[هل هذه القصة صحيحة عاجل بارك الله فيكم للأهمية]
ـ[أبو وسام الأزهرى]ــــــــ[16 - 07 - 07, 06:32 م]ـ
قال وهب بن منبه:
خرج عيسى عليه السلام فقابله يهودى ....... معه رغيفان ........ فقال له عيسى:
- أتشركنى فى طعامك؟
قال اليهودى:
- نعم.
وعندما عرف أن عيسى عليه السلام لايملك الا رغيفا واحدا، ندم على الموافقة ...... ولما قام عيسى للصلاة أكل اليهودى رغيفا ....... وبعد أن خرج عيسى من الصلاة جلسا للطعام فوجد نبى الله عيسى مع اليهودى رغيفا واحدا فسأله:
-أين الرغيف الآخر؟
قال اليهودى باستنكار:
-لم يكن معى الا رغيف واحد.
فأكل كل منهما رغيفا وبعد أن سارا إلى أن ناما تحت شجرة وفى الصباح سارا سويا فقابلا رجلا أعمى فقال عيسى للأعمى:
- هل لو عالجتك حتى يرد الله بصرك ........... هل تشكر ربك؟
قال الأعمى بفرحة:
- نعم.
فمس عيسى عليه السلام عينى الأعمى ودعا له، فارتد له بصره، ونظر إلى اليهودى لعله يصدقه القول بعد أن رآه يشفى الأعمى بإذن الله وسأله:
- أقسمت عليك بالذى أراك الأعمى يبصر، أما كان معك رغيف آخر؟
قال اليهودى:
- والله ماكان معى الا رغيف واحد.
فسكت عيسى وسار معه إلى أن قابلا ظبيا يرعى فذبحه عيسى، ثم أكل هو واليهودى، وبعد أن فرغا مس عيسى عليه السلام ماتبقى من العظام وقال له:
- قم بإذن الله.
فإذا بالظبى يعود إلى الحياة، فنظر إلى اليهودى وسأله:
- أقسمت عليك بالذى أراك هذه الآية،أن تقول من أكل الرغيف الثالث؟
قال اليهودى:
- ماكان معى الا رغيف واحد.
فسكت عيسى عليه السلام وسار مع اليهودى إلى أن قابلا نهرا كبيرا،فأمسك عيسى عليه السلام بيد اليهودى فسارا على الماء واليهودى غير مصدق،إلى أن عبرا النهر، فقال عيسى لليهودى متسائلا:-أقسمت عليك بالذى أراك هذه الآية ألا أجبتنى بالصدق من صاحب الرغيف الثالث؟
قال اليهودى:
- والله ماكان معى الا رغيف واحد
فسكت عيسى وسار مع اليهودى إلى أن دخلا قرية مهجورة فوجدا ثلاثة أحجار كبيرة من الذهب
فقال اليهودى:
- لنقتسم هذه الأحجار الذهبية.
فقال عيسى عليه السلام:
- لتأخذ أنت حجرا ذهبيا و أنا آخذ حجرا
فتساءل اليهودى:
- ومن يأخذ الحجر الذهبى الثالث؟
قال عيسى عليه السلام:
- يأخذه صاحب الرغيف الثالث.
فقال اليهودى وقد لمعت عيناه من الطمع:
- أنا صاحب الرغيف الثالث.
سأله عيسى عليه السلام:
- وأين هو؟
قال اليهودى:
- لقد أكلته وأنت تصلى.
فقال نبى الله عيسى عليه السلام:
- خذ الثلاثة الاحجار الذهبية كلها لك.
وفارقه .... فظل اليهودى يحتضن الأحجار الذهبية الكبيرة ولا يفارقها، فلم يكن يقوى على حملها، وجعله طمعه يرفض ترك جزء منها. إلى أن مر عليه ثلاثة رجال فقتلوه و أخذوا الاحجار الذهبية وقال أحدهم:
- نريد أن نأكل
وقال آخر:
- لو ذهبنا وتركنا الاحجار الذهبية قد يأتى من يسرقها.
وقال الثالث:
- أذهب أنا لإحضار الطعام، وامكثا أنتما بجوار الأحجار الذهبية لحراستها.
ذهب الرجل إلى القرية لاحضار الطعام، وهو يضمر فى نفسه أن يدس لشريكيه السم فى الطعام ليتخلص منهما، ويأخذ هو الأحجار الذهبية لنفسه، أما شريكاه فقال أحدهما للآخر:
- عندما يحضر ثالثنا بالطعام، نقتله،ونقتسم الأحجار الذهبية بينى وبينك.
ووافقه رفيقه، وعندما عاد الثالث بالطعام الذى دس بداخله السم،قام الرجلان وقتلاه وألقياه بجوار الذهب وبعد أن أكلا الطعام المسموم ماتا أيضا بجوار الذهب فمر نبى الله عيسى عليه السلام بعد ذلك مع بعض حوارييه فرأوا الأربعة قتلى بجوار الذهب الذى قتلهم جميعا فقال عيسى عليه السلام لمن معه من الحواريين:
ـ[أبو وسام الأزهرى]ــــــــ[17 - 07 - 07, 04:05 م]ـ
للرفع طلبا للفائدة
ـ[أبو أسامة البلقاوي]ــــــــ[17 - 07 - 07, 04:23 م]ـ
وهب بن منبه من المشتهرين برواية الإسرائيليات .....
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[20 - 07 - 07, 09:51 م]ـ
ليس عندي ثقة لأقول , ولكنْ سأقول وأنتم صوّبوني!!
سمعت الشيخ الحويني في شريط له يقول أن هذه القصة من الإسرائيليات وهي صحيحة
حين كان يُفرّق بين الإسرائيليات وقسّّمها أنواع منها (على ما أتذكر)
ما كان سنده مُتصل صحيحاً (كهذه القصة) واتفق مع أصولنا فجائز
الإيمان به!!
أبو شهيد: سيء الحِفظ , ويحتاج لمُتابِع! (ابتسامه)