تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود هل خرجه أحد]

ـ[يوسف السبيعي]ــــــــ[05 - 07 - 07, 11:09 ص]ـ

هذا الأثر هل خرجه أحد من أهل العلم بإسناده؟ فقد ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في مواضع عديدة.

ـ[أبو الحارث البقمي]ــــــــ[05 - 07 - 07, 02:00 م]ـ

لعلك تجد بغيتك في تفسير سورة الفاتحة , وخاصة التفاسير المسندة كتفسير ابن

ابي حاتم. وغيره

ـ[يوسف السبيعي]ــــــــ[05 - 07 - 07, 10:46 م]ـ

لم أجده حتى ساعتي هذه.

ـ[أبو الحارث البقمي]ــــــــ[20 - 07 - 07, 07:04 ص]ـ

فائدة وردتني , من جوال زاد طالب العلم الذي يشرف عليه الشيخ محمد صالح المنجد , وهي:

حول إطلاق كلمة الأثر:

(المذهب المختار الذي قاله المحدثون وغيرهم واصطلح عليه السلف , وجماهير الخلف , هو أن {الأثر} يطلق على المروي مطلقاً سواء كان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عن صحابي)

وقد اصطلح المعاصرون في رسائلهم الجامعية وغيرها على إطلاق الأثر على ما ليس مرفوعاًإلى النبي صلى الله وعليه وسلم (والاصطلاحات لا مشاحة فيها إذا لم تتضمن مفسدة) كما قال ابن القيم في مدارج السالكين: 306/ 3

ـ[أبوحمزة الدمشقي]ــــــــ[22 - 07 - 07, 07:49 ص]ـ

قال سفيان بن عيينة من انحرف من العلماء ففيه شبه من اليهود، ومن انحرف من العباد ففيه شبه من النصارى.انتهى حديث سفيان.

حاشية تعليق:

فلهذا تجد أكثر المنحرفين من أهل الكلام - من المعتزلة و نحوهم - فيه شبه من اليهود، حتى إن علماء اليهود يقرأون كتب شيوخ المعتزلة ويستحسنون طريقتهم. وكذا شيوخ المعتزلة يميلون إلى اليهود، ويرجحونهم على النصارى.

و أكثر المنحرفين من العباد من المتصوفة و نحوهم - فيه شبه من النصارى، ولهذا يميلون إلى نوع من الرهبانية و الحلول و الاتحاد ونحو ذلك. وشيوخ هؤلاء يذمون الكلام وأهله. وشيوخ أولئك يعيبون طريقة هؤلاء ويصنفون في ذم السماع والوجد و كثير من الزهد في العبادة التي أحدثها هؤلاء.

************************************************** *****

شرح فتح المجيد شرح كتاب التوحيد [70] للشيخ: (عبد الله بن محمد الغنيمان ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=lecview&sid=774) )

دلائل النبوة كثيرة، ومن ذلك ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بوقوعه في أمته من بعده، ثم وقع كما أخبر عليه الصلاة والسلام، مثل قوله: (لاتقوم الساعة حتى يلحق فئام من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان).

قوله تعالى: (قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [وقول الله تعالى: قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا [الكهف:21]]. هذه الآية ذكرها الله جل وعلا في قصة أصحاب الكهف، وهم الفتية الذين هربوا بدينهم من قومهم المشركين، وجعلهم الله جل وعلا آية، فأووا إلى غار ليختبئوا فيه، فضرب عليهم النوم، فناموا أكثر من ثلاثمائة سنة وهم نيام، ثم استيقظوا بعد ذلك وظنوا أنهم ما لبثوا إلا يوماً أو بعض يوم، وكان معهم نقود، فلما استيقظوا إذا هم جياع؛ فأمروا واحداً منهم أن يذهب إلى البلد ليشتري لهم بهذه النقود طعاماً، ووصوه بأن يتلطف أي: يختفي لئلا يعرفه القوم فيأتون إليهم فيفتنونهم عن دينهم، فذهب بالنقود، فلما حضر إلى البلد فإذا هي غير البلد، والناس غير الناس، فلما أخرج النقود إذا هي غير النقود التي يتعارف عليها الناس، فظهر أمرهم بذلك، فمسكوه وقالوا: من أين أتيت؟ ومن أين جئت بهذه النقود؟ فعرفوهم لهذا السبب، وجاءوا إليهم، ولما وصل إليهم زميلهم الذي ذهب ليأتيهم بالطعام، ضرب عليهم النوم مرة أخرى، فناموا، فأصبح هؤلاء يتخاصمون فيهم، كيف نصنع بهم؟! فقال الكبراء والوجهاء: لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا [الكهف:21] يعني: يبنون عليهم مسجداً، وبنوا عليهم المسجد، وهذا من صنيع اليهود، ومن صنيع النصارى. والآثار الصحيحة جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم في منع بناء المساجد على القبور صراحة، وقد أخبر الله جل وعلا أن من كان قبلنا من أهل الكتاب قد بنوا المساجد على قبور أنبيائهم وصالحيهم مثل هؤلاء الفتية، والخبر الذي سيذكره يدل على أن هذا سيقع في هذه الأمة كما وقع في الأمم التي قبلها. هذا هو وجه إيراد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير