[إلى الشيخ الدكتور ماهر، وكل من تفنن في علم ]
ـ[العجيل]ــــــــ[07 - 07 - 07, 01:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
أود من فضيلتكم معرفة علل هذه الأحاديث، لماذا أعلها الأئمة ولكم جزيل الشكر، والأحاديث هي:
الحديث الأول
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَلْعَقْ أَصَابِعَهُ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي فِي أَيَّتِهِنَّ الْبَرَكَةُ
سألت مُحمدًا عن هذا الحديث فقال هذا حديث عبد العزيز بن المختار لا نعرفه إلا من حديثه
الحديث الثاني:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ.
الحديث الثالث:
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ وَأَبُو السَّائِبِ وَحُسَيْنُ بْنُ الْأَسْوَدِ البغدادي قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ، وَالْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ.
سألت محمدا قال: هذا حديث أبو كريب.
فقلت له: حدثنا غير واحد عن أبي أسامة. فجعل يتعجب منه، ولم يعرفه إلا من حديثه.
الحديث الرابع:
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْلِ لحوم الْجَلَّالَةِ وَأَلْبَانِهَا.
سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: روى سفيان الثوري، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحوم الجلالة)) مرسل.
الحديث الخامس:
حَدَّثَنَا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي البغدادي، حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق حدثنا شعبة، عن سفيان الثوري عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَّا أَنَا فَلَا آكُلُ مُتَّكِئًا.
وهي موجود في علل الترمذي الكبير.
ولكم جزيل الشكر