[تخريج حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان]
ـ[أبو عبد الله مصطفى]ــــــــ[18 - 07 - 07, 12:45 م]ـ
[تخريج حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان]
قال الطبراني في كتابه المعجم الأوسط: حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا عبد السلام بن عمر الجني قال: نا زائدة بن أبي الرقاد قال: نا زياد النميري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: (اللهم بارك لنا في رجب، وشعبان، وبلغنا رمضان).قال: لا يروى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد تفرد به زائدة بن أبي الرقاد ().
ــــــــــــ
() ضعيف: أخرجه الطبراني في الأوسط رقم (3939) 4/ 189، وفي الدعاء رقم (911) 1/ 284، وأبو نعيم في الحلية 6/ 269، والبيهقي في شعب الإيمان رقم (3815) 3/ 375، وفي فضائل الأوقات رقم (14) ص 104 – 105، وعبد الكريم القزويني في التدوين في أخبار قزوين 3/ 433، 49، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 40/ 57، والخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق رقم (529) 2/ 552، والديلمي في الفردوس رقم (1985) 1/ 485، والذهبي في ميزان الاعتدال رقم (2961) 3/ 95 – 96، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 2/ 165 وقال: فيه زائدة بن أبي الرقاد، والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الجامع رقم (4395)، وفي مشكاة المصابيح رقم (1369). قلت: زائدة بن أبي الرقاد ضعيف، قال البخاري والنسائي: منكر الحديث، وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير لا يحتج به، وقال الحافظ ابن حجر: منكر الحديث من الثامنة. انظر: التاريخ الكبير للبخاري رقم (1445) 3/ 433، والمجروحين لابن حبان رقم (367) 1/ 308، وتقريب التهذيب لابن حجر رقم (981) ص 213، وميزان الاعتدال للذهبي رقم (2961) 3/ 95 – 96، ولسان الميزان لابن حجر رقم (2953) 7/ 218، وذكره ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال رقم (723) 3/ 228، وابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين رقم (1255) 1/ 291.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[18 - 07 - 07, 05:35 م]ـ
بارك الله فيك.
رأيتك ذكرت الذهبي في ميزان الاعتدال معطوفًا على من " أخرجه "، ولعل ذكر الذهبي الحديث في الميزان لا يعد تخريجًا له - على المفهوم المشهور -، إلا إذا أسنده.
وللفائدة:
قال الشيخ د. عمر المقبل:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده؛ وبعد.
هذا الحديث مشهور على الألسنة، والشأن في بيان صحته من ضعفه، فيقال:
الحديث أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند (2346)، والبزار في مسنده، -كما في كشف الأستار (616) -، والطبراني في الأوسط (3939)، وفي الدعاء (911)، وغيرهم من طريق زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري عن أنس.
وآفة هذا الإسناد زائدة بن أبي الرقاد، فإن كلام الأئمة فيه شديد، ويكفي فيه قول إمام الصنعة ـ أبي عبدالله البخاري ـ: منكر الحديث، وهي الكلمة التي اعتمدها ابن حجر في تقريبه.
ومع ضعفه الشديد، فقد تفرد به عن أنس ـ كما نص عليه الطبراني في "الأوسط"، وهذه علة أخرى للحديث.
ومن باب تكميل الفائدة، فقد ذكر بعض العلماء أنه لا يثبت في صوم رجب لا نهياً ولا ندباً حديث صحيح، منهم: النووي في شرح مسلم 8/ 39، وشيخ الإسلام في "الفتاوى" 25/ 290، بل قال ـ كما في المستدرك على مجموع الفتاوى 3/ 178 ـ: "وسائر الأحاديث التي وردت في فضل الصوم فيه موضوعة …" ا. هـ، وابن القيم في المنار المنيف (97)، وابن رجب في "اللطائف" (228)، وتبيين العجب بما ورد في شهر رجب لابن حجر (ص23).
والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
http://www.almoslim.net/rokn_elmy/show_question_main.cfm?id=28285
ـ[أبو عبد الله مصطفى]ــــــــ[21 - 10 - 07, 09:19 ص]ـ
جزاك الله خيراً لم أجد فائدة كبيرة في هذه الإحالة على هذا الرابط وما ذكره المقبل ذكر في السابق ولم يأت بجديد وأظنه يكفي ما ذكر لأن الحديث خرج وحكم عليه مع تبيين علته والله أعلم.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[21 - 10 - 07, 03:06 م]ـ
وإياك.
أظهر فائدة في المحال عليه: بيانُ أنه فاتَكَ تخريج الحديث من مصدرين مهمين هما أهم من أكثر المصادر التي خَرَّجتَ منها.
وفيه فوائد أخرى.
فالحكم بأنه " لم يأتِ بجديد "= خطأٌ -بلا شك-.
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[21 - 10 - 07, 05:19 م]ـ
بارك الله فيكما