تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن سند هؤلاء الرجال]

ـ[ابوالوليد الشامي]ــــــــ[19 - 07 - 07, 01:18 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاةوالسلام على رسول

وبعد ...

روى الدارمي في سننه، قال: حدثنا أبو النعمان حدثنا سعيد بن زيد حدثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبوالجوزاء أوس بن عبد الله قال: ((قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت: انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينهوبين السماء سقف، قال: ففعلوا. فمطرنا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقتمن الشحم فسمي عام الفتق)). سنن الدارمي (1ـ 56)

الراوي: اوس بن عبدالله -

خلاصة الدرجة: ضعيف الاسناد موقوف -

المحدث: الالباني -

المصدر: التوسل -

الراوي: اوس بن عبدالله-

خلاصة الدرجة: لايصح -

المحدث: الالباني -

المصدر: احكام الجنائز -

الرقم:335

بينت ضعف هذا الحديث في احد المنتديات

ورد علي احدهم وقال:

وضعت لكرواية عن عائشة تدعوا المسلمين للتوسل بقبر النبي ص فطعنت في سندها من جهة عبداللهبن أوس وقلت عنه ضعيف وأجبتك أن كل رجال سندها أخرج لهم البخاري ومسلم فإن طعنت فيالسند فأنت تطعن في الصحيحين

الرجو الرد منكم بارك الله فيكم

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[19 - 07 - 07, 02:01 م]ـ

أخي الكريم / أبا الوليد.

أنزل هذا الكتاب من الوقفية: التوسل أنواعه وأحكامه للإمام المُحدِّث العلَّامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - عليه رحمة الله -:

http://www.waqfeya.com/open.php?cat=21&book=299

وقد ردَّ على هذه الشبهة (ص 126 - 130) ردًّا مُتقَنًا.

ـ[ابوالوليد الشامي]ــــــــ[19 - 07 - 07, 06:22 م]ـ

رمضان أبو مالك

جزاك الله خيرا اخي الفاضل الحبيب على هذا الكتاب وعلى مرورك الكريم

واسال الله ان لايحرمك الاجر والثواب انه ولي ذلك والقادر عليه

اخوك في الله ابوالوليد

ـ[خالد البحريني]ــــــــ[20 - 07 - 07, 03:44 م]ـ

(قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت: انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال: ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق)

قال الشيخ الألباني: وهذا سند ضعيف لا تقوم به حجة لأمور ثلاثة:

أولها: أن سعيد بن زيد وهو أخو حماد بن يزيد فيه ضعف. قال فيه الحافظ في (التقريب): صدوق له أوهام. وقال الذهبي في (الميزان):

(قال يحيى بن سعيد: ضعيف وقال السعدي: ليس بحجة يضعفون حديثه وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي وقال أحمد: ليس به بأس كان يحيى بن سعيد لا يستمرئه)

وثانيها: أنه موقوف على عائشة وليس بمرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولو صح لم تكن فيه حجة لأنه يحتمل أن يكون من قبيل الآراء الاجتهادية لبعض الصحابة مما يخطئون فيه ويصيبون ولسنا ملزمين بالعمل بها

وثالثها: أن أبا النعمان هذا هو محمد بن الفضل يعرف بعارم وهو وإن كان ثقة فقد اختلط في آخر عمره. وقد أورده الحافظ برهان الدين الحلبي في (الاغتباط بمن رمي بالاختلاط) تبعا لابن الصلاح حيث أورده في (المختلطين) من كتابه (المقدمة) وقال:

(والحكم فيهم أنه يقبل حديث من أخذ عنهم قبل الاختلاط ولا يقبل من أخذ عنهم بعد الاختلاط أو أشكل أمره فلم يدر هل أخذ عنه قبل الاختلاط أو بعده)

قلت: وهذا الأثر لا يدرى هل سمعه الدارمي منه قبل الاختلاط أو بعده فهو إذن غير مقبول فلا يحتج به وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (الرد على البكري): (وما روي عن عائشة رضي الله عنها من فتح الكوة من قبره إلى السماء لينزل المطر فليس بصحيح ولا يثبت إسناده ومما يبين كذب هذا أنه في مدة حياة عائشة لم يكن للبيت كوة بل كان باقيا كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم بعضه مسقوف وبعضهم مكشوف وكانت الشمس تنزل فيه كما ثبت في الصحيحين عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها لم يظهر الفيء بعد ولم تزل الحجرة كذلك حتى زاد الوليد بن عبد الملك في المسجد في إمارته لما زاد الحجر في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم. . ومن حينئذ دخلت الحجرة النبوية في المسجد ثم إنه بنى حول حجرة عائشة التي فيها القبر جدار عال وبعد ذلك جعلت الكوة لينزل منها من ينزل إذا احتيج إلى ذلك لأجل كنس أو تنظيف. وأما وجود الكوة في حياة عائشة فكذب بين ولو صح ذلك لكان حجة ودليلا على أن القوم لم يكونوا يقسمون على الله بمخلوق ولا يتوسلون في دعائهم بميت ولا يسألون الله به وإنما فتحو على القبر لتنزل الرحمة عليه ولم يكن هناك دعاء يقسمون به عليه فأين هذا من هذا؟ والمخلوق إنما ينفع المخلوق بدعائه أو بعمله فإن الله تعالى يحب أن نتوسل إليه بالإيمان والعمل والصلاة والسلام على نبيه صلى الله عليه وسلم ومحبته وطاعته وموالاته فهذه هي الأمور التي يحب الله أن نتوسل بها إليه وإن أريد أن نتوسل إليه بما تحب ذاته وإن لم يكن هناك ما يحب الله أن نتوسل به من الإيمان والعمل الصالح فهذا باطل عقلا وشرعا أما عقلا فلأنه ليس في كون الشخص المعين محبوبا له ما يوجب كون حاجتي تقضى بالتوسل بذاته إذا لم يكن مني ولا منه سبب تقضى به حاجتي فإن كان منه دعاء لي أو كان مني إيمان به وطاعة له فلا ريب أن هذه وسيلة وأما نفس ذاته المحبوبة فأي وسيلة لي منها إذا لم يحصل لي السبب الذي أمرت به فيها

وأما الشرع فيقال: العبادات كلها مبناها على الاتباع لا على الابتداع فليس لأحد أن يشرع من الدين ما لم يأذن به الله فليس لأحد أن يصلي إلى قبره ويقول هو أحق بالصلاة إليه من الكعبة وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيح أنه قال:

(صحيح) (لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها)

وأجبتك أن كل رجال سندها أخرج لهم البخاري ومسلم فإن طعنت فيالسند فأنت تطعن في الصحيحين

سعيد بن زيد بن درهم الأزدى أخرج له البخاري تعليقاً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير