تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تخريج حديث: " ازهد في الدنيا يحبك الله ... "]

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[30 - 06 - 07, 10:01 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

فهذا تخريج كتبتُه قبل فترة لهذا الحديث، وهو مما اختلف فيه النظر، وبان فيه الفرق بين منهج أهل الحديث المتقدمين النقاد، ومنهج المتأخرين منهم.

والله المسدد والمعين.

أولاً: تخريج الحديث

أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب المواعظ (131) - ومن طريقه العقيلي في الضعفاء (2/ 10)، والطبراني في المعجم الكبير (5972)، والقضاعي في الشهاب (643)، والبيهقي في الشعب (10043) وسقط في الأخير "ثنا أبو عبيد" -، وابن ماجه (4102) من طريق شهاب بن عباد، وابن سمعون في أماليه (289) - ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (1352) -، والحاكم (7873) - وعنه البيهقي في الشعب (10043) - من طريق أحمد بن عبيد بن ناصح، والطبراني في الكبير (5972)، وأبو نعيم في الحلية (3/ 252، 253، 7/ 136) من طريق منجاب بن الحارث، وابن حبان في روضة العقلاء ونزهة الفضلاء (ص141)، والخليلي في الإرشاد (2/ 480 - منتخبه) من طريق يوسف بن سعيد المصيصي، وابن عدي في الكامل (3/ 31) من طريق عمر بن يزيد السياري، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (3/ 203) من طريق أبي عمر الحوضي، وأبو نعيم في الحلية (3/ 252، 253، 7/ 136) وفي تاريخ أصبهان (2/ 215) من طريق متوكل بن أبي سورة،

ثمانيتهم - أبو عبيد وشهاب بن عباد وأحمد بن عبيد بن ناصح ومنجاب ويوسف المصيصي وعمر بن يزيد وأبو عمر الحوضي ومتوكل - عن خالد بن عمرو القرشي الأموي، عن سفيان الثوري، عن سلمة بن دينار أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي أن النبي - صلى الله عليه وسلم -وعظ رجلاً فقال: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس". هذا لفظ القاسم بن سلام، وفي بعض الروايات: أن رجلاً قال: يا رسول الله، علمني أشياء إذا عملت أحبني الله وأحبني الناس، فذكره.

وأخرجه ابن عدي في الكامل (3/ 31) عن محمد بن خلف بن المرزبان، وابن جميع الصيداوي في معجم شيوخه (ص312) - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (36/ 339) - من طريق أبي المعتب عبد العزيز بن محمد، والخليلي في الإرشاد (2/ 479 - منتخبه) من طريق عبد الملك بن محمد بن عدي، والبيهقي في الشعب (10044)، والبغوي في شرح السنة (14/ 237، 238) من طريق محمد بن عمر بن حفص، أربعتهم عن محمد بن أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي أبي الوليد، وابن أبي حاتم في العلل (2/ 107) - معلقًا - عن علي بن ميمون الرقي،

كلاهما - أبو الوليد الأنطاكي وعلي بن ميمون - عن محمد بن كثير، عن سفيان الثوري، به.

وأخرجه البيهقي في الشعب (10045) من طريق أبي عروبة، عن يزيد بن محمد، عن أبي قتادة، عن سفيان الثوري، به.

وذكر ابن رجب في جامع العلوم والحكم (2/ 175) أن الخطيب البغدادي ذكر رواية مهران بن أبي عمر الرازي، عن سفيان الثوري، به.

وأخرجه ابن عدي في الكامل (3/ 31) - تعليقًا - عن زافر بن سليمان الإيادي، عن محمد بن عيينة، عن أبي حازم، به.

وعلقه كذلك عن زافر، عن محمد بن عيينة، عن أبي حازم، عن ابن عمر - رضي الله عنهما -، به.

وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (10/ 199) من طريق أحمد بن محمد بن المغلس، عن إسماعيل بن أبي أويس، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، به.

وأخرجه ابن أبي الدنيا في مداراة الناس (33) من طريق علي بن بكار، وأبو نعيم في الحلية (8/ 42) - تعليقًا - عن طالوت، كلاهما عن إبراهيم بن أدهم قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، دلني على عمل يحبني الله عليه ويحبني الناس عليه، قال: "أما العمل الذي يحبك الله عليه فازهد في الدنيا، وأما العمل الذي يحبك الناس عليه فانبذ إليهم ما في يديك من الحطام".

وأخرجه ابن منده في مسند إبراهيم بن أدهم (17)، وأبو نعيم في الحلية (8/ 41)، من طريق أحمد بن إبراهيم الدورقي، عن الحسن بن الربيع، عن المفضل بن يونس، عن إبراهيم بن أدهم، عن منصور، عن مجاهد، بنحوه مرسلاً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير