[س: ما معنى: " ثم صار يضرب عليها شيئا فشيئا "؟]
ـ[ابن الحميدي الشمري]ــــــــ[09 - 07 - 07, 03:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد:
.................................................. ......
وصلت إلى جوالي هذه الرسالة عن طريق خدمة (زاد):
.
قال صاحب تعجيل المنفعة (ص: 6) وهو يتحدث عن المسند: (و الحق أن أحاديثه غالبها جياد ... وفيه القليل من الضعاف الغرائب الأفراد، أخرجها ثم صار يضرب عليها شيئا فشيئا ... )
.................................................. .................................................. ...........
س/ ما معنى ما تحته خط؟
س/ ألا من تعريف بـ " تعجيل المنفعة "؟
.
.
.
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[09 - 07 - 07, 03:37 م]ـ
هنا الكلام عن مسند الإمام أحمد وأنه رحمه الله لما كتبه أخذ يراجعه ويضرب على بعض الأحاديث يعني يحذفها
وهذا كلام ابن حجر بتمامه ( ...... ومسند احمد ادعى قوم فيه الصحة وكذا في شيوخه وصنف الحافظ أبو موسى المدينى في ذلك تصنيفا * والحق ان احاديثه غالبها جياد والضعاف منها انما يوردها للمتابعات وفيه القليل من الضعاف الغرائب الافراد اخرجها ثم صار يضرب عليها شيئا فشيئا وبقى منها بعده بقية ...... )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذا الكتاب في تراجم الرجال واسمه
تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة للحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (852 هـ)
وطريقة هذا الكتاب بينها المصنف رحمه الله في مقدمته، قال رحمه الله:
{فقد وقفت على مصنف للحافظ أبي عبدالله محمد بن علي بن حمزة الحسيني الدمشقي سماه (التذكرة برجال العشرة) ضم إلى من في (تهذيب الكمال) لشيخه المزي من في الكتب الأربعة وهى (الموطأ) و (مسند الشافعي) و (مسند أحمد) و (المسند الذى خرجه الحسين بن محمد) من حديث الإمام أبي حنيفة واقتصر على من في الكتب الستة دون من أخرج لهم في تصانيف خارجة عن ذلك (كالأدب المفرد) للبخاري (والمراسيل) لأبي داود (والشمائل) للترمذي وغيرها، وجعل الحسيني علامة مالك (ك) وعلامة الشافعي (فع) وعلامة أبي حنيفة (فه) وعلامة أحمد (ا) ولمن أخرج له عبدالله بن أحمد عن غير أبيه (عب) ورموز الستة على حالها.
فالتقطت الآن من كتاب الحسينى من لم يترجم له المزى في التهذيب وجعلت رموز الأربعة على ما اختاره الشريف، ثم عثرت في أثناء كلامه على أوهام صعبة فتعقبتها، ثم وقفت على تصنيف له أفرد فيه رجال أحمد سماه (الإكمال عن من في مسند أحمد من الرجال) ممن ليس في (تهذيب الكمال) فتتبعت ما فيه من فائدة زائدة على التذكرة، ثم وقفت على جزء لشيخنا الحافظ نور الدين الهيثمي استدرك فيه ما فات الحسيني من رجال أحمد لقطه من المسند لما كان يكتب زوائد أحاديثه على الكتب الستة وهو جزء لطيف جداً وعثرت فيه مع ذلك على أوهام وقد جعلت على من تفرد به (هب)، ثم وقفت على تصنيف للإمام أبي زرعة ابن شيخنا حافظ العصر، أبي الفضل ابن الحسين العراقي سماه (ذيل الكاشف) تتبع الأسماء التي في (تهذيب الكمال) ممن أهمله الكاشف وضم إليه من ذكره الحسيني من رجال أحمد وبعض من استدركه الهيثمي وصير ذلك كتاباً واحداً واختصر التراجم فيه على طريقة الذهبي فاختبرته فوجدته قلد الحسيني والهيثمي في أوهامهما وأضاف إلى أوهامهما من قبله أوهاما أخرى، وقد تعقبت جميع ذلك مبيناً محرراً مع أنى لا أدعى العصمة من الخطأ والسهو بل أوضحت ما ظهر لي فليوضح من يقف على كلامي ما ظهر له، فما القصد إلا بيان الصواب طلباً للثواب.
وأقول عقب كل ترجمة عثرت فيها على شيء من ذلك (قلت)، فما بعد (قلت) فهو من كلامي وكذا أصنع فيما أزيد من الفوئد من جرح أوتعديل أوما يتعلق بترجمة ذلك الشخص غالبا.
وتعجيل المنفعة إذا انضم إلى رجال التهذيب صار حاوياً إن شاء الله تعالى لغالب رواة الحديث في القرون الفاضلة إلى رأس الثلاثمائة} انتهى، بتصرف واختصار.
وقد رتبه على حروف المعجم فبدأ بأسماء الرجال ثم كناهم ثم ذكر فصلا فيمن أبهم ولكن ذكر اسم أبيه أو جده أو نحو ذلك، ثم فصلا فيمن أبهم ولكن ذكر نسبه، ثم فصلا فيمن لم يسم ولم ينسب على ترتيب الرواة عنهم، ثم أسماء النساء ثم كناهن.
وقد بلغ عدد التراجم فيه 1700 ترجمة وزيادة.
والله أعلم.
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[09 - 07 - 07, 04:30 م]ـ
قال أحمد (اضرب عليه فإنه حديث منكر) وهو في المسند (4/ 154)
فقال أبو نعيم ليس من حديثي اضرب عليه ثم قرأ العشر الثاني وأبو نعيم ساكت فقرأ الحديث الثاني فقال ليس من حديثي اضرب عليه الخطيب في الرحلة في طلب الحديث ص: 207
إن شاء الله وضحت معنى اضرب عليها
ـ[ابن الحميدي الشمري]ــــــــ[10 - 07 - 07, 04:09 ص]ـ
باااااااارك الله فيكما وجمعنا مع الحبيب المصطفى (آمين يا حي يا قيوم).
.
.
.
فرجتما عني فرج الله عنكما.
¥