ـ[حمزة السني]ــــــــ[08 - 07 - 07, 05:08 م]ـ
وعليه فالحديث كما رأيت روي موقوفا ومرفوعا، فأما الموقوف فصحيح وأما الرواية المرفوعة ففيها علة عدم سماع عون بن عبد الله من ابن مسعود.
جزاكم الله خيرا
لكن كما ذكرت أخي أن الحديث يصح موقوفا أما المرفوع ففيه قطع مما يُضعف الحديث.
والموقوف هو قول ابن مسعود .. فهل يصح العمل والأخذ به مع رجاء الأجر من عند الله.
ـ[محب السلف]ــــــــ[12 - 07 - 07, 03:04 ص]ـ
أخي الكريم حمزة السني
هذا الحديث لا يصح مرفوعاً ولا موقوفاً.
فأما المرفوع فقد عُلمت علته، وهي الانقطاع بين عون وابن مسعود رضي الله عنه.
وأما الموقوف فقد رواه الحاكم من طريق عبد العزيز بن حاتم حدثنا عبد الرحمن بن سعد حدثنا المسعودي عن عون عن الأسود بن يزيد عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه.
قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله تعالى في "تتبع أوهام الحاكم التي سكت عليها الذهبي" (2/ 445):
(المسعودي وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة مختلط، وعبد الرحمن بن سعد الظاهر أنه ابن سعد القرظي وهو ضعيف، وعبد العزيز بن حاتم ما تيسر لي الوقوف على ترجمته) ا. هـ
والله أعلم.
ـ[محب السلف]ــــــــ[12 - 07 - 07, 06:34 ص]ـ
الحمد لله وبعد،،
ثم رأيتُ في مصنف الإمام ابن أبي شيبة (10/ 329) ما يلي:
حدثنا وكيع عن المسعودي عن عون بن عبد الله عن أبي فاختة عن الأسود بن يزيد قال: قال عبد الله:
(يقول الله: "من كان له عندي عهد فليَقُم")
قالوا: يا أبا عبد الرحمن فعلمنا.
قال: (قولوا: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، إني أعهد إليك عهداً في هذه الحياة الدنيا، إنك إن تكلني إلى نفسي تقربني من الشر، ويباعدني من الخير، وأني لا أثق إلا برحمتك، فاجعله لي عندك عهداً تؤديه إلي يوم القيامة، إنك لا تخلف الميعاد).
وهذا سند جيد رجاله ثقات، والمسعودي ثقة اختلط قبل موته إلا أن سماع وكيع بن الجراح الكوفي منه قديم قبل اختلاطه، ومن سمع منه في الكوفة فسماعه جيد، كما قال الإمام أحمد في كتاب العلل ومعرفة الرجال (1/ 325).
والله أعلم.
ـ[حمزة السني]ــــــــ[12 - 07 - 07, 11:23 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي محب السلف .. وجعلك ذخرا للإسلام والمسلمين.
في ردك الأخير تبين لي أن الحديث يصح موقوفاً كما ذكره الإمام ابن أبي شيبة في مصنفه .. لكن سؤالي هل يجوز العمل بهذا الأثر وهو موقوف .. حيث أن العبادات القولية كلها وقف على الشارع؟
ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[13 - 07 - 07, 02:41 ص]ـ
اخي الحديث حسن لطرقه وهو موقوف لكنه في حكم المرفوع لأن ما فيه أمرٌ غيبي وهذا لا يُقال بالرأي كما هو معلوم عند اهل الحديث فلا شك في جواز العمل به لأنه حتما أخذه عن النبي صلى الله عليه وسلم
ـ[محب السلف]ــــــــ[13 - 07 - 07, 02:26 م]ـ
أخي الكريم حمزة السني
وجزاك الله خيراً مثله وبارك فيك
قد كفانا الأخ الكريم أبو جعفر الزهيري وفّقه الله لكل خير مؤونة الجواب
ـ[محمد مسعد ياقوت]ــــــــ[13 - 07 - 07, 06:40 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي