال: قريء على عبد الرزاق وأنا أسمع عن معمر عن الزهري قال: دخل عمر بن الخطاب على النبيّ صلى الله عليه وسلم وهو يبكي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ما يبكيك يا عمر؟».
قال: يا رسول الله إن بالباب شاباً قد أخرق فؤادي وهو يبكي.
فقال له رسول الله:
«أدخله عليَّ».
فدخل وهو يبكي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ما شأنك يا شاب؟».
قال: يا رسول الله أبكاني ذنوب كثيرة وخفت من جبار غضبان عليَّ.
قال: «أشركت بالله يا شاب؟».
قال: لا.
قال: «أقتلت نفساً بغير حقها؟».
قال: لا.
قال:
«فإن الله يغفر لك ذنبك ولو مثل السماوات السبع والأرضين السبع والجبال الرواسي».
قال: يا رسول الله ذنب من ذنوبي أعظم من السماوات السبع ومن الأرضين السبع.
قال:
«ذنبك أعظم أم العرش؟»
قال: ذنبي.
قال:
«ذنبك أعظم أم الكرسي؟».
قال: ذنبي.
قال:
«ذنبك أعظم أم إلهك؟».
قال: بل الله أجلّ وأعظم.
فقال:
«إن ربّنا لعظيم ولا يغفر الذنب العظيم إلاّ الإله العظيم».
قال:
«أخبرني عن ذنبك».
قال: إني مستحيي من وجهك يا رسول الله.
قال:
«أخبرني ما ذنبك؟».
قال: إني كنت رجلاً نباشاً أنبش القبور منذ سبع سنين، حتّى ماتت جارية من بنات الأنصار فنبشت قبرها فأخرجتها من كفنها، ومضيت غير بعيد إذ غلبني الشيطان على نفسي، فرجعت فجامعتها ومضيت غير بعيد إذ قامت الجارية فقالت: الويل لك يا شاب من ديّان يوم الدين يوم يضع كرسيّه للقضاء، يأخذ للمظلوم من الظالم تركتني عريانة في عسكر الموتى ووقفتني جنباً بين يدي الله تعالى.
فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضرب في قفاه ويقول:
«يا فاسق أخرج ما أقربك من النار».
قال: فخرج الشاب تائباً إلى الله تعالى حتّى أتى عليه ما شاء الله ثم قال: يا إله محمّد وآدم وحواء إن كنت غفرت لي فاعلم محمداً وأصحابه وإلاّ فأرسل ناراً من السماء فأحرقني بها ونجني من عذاب الآخرة.
قال: فجاء جبرئيل وله جناحان جناح بالمشرق وجناح بالمغرب قال: السلام يقرؤك السلام. قال: «هو السلام وإليه يعود السلام».
قال: يقول: أنت خلقت خلقي؟.
قال:
«لا، بل هو الذي خلقني».
قال: يقول: أنت ترزقهم؟
قال:
«لا، بل هو يرزقني».
قال: أنت تتوب عليهم؟
قال:
«لا، بل هو الذي يتوب عليَّ».
قال: فتب على عبدي.
قال: فدعا النبيّ صلى الله عليه وسلم الشاب فتاب عليه وقال: «إن الله هو التوّاب الرحيم».
ـ[حسين سيد]ــــــــ[30 - 06 - 07, 10:19 م]ـ
انا اسف ليس تحت يدي الان الوراجع اللازمه
ولكن اقول
اولا هذا السند من مرسلات الزهري و هي كالريح كما قال العلماء
ثانيا لايخفي علي اي قاريء النكاره الواضحه في التن
ثالثا من الواضحان هذا الاسناد ملفق
و الله اعلم